حزب الله-الأمريكيين سيعلنون قريبا خطة لإنهاء القضية الفلسطينية ونقل السفارة هو الخطوة الأولى.

محويت نت.

أكد السيد حسن نصر الله اليوم الاثنين أن الدول الخليجية توفر الغطاء الديني والشرعي للاستسلام للكيان الصهيوني وإعطاءه الحق الإلهي والديني في فلسطين لليهود.

وقال السيد نصر خلال كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد نور الدين إن أسوأ ما يفعله بعض دول الخليج هو التغطية الدينية والشرعية للاستسلام لكيان العدو، مضيفا أنه إذا قامت السعودية بالدخول على خط إعطاء الشرعية الدينية للاستسلام فهذا بحد ذاته كارثة.

وأوضح السيد نصر الله أن الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية تقود المنطقة إلى عدو اخترعته، قائلا إن تصريحات الإدارة الأمريكية تؤكد أن الخلاف مع إيران ليس فقط في موضوع النووي والبرنامج الصاروخي بل بوقوف إيران إلى جانب القضية الفلسطينية.

وأكد أن الحصار الاقتصادي المفروض على غزة سيجعل وضعها الإنساني والمعيشي شبيهاً بالوضع في اليمن، كاشفا في الوقت ذاته أن الأمريكيين سيعلنون قريبا خطة لإنهاء القضية الفلسطينية ونقل السفارة هو الخطوة الأولى

وفي الشأن السوري أكد السيد نصر الله أنه تم إطلاق 55 صاروخاً وبعضها من الحجم الكبير واستهدفت عدداً من المواقع العسكرية الصهيونية في الجولان، مشيرا في سياق متصل إلى أن إسقاط الطائرة “الإسرائيلية” في الجولان منذ أشهر كسر هيبة جيش العدو.

وكشف السيد نصر الله أن العدو الصهيوني اتصل بقوات الطوارئ الموجودة في الجولان وأبلغها انتهاء عمله العسكري في حال انتهت العملية الصاروخية، لافتا إلى أن العدو بدأ يقول إنه ليس من مصلحتهم الدخول في حرب وعليهم القيام بحسابات قبل الإقدام على شيء من هذا النوع.

وقال السيد نصر الله إنه تم إبلاغ حكومة العدو أن الرد الإسرائيلي في حال تجاوز الخطوط الحمر فسيكون الرد عليه في عمق فلسطين المحتلة مؤكدا أنه لا يمكن الاستمرار في الاعتداء على محور المقاومة في سوريا دون أن يواجه رداً.

وفي الشأن الإيراني أكد السيد حسن أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يثق بالتزامات وتعهدات الولايات المتحدة وأنه بعد نقضها للاتفاق النووي أصبح من الحماقة بعد كل هذه التجارب الوثوق بتعهدات ووعود الإدارة الأمريكية.

ولفت السيد نصر الله إلى أن التجارب أثبتت أن أمريكا لا تحترم حتى مصالح حلفائها كحال الأوروبيين في الاتفاق النووي مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تثبت من جديد أنها حكومة لا يعنيها إلا مصالحها ومصالح إسرائيل.