اتحاد الإعلاميين يحيي أربعينية الشهيدين حمزة والمنتصر والذكرى السنوية الأولى للشهيد المؤيد
محويت نت.
أحيا اتحاد الإعلاميين اليمنيين بصنعاء اليوم أربعينية الشهيدين عابد حمزة وعبدالله المنتصر، والذكرى السنوية الأولى للشهيد عبدالله المؤيد بالتعاون مع الهيئة الإعلامية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإعلام عبد السلام جابر، أشار وكيل وزارة الإعلام لقطاع الصحافة رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري إلى أن إحياء أربعينية الشهيدين حمزة والمنتصر والذكرى السنوية الأولى للشهيد المؤيد تأتي والشعب اليمني يدخل العام الرابع من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وقال ” هذا العام سيكون حاسما، تتوالى فيه البشائر كل يوم من خلال ضربات القوة الصاروخية ، ما يجعلنا في مرحلة متقدمة من الردع الاستراتيجي الذي ما كنا سنصل إليه لولا تضحيات الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية والزخم الإعلامي الذي رافق المعركة ووثق تجليات الصمود الشعبي وقدم في سبيل ذلك عشرات الشهداء من الإعلاميين “.
وأشار صبري إلى أن التضحيات تجلت حين هب فرسان الإعلام وشهداء الحقيقة إلى ميادين الوغى متسلحين بالقلم والكاميرا والبندقية أيضا .. لافتا إلى أن الشهيد عابد حمزة لم يكن يشعر بالاستقرار إلا إذا كان مرابطا في جبهات الكرامة والعزة.
وأضاف ” رغم صغر سن الشهيد المنتصر المصور بقناة الساحات إلا أنه كان كبيرا بشجاعته وتضحياته، حيث لم يتردد في الإلتحاق بجبهات العزة بالساحل الغربي وحمل كاميراته على كتفه وروحه على كفه، فأجاد العمل والتصوير وجاد في الأخير بروحه “.
وأشاد بمواقف وكيل وزارة الإعلام السابق عبدالله المؤيد وقال ” إنه كان من السباقين بمدرسة التضحية والفداء، عازفا عن المناصب ومتاع الحياة، مسارعا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت لأمثاله من الشهداء والصديقين المدافعين عن الأرض والعرض”.
وألقيت كلمات عن الشهيد عبدالله المؤيد ألقاها والده يحيى المؤيد وعن الشهيد عبدالله المنتصر ألقاها جلال الصلول وعن الشهيد عابد حمزة ألقاها سليمان آغا، استعرضت ما تحلى به الشهداء من مناقب وصفات جعلتهم يرتقون إلى مراتب عليا في صفوف المرابطين لمواجهة العدوان.
وأكدت الكلمات أن الشهداء المؤيد وحمزة والمنتصر كانوا تواقين للحرية والشهادة وفي سبيل ذلك قدموا أرواحهم رخيصة إلى جانب زملائهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الوطن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشارت الكلمات إلى أن الشهداء كانوا مرابطين في محراب وسائلهم الإعلامية التي ينتمون إليها، وفي ذات الوقت لم يمنعهم الواجب من الإلتحاق بميادين العزة لتوثيق انتصارات الجيش واللجان الشعبية وكتابة الأساطير التي يقدمونها سواء عبر صحيفة الحقيقة التي كان يرأس تحريرها عابد حمزة أو قناة الساحات التي عمل فيها المنتصر مصورا لها أو المؤيد الذي عمل وكيلا بوزارة الإعلام.
تخلل الفعالية ريبورتاج مصور عن الشهداء عبدالله المؤيد وعابد حمزة وعبدالله المنتصر، وتضحياتهم التي قدموها بالكلمة والقلم والصورة والبندقية في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته في جبهات البطولة والكرامة، وكذا أناشيد وفقرات فنية.
وقد منح اتحاد الإعلاميين اليمنيين الشهداء عبدالله المؤيد وعبدالله المنتصر وعابد حمزة درع الإتحاد تسلمها أهاليهم وأقاربهم.
حضر الفعالية نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي ورئيس قطاع قناة اليمن الفضائية والأولى عبد الرحمن العابد وكوكبة من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام.