الإمارات تعلن الحرب على جميع مكونات الحراك الجنوبي ؟

متابعات-محويت نت.

يتجه المحتل الإماراتي إلى تسويق المجلس الإنتقالي الجنوبي التابع له دولياً محامل للقضية الجنوبية وكممثل للجنوب في المحافل الدولية ، وهو ما يعدها مراقبون محاولة خطيرة تكشف عن أهداف خطيرة تسعى الإمارات إلى تحقيقها من خلال صنيعة المجلس الإنتقالي الذي تبرأت منه مختلف التيارات ومكونات الحراك الجنوبي الحر الذي يرفض الخضوع والخنوع للإمارات ، ويأبى أن يتحول إلى مشرع لإحتلال وطنه الجنوب من قبل دولة الإمارات التي تسعى لتحقيق مطامع إستراتيجية في الجنوب على حساب مصلحة الجنوب وسيادته ووحدته الاجتماعية .
فالإمارات وبعد أن نسقت لقاء جمع بين المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ ورئيس الإنتقالي الإماراتي الولاء عيدروس الزبيدي مطلع الشهر الجاري في أبو ظبي ، عملت على تمويل جولة دولية بمساعدة الديبلوماسية الإماراتية لرئيس واعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي ، إلى عدد من دول العالم باعتبارة ممثل وحيد للقضية الجنوبية .
ووفقاً لمصادر دبلوماسية فإن الإمارات ترعى تحرك دولي لرئيس المجلس الانتقالي الموالي لها لعدد من الدول الأوروبية بغرض تسويق المجلس سياسياً ودبلوماساً ، ووفقاً للمصادر فإن أبو ظبي بدأت بتقديم عيدروس ورفاقة منذ مطلع الشهر الجاري كممثلين شرعيين للجنوب ونسقت اكثر من لقاء بين عيدروس وسفراء عدد من الدول الغربية .
واشارت المصادر إلى أن الإمارات تتولى عملية التنسيق والترتيب للقاءات المجلس الانتقالي بالسفراء الأجانب في الإمارات ، وتمويل الزيارات التي تستهدف دولا غربية كامريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وبتلك الخطوة تكون الإمارات قد أعلنت الحرب على جميع مكونات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج ، وتعدت كافة الحدود ، وهو ما قد يكون له مابعدة من ردة فعل قوية قد لاتتوقعها الإمارات في قادم الأيام ، فالزبيدي وبن بريك لايمثلان شعب الجنوب والإنتقالي الجنوبي لايعد حامل للقضية الجنوبية بل يعد تيار صنعته أبو ظبي لتمرير مشاريع إستعمارية ضد الجنوب .

مقالات ذات صلة

إغلاق