سيهزمون … وستذكرون
متابعات محويت نت.
بقلم/حمير العزكي
مع بداية هذا العام الجديد ومع غياب الحل السياسي الذي يعتبر المخرج الوحيد لتحالف قوى العدوان السعودي الامريكي علي اليمن والذي يصر العدوان على تغييب ارادة الشعب اليمني عن واجهة الحل ، وإنسداد آفاق التسوية السياسية التي تريد قوى العدوان ان تفصلها حسب مقاسات مصالحها واطماعها كي تحقق بها ماعجزت عن تحقيقه بحربها الخاسرة ، وانعدام امكانية الحسم العسكري الذي يراهن عليها العدوان في كل جبهات المواجهة ، وعدم جدوى التصعيد المعلن عن أهدافه مقارنة بالواقع الميداني .
ها هم اليوم وعلى مقربة من نهاية العام الثالث لعدوانهم الغاشم ، ومع إيغالهم في سفك دماء الأبرياء من النساء والأطفال وتزايد مجازرهم المروعة بوتيرة متسارعة متعطشة للقتل ، يستميتون في سبيل تحقيق أي انجاز ميداني في كل الجبهات وفي جبهة الساحل الغربي ، أي إنجاز مهما كان بسيطا او ضئيلا ، ليصنعوا منه نصرا مضخما زائفا ، يهللون به ويهولونه في إعلامهم المدمن تعاطي الأكاذيب .
يجمعون مرتزقتهم وأذنابهم كقطعان الماشية و زرافات كالبهائم ، زواحف منقادة ، لاخيرة لها ، ولا إمرة لها عليها ، فالأمر في يد أسيادها والخيار لهم في تقدمها او تراجعها .
يحشدون تأييد ومساندة ومباركة كل قوى الضلال والاستكبار في العالم المرابي بساسته المضاربين في جلسة مزاد علنية لبيع صمتهم مقابل النفط وبالمليارات المذهبة يتوسل اليهم اذنابهم الزيادة بالمشاركة بعد ضمان التأييد .
يحشرون طوائرهم وبوارجهم ومدرعاتهم وزوارقهم المصحوبة بترسانة ذخائر متعددة الجنسيات وحديثة الشراء بعد نفاد مخزون صفقات عقود فائتة .
وبكل غرور وصلف وكل حقد وخبث وكل سفه وعته وكل غباء وحمق يحاولون هزيمة الرجال المؤيدين بقوة الله والمقاتلين المزودين بتأييد الله والأبطال المتسلحين بالثقة بالله والاعتماد عليه ، المذخرة قلوبهم بالايمان وأفواههم بالتسبيح .
يسعون بلا اعتبار من كل نكساتهم ولا اتعاظ من حجم خسائرهم الى كسر الإرادة الفولاذية الهادرة كأمواج البحار الشامخة بثبات الجبال والصابرة القادرة على ابتلاع كل جحافل الغزاة كرمال الأرض الطيبة المباركة .
يستميتون ويجمعون ويحشدون ويحشرون ويحاولون ويسعون ولكنهم والذي نفسي بيديه سيخسرون ويهزمون ويندمون حين لا ينفع الندم … وستذكرون .