“تقرير اممي”الاحتلال الاماراتي يهدد أمن ووحددة واستقرار اليمن.
متابعات-محويت نت.
ذكر تقرير أممي إن القوات التي تسلحها دول العدوان على اليمن، وخاصة الإمارات، تشكل تهديدا لأمنه واستقراره وأنها متورطة في انتهاكات جسيمة.
وجاء في التقرير أن قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والشبوانية التي تتبع المحتل الاماراتي تحاصر حكومة الفارهادي ، ومتورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
ووفق التقرير فإن الاستمرار في إنكار دور الإمارات في الانتهاكات في اليمن يوفر الحماية للمنتهكين.
ويأتي التقرير الأممي في ضوء أزمة خانقة اندلعت مؤخرا في عدن بين القوات المواليه للسعودية التي تتبع الفارهادي والقوات الموالية للإمارات بعد سيطرة الأخيرة على مناطق عدة.
وقد اتهم رئيس حكومة الفار هادي أحمد بن دغر تلك القوات بتنفيذ انقلاب على من وصفها بـ”الشرعية” من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.
وقال بن دغر إن ما يجري في عدن خطير جدا ، ودعا التحالف العربي”العدوان” والعرب جميعا إلى إنقاذ المدينة، مشيرا إلى أن الإمارات هي صاحبة القرار في المدينة الجنوبية التي شهدت حالة من التوتر والاحتقان واندلعت بها اشتباكات خلفت قتلى وجرحى.
وتتهم قوات الحزام بالضلوع في عمليات قتل واحتجاز وتعديات خارج القانون، واستهداف ممنهج ومتواصل للخصوم السياسيين، وإدارة سجون سرية في جنوبي اليمن.
وتنفذ هذه القوات تلك التصفيات والتجاوزات بحق الخصوم السياسيين والعسكريين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ومحاولات فرض الأمن والاستقرار في البلاد.
يذكر أن قوات “الحزام الأمني” هي عبارة عن قوة أمنية وعسكرية تنشط في جنوب اليمن أسستها الامارات عام 2016 م، وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط والعسكريين اليمنيين وناشطي الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على “التيار السلفي”، وتدين بولائها لدولة الإمارات وخدمة أجندتها في اليمن.