من أي وحل صنعتم أيها المرتزقة الجدد ….
محويت نت
فماعدتم تشعرون بالخزي والعار من كل هذا السقوط والانحطاط الذي تمرغون فيه رؤوسكم دون توقف ولا تأفف !!!
وفي أي مستنقع نشأتم ..
حتى أعتدتم على ظروف حياة الحقارة والدناءة وتأقلمتم مع وباء الغباء وكوليرا الوقاحة فصرتم سفهاء حمقى لاترجون من الذل عتقا !!!!!
والى أي مكب نفايات تنتمون …
وقد استوعبتم في صدوركم كل قاذورات الاحقاد وجمعتم في عقولكم كل عفن الافكار وتبعتم كل آثار الأوغاد وضمت صفوفكم الموقوذة و النطيحة و المتردية وشذاذ الآفاق والاخلاق !!!
ويكأنكم …
عجنتم بالخيانة و خبزتم في المهانة ومازلتم تقدمون قرابين من أسيادكم لأسيادهم في طقوس العمالة وأنتم تضحكون من البشرى وتظنون أنكم مازلتم بشرا ، فتعسا لكم ولخبازكم !!!!
كيف لنا ….
أن نقول لكم : ألا تستحون وقد قطعتم حبلكم بالحياء حين قطع الحبل السري عنكم ،
وهل لنا ….
أن نقول : ألا تخجلون : والخجل إحساس واليقين أنكم متبلدون منذ وهبتم أنفسكم لنخاس بلاشعور ولاضمير !!!
لم ولن تعرفوا ….
ان حالتكم صارت ميئوس منها و تزداد سوءا يوما بعد يوم وتفاقمت حدة الانفصام في ذواتكم حتى بات الشفاء منها محال .. محال .
اذ كيف لكم …
ان تقفوا في صف العدوان و تلتحقون به وفجأة تنسون ذلك لتعودوا لتقمص دور المدافع عنه والحريص عليه وعلى تضحياته بكل سذاجة وابتذال !!!!
أنتم الان ….
في مكانكم الطبيعي وبيئتكم المناسبة والموائمة لحقيقة ذواتكم ..
انتم …. حيث أردتم وحيث اخترتم لأنفسكم ان تكونوا بل وحيث تجدونها وتحققون آمالها …
أنتم …. مرتزقة .. عملاء .. خونة ..
وهذه حقيقتكم .
حمير العزكي