العاصمة صنعاء تشهد مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بتصعيد العدوان وإغلاق المنافذ (صور).

متابعات-محويت نت.

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين 24 صفر 1439هـ، مسيرة جماهيرية حاشدة في شارع الستين الجنوبي أمام مقر الأمم المتحدة للتنديد بتصعيد العدوان وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية للجمهورية اليمنية وما يرتكبه من مجازر وجرائم بحق الشعب اليمني تحت شعار ” ارفعوا حصاركم .. أوقفوا عدوانكم “.

وردد المشاركون الذين توافدوا على شارع الستين الجنوبي والمناطق المحيطة به في تظاهرة جماهيرية كبرى للتعبير عن رفض الشعب اليمني لما يتعرض له من عدوان وحصار شامل، الهتافات المنددة بتصعيد العدوان وإغلاقه لمنافذ الجمهورية اليمنية.

ورفعوا المشاركون علم الجمهورية اليمنية والشعارات واللافتات المنددة بالحصار وإغلاق المنافذ والذي يعد بمثابة إعدام جماعي للشعب اليمني.

واستنكر المشاركون استمرار صمت المنظمات والمجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني منذ ما يقارب ثلاثة أعوام من عدوان وحصار طال كل مقومات الحياة وصولا إلى الإجراء الأخير المتمثل بإغلاق تحالف العدوان للمنافذ البرية والبحرية والجوية، متسببا في أسوأ كارثة إنسانية في العالم .

وفي المسيرة التي بدأت بآي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني .. ألقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمة أشاد فيها بالحضور الجماهيري اللافت المعبر عن رفض الشعب اليمني بكل مكوناته وتكويناته السياسية والحزبية لما يقوم به تحالف العدوان من حصار ظالم، وإيصال صوته لتطرق أسماع العالم الصامت والمتواطئ مع أسوأ عدوان عرفته البشرية، عدوان يتصدره اللئام ليركعوا الكرام.

وقال ” إننا اليوم بعد ثلاثة أعوام من العدوان والحصار الظالم الذي تدعمه أمريكا وتنفذه أدواتها في المنطقة وفي مقدمتهم النظام السعودي يخرج شعبنا من بين أوساط تلك المؤامرات رافعا صوته ليقول للعالم هنا اليمن موجود على خارطة العالم في جنوب شبه الجزيرة العربية يتعرض لعدوان ظالم يفتك بالبشر والحجر والشجر فهل لكم آذان تصغي وأعين ترى الجرائم بحق هذا الشعب”.

وأكد الرئيس الصماد أن جرائم العدوان وتواطؤ العالم مع هذا النظام يفرض على الشعب اليمني تعزيز عوامل الصمود واتخاذ كامل التدابير التي يدافع بها عن نفسه، وأن ما نقوم به من مواقف لمواجهة هذا الصلف بما في ذلك الضربات الصاروخية التي طالت وستطال الرياض وأي مكان ستطاله الصواريخ هي مواقف طبيعية مشروعه.

وأضاف ” إن الخيار الصحيح للنظام السعودي وحلفاءه وداعموه هو وقف الحرب والحصار والدخول في حوار مباشر ما لم فإن استمرارهم في العدوان والحرب سيفرض علينا تطوير قدراتنا ” .

ودعا الأخ صالح الصماد النظام السعودي إلى مراجعة سياسته وأن لا يثق في الأمريكيين والصهاينة الذين ينتظرون اليوم الذي يكون النظام السعودي قد فقد تعاطف إخوته ومحيطه لينقضوا عليه بلا رحمة.

وجدد التأكيد على أن الخطوات التصعيدية لدول العدوان والدول الداعمة له لحصار الشعب اليمني والإقدام على أي خطوات عملية للتضييق على الشعب اليمني الذي عانى أشد المعاناة خلال العدوان، يمنحنا كحق مشروع وموقف يفرضه علينا ديننا وقيمنا والمسئولية الملقاة على عواتقنا اتخاذ كافة التدابير التي توقف العدوان وكافة الخيارات متاحة بما فيها خطوات كبيرة لن تتوقف تداعياتها على دول العدوان .

وأشار الرئيس الصماد إلى أن المسار الآخر هو من خلال الإجراءات والتدابير التي يجب أن تعمل عليها حكومة الإنقاذ مهما كانت وفي حال أخفقت في تثبيت الوضع التمويني والداخلي، فكما قال الشعب صوته للخارج والعدوان؛ ينبغي أن يسمع من في الداخل صوته وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع ، ومن حقنا أن نتخذ كافة التدابير والبدائل لمواجهة التصعيد الخارجي.

و فيما يلي نص الكلمة:

الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين:

أيها الشعب اليماني الصامد .. أيها الشعب النابض بالحياة والعزة والسؤدد .. أسعد الله صباحكم بكل خير ونشكر لكم هذا الحضور المشرف والقوي في هذا اليوم يجب أن يطرق أسماع العالم الصامت والمتواطئ مع أسوأ وأقذر وأدنس عدوان عرفته البشرية .. عدوان يتصدره اللئام ليركعوا الكرام وهيهات لهم ذلك.

إننا اليوم وبعد ثلاثة أعوام من العدوان والحصار الظالم الذي تدعمه أمريكا وتنفذه أدواتها وفي مقدمتهم النظام السعودي وحلفاؤه يخرج شعبنا من بين كل تلك المؤامرات رافعاً صوته ليقول للعالم هنا اليمن موجود في خارطة العالم في جنوب شبه الجزيرة العربية يتعرض لعدوان غاشم يفتك بالبشر والشجر والحجر فهل لكم آذان تسمع وأعين تبصر الجرائم بحق هذا الشعب.

لقد تجاوز شعبنا خلال الفترات الماضية من العدوان العديد من المحطات الصعبة والتي كانت تشكل أمل لدى العدوان أن يحقق من خلالها ولو جزءاً من أهدافه إلا أنها باءت بالفشل مما جعله يقدم على خطوات أشد لؤماً ودناءة متجاوزاً كل الخطوط الحمراء والشرائع السماوية والأعراف الدولية والقيم الإنسانية وما شاهدناه خلال الفترة الأخيرة من العدوان من جرائم بشعة بحق المدنيين وخطوات تعسفية بإغلاق جميع المنافذ لتضييق الخناق على الشعب يدل على خسة وحقارة هذا النظام وسوء ولؤم من يقف وراءه ويدعمه أو يصمت على جرائمه بحق الشعب اليمني.

لذلك نحن ومن بين أوساط شعبنا الذي منه نستمد شرعيتنا وقوتنا وعزيمتنا نؤكد أن جرائم العدوان وتواطؤ العالم مع هذا النظام المتخلف يفرض على شعبنا تعزيز عوامل الصمود واتخاذ كامل التدابير التي يدافع بها عن نفسه وكل ما نقوم به من مواقف لمواجهة هذا الصلف بما في ذلك الضربات الصاروخية التي طالت وستطال الرياض وأي مكان ستطاله صواريخنا هي مواقف طبيعية مشروعه في ظل العدوان ونعتبرها واجب مقدس ومسئولية حملناها على عواتقنا للدفاع عن شعبنا وكرامته ولا ريب عليها, بل هي مواقف طبيعية وينبغي أن تستمر حتى يكف تحالف العدوان عن جرائمه وعدوانه على شعبنا.

ونؤكد للنظام السعودي وحلفائه وداعموه الذين أعلنوا تضامنهم معه أمام موقف واحد نعتبره تصرف طبيعي من قبل قواتنا في ظل العدوان إذا كانوا مصرين على إستمرار الحرب والعدوان فإن ذلك يفرض علينا تطوير قدراتنا وتعزيز قوتنا لمواجهة هذا العدوان الظالم لأن من أغرب الغرائب أن تستمر جرائمهم وحصارهم وفي نفس الوقت يريدون أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان.

إن الخيار الصحيح للنظام السعودي وحلفاءه وداعموه هو وقف الحرب والحصار والدخول في حوار مباشر ما لم فإن استمرارهم في العدوان والحرب سيفرض علينا تطوير قدراتنا والاستفادة من كل ما من شأنه إلحاق الضرر بدول العدوان والدفاع عن شعبنا وعن كرامته واستقلاله.

لذلك ننصحكم باتخاذ الخيار الصحيح والأسلم لكم ولشعبنا وللمنطقة وهو وقف الحرب والحصار, وإصراركم على استمرار الحرب هو هروب للأمام لن تجنوا من خلاله إلا الخيبة والخذلان والفشل.

كما نؤكد على أن النظام السعودي لديه خلل في سياسته ونظرته إلى الآخرين من حوله ويدخل نفسه في مآزق متعددة تارة في اليمن وتارة في سوريا وتارة في لبنان وتارة مع إيران وتارة مع قطر وعليه أن يراجع سياسته وأن لا يثق في الأمريكان والصهاينة فهم ينتظرون اليوم الذي يكون النظام السعودي قد فقد تعاطف أخوته ومحيطه لينقض عليه الأمريكان والصهاينة بلا رحمة.

كما نؤكد لدول العدوان والدول الداعمة لعدوانهم وخطواتهم التصعيدية لحصار الشعب اليمني أن الإقدام الفعلي على أي خطوات عملية للتضييق على الشعب اليمني الذي عانى أشد المعاناة خلال العدوان، فإن إقدام العدوان على تلك الخطوات وحصوله على الدعم في سبيل تنفيذها من أي طرف كان يمنحنا كحق مشروع وموقف يفرضه علينا ديننا وقيمنا والمسئولية الملقاة على عواتقنا اتخاذ كافة التدابير التي توقف العدوان وكافة الخيارات متاحة بما فيها خطوات كبيرة لن تتوقف تداعياتها على دول العدوان بل ستصل آثارها الاقتصادية إلى من يقف وراء العدوان ويشجعه على انتهاك الأعراف والقوانين الدولية في سبيل إذلال الشعب اليمني وتركيعه.

وفي هذا السياق نؤكد تضامننا مع الشعب اللبناني الذي لم يسلم من مؤامرات النظام السعودي والتي تكشفت ملامحها في الآونة الأخيرة وشعبنا اليمني حاضر لمبادلة الوفاء بالوفاء، فالشعب اللبناني خير من وقف مع الشعب اليمني ونحن نعلم يقيناً أن النظام السعودي لن يقف يوماً موقفاً مشرفاً مع قضايا الأمة والعروبة، إنما أينما وقفت إسرائيل سيقف النظام السعودي فموقفه من اليمن هو لمشروعه التحرري المناهض للسياسات الأمريكية والصهيونية وموقفه من لبنان هو لموقفها من إسرائيل وسيأتي الدور على حماس وكل صوت مناهض للسياسة الأمريكية والصهيونية أما إيران فالنظام السعودي أجبن وأحقر من أن يفتح عينه نحو إيران إنما جعل من حشر إيران في مواقفه من الأصوات الحرة لتغطية خدمته لإسرائيل.

وفي هذا المقام نؤكد لشعبنا اليمني أن العدوان أوصد كل أبواب السلام والحوار ويصر على التمادي في جرائمه وهذا يحتم علينا التحرك بكل الطاقات وتوحيد الجهود لمواصلة مشوار الصمود وتعزيز الجبهات والحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية وتماسك الوضع الأمني والعسكري والاقتصادي وليطمئن شعبنا أن العدوان لن يحقق أمانيه وأهدافه في حصار الشعب ومضاعفة معاناته وقد كانت المراحل الماضية بما فيها من مآسي ومعاناة خير شاهد على أن وحدة الشعب والقيادة والوعي الناضج سيهزم تلك المؤامرات.

ما حاول العدوان من خلال خطواته لإغلاق المنافذ وتفعيل أدواته في الداخل لإثارة الهلع حول الوضع الاقتصادي هي غمامة صيف يجب أن تنتهي خلال الأيام القادمة من خلال الإجراءات والتدابير التي يتم العمل عليها.

ولدينا خيارات ومسارات لمنع العدوان من تضييق الخناق على الشعب، فالمسار العسكري يجب أن يستعد ويتأهب للدخول في أي خيارات في البحر والبر وليحصل ما حصل في حال استمر العدوان في تضييقه على الشعب.

والمسار الآخر هو من خلال الإجراءات والتدابير التي يجب أن تعمل عليها حكومة الإنقاذ مهما كانت وفي حال أخفقت في تثبيت الوضع التمويني والداخلي، فكما قال الشعب صوته للخارج والعدوان ينبغي أن يسمع من في الداخل صوته وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع ومن حقنا أن نتخذ كافة التدابير والبدائل لمواجهة التصعيد الخارجي.

كما نشيد أيضاً بدور القطاع الخاص وضرورة توحيد الجهود والعمل بروح المسئولية فالابتزاز والاستغلال في هذه الظروف جريمة لا تغتفر ولن تمر دون حساب لأي كان في حال ثبت أن هناك إمكانيات وحلول خارج إطار ما فرضه العدوان.

ومثلما توحدت الجهود طيلة الفترات الماضية بين القيادة السياسية والمؤسسات التنفيذية والقطاع الخاص والشعب، ساهمت في تماسك الوضع ولمسنا ثمرة ذلك في الواقع الداخلي من خلال البذل والعطاء والصمود وهذا هو الشيء الذي ينبغي أن يتواصل.

ولكم منا سلام الله ورحمة منه وبركاته ولا نامت أعين الجبناء.

هذا وقد صدر عن المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والفعاليات الجماهيرية والإبداعية والشباب والمرأة، بيان أدان إقدام تحالف العدوان على تشديد الحصار البحري والبري والجوي وإغلاق كافة المنافذ للجمهورية اليمنية تزامنا مع تصعيد عمليات القتل الجماعي وشن الغارات على المدن والقرى والأحياء السكنية .

وندد المشاركون في المسيرة بالصمت الدولي المخزي أمام هذه الجرائم التي ترتكب من قبل العدوان بحق الشعب اليمني .. معتبرين الصمت والتواطؤ المفضوح للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية مع العدوان، مشاركةً في جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ووصمة عار في تاريخ المنظمات الدولية وسجل الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته.

وشدد البيان الذي تلاه وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن على أهمية تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني في مواجهة عدوان دول التحالف بقيادة السعودية وبدعم أمريكي بريطاني إسرائيلي ورفض أي مساعٍ لخلخلة الجبهة الوطنية المقاومة للعدوان.

وحذر المشاركون في المسيرة دول تحالف العدوان من استمرار دعم المنظمات الإرهابية ومساندتها تمويناً وتسليحاً واستخدامها في إطار عدوانها على الشعب اليمني .. مؤكدين أن مخاطر ذلك لن يقتصر على اليمن بل سيمتد إلى المساس بالأمن والسلم الإقليمي والدولي.

فيما يلي نص البيان:

للعام الثالث على التوالي يواصل تحالف العدوان بقيادة السعودية وبدعم من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل جرائمه بحق شعبنا اليمني الصامد والصابر بشكل يومي عن طريق القصف والدمار وعن طريق الحصار وذلك أمام مرأى ومسمع وصمت وتواطؤ من قبل المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً إزاء مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع أنواع الانتهاكات لحقوقه وهي انتهاكات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فأولئك الذين يتشدقون بالحديث عن الحريات والحقوق والديمقراطية يشاهدون اليمنيين كل يوم يسقطون قتلى وجرحى وتدمر منازلهم ومساكنهم ولا يزالون يواصلون صمتهم بل إن بعض الدول والمنظمات تسارع إلى تأييد جرائم العدوان والتبرير لها.

وللأسف الشديد فإن ذلك الصمت قد شجع قوى العدوان على الاستمرار بارتكاب جرائمها حيث عمدت إلى تشديد الحصار المفروض على الشعب اليمني منذ ما يقارب الألف يوم من خلال قرار إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية وهو الأمر الذي يشكل جريمة حرب أخرى وعملية قتل جماعي للملايين من أبناء الشعب اليمني .

إن الحشود المليونية التي خرجت بالعاصمة صنعاء استجابةً لدعوة المجلس السياسي الأعلى وتنديداً بجرائم دول التحالف بحق شعبنا وتشديد الحصار ضده وتأكيداً على مواصلة الصمود في مواجهة العدوان البربري الغاشم، إنما جاءت لتعبر عن صوت الشعب اليمني المقاوم والرافض للعدوان والحصار وكل الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وأمتنا ووطننا، لتؤكد على التالي:

1ـ تدين الحشود المليونية المشاركة في المسيرة إقدام تحالف العدوان على تشديد الحصار البحري والبري والجوي وإغلاق كافة المنافذ في عمل عدواني جديد يتزامن مع تصعيد عمليات القتل الجماعي وشن الغارات على المدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المواطنين التي يسقط فيها عشرات الشهداء والجرحى في صورة تؤكد مدى الحقد والانتقام الذي تكنه قوى تحالف العدوان للشعب اليمني.

2ـ تدين المسيرة المليونية الصمت الدولي المخزي أمام هذه الجرائم التي ترتكب من قبل العدوان بحق شعبنا وتؤكد أن الصمت والتواطؤ المفضوح الذي يمارسه المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية مع العدوان يمثل مشاركةً لهم في جرائمهم بحق شعبنا ووصمة عار في تاريخ المنظمات الدولية وفي سجل الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته.

3ـ تؤكد الحشود المليونية أن عمليات التصعيد والقتل وتشديد الحصار من قبل تحالف العدوان لن ترهب الشعب اليمني المقاوم والصامد بل تزيده عزيمة على التصعيد في مواجهة العدوان وخوض عملية التحدي ضد كل المخططات التي تستهدف وحدة واستقلال وسيادة اليمن الموحد، ومثلما فضح شعبنا اليمني بثباته وصموده كذب ودجل المجتمع الدولي وزيف إدعاءات المنظمات الدولية فإنه سيواصل صموده وثباته والدفاع عن نفسه باعتبار ذلك حقاً مكفولاً له في كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق والأعراف الدولية.

4ـ تشدد المسيرة المليونية على أهمية تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني في مواجهة عدوان دول التحالف الذي تقوده السعودية وبدعم أمريكي بريطاني إسرائيلي ورفض أي مساعٍ لخلخلة الجبهة الوطنية المقاومة للعدوان، كما تؤكد على أهمية الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى من خلال التمسك بثوابتنا الوطنية والدفاع عنها وحقنا في مقاومة الغزاة والمحتلين حتى طردهم من كل شبر من تراب وطننا الطاهر.

5ـ تحذر الحشود المليونية من استمرار دعم دول تحالف العدوان للمنظمات الإرهابية ومساندتها تمويناً وتسليحاً واستخدامها في إطار عدوانها على شعبنا، وتؤكد أن مخاطر تلك الأفعال لن تقتصر على اليمن بل سيمتد إلى المساس بالأمن والسلم الإقليمي والدولي.

6ـ تشيد الحشود المليونية بالصمود الأسطوري للشعب اليمني وبسالة وتضحيات أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الوطن في مواجهة العدوان ومرتزقته في مختلف جبهات الشرف والبطولة، مترحمين على أرواح كل شهداء الوطن سائلين الله أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى ويفك الأسرى .

7ـ يشيد المحتشدون بالدور الذي تقوم به القوة الصاروخية في مواجهة العدوان وتطوير القدرات والإمكانيات الكفيلة بردع المعتدين.

8ـ يؤكد المحتشدون تأييد الشعب اليمني لأي خطوات تصعيدية في مواجهة تصعيد تحالف العدوان ويدعون قوى ومكونات المجتمع السياسية والاجتماعية لرفد الجبهات بالمقاتلين.

9ـ يعبر المحتشدون عن تقديرهم للمواقف المشرفة للأشقاء في سلطنة عمان والتي كان آخرها فتح المنافذ العمانية أمام الشعب اليمنيين والتي تجسد أواصر الأخوة وحسن الجوار ، وكذلك للدول الرافضة للعدوان والحصار والقوى الحية في العالم المساندة للشعب اليمني وفي مقدمتها حزب الله .

المجد والخلود لشعبنا اليمني الصابر والصامد ، الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى ..

صادر عن المسيرة المليونية في العاصمة صنعاء.

سبأ

مقالات ذات صلة

إغلاق