*ما لاتعرفه عن طفل الميزان*
محويت نت.
#رند_الأديمي
أمين فيصل موزع هو #طفل_الميزان ذات ١٣عام
أمين هو الأخ الوسط لتسعة أشقاء يسكنون دُكاناً صغير،
بعد أن تم رمى اثاثهم البسيط في الشارع من مؤجر لايرحم .
تَزدحمُ الأمنيات والأهات في الدكان الصغير ” الواقع في شارع التحرير”
ويزدحم حلم امين بالحياة كإزدحام ادواتهم المتناثرة!
ويترنح الامل كل يوم في عيون امين “طفل الميزان” كترنح ستارة الدكان
كان أمين يسعي ليلاً ونهار لجمع الريالات داخل حصالة ليشتري تلفونا صغيرا،ليتسلي به قليلا
كان حلمه الكبير يلوح له
حصالة تتقارع فيها الريالات ، لينام وحصالته تحت وسادته ،فهذا دافع لمواصلة عناء الانتظار خلف الميزات في النهار
اقتربت حصالته للإكتمال نوعا ما .
ثم فكر امين من اين سيشتري هاتف محمول مستخدم ،وماهي الألعاب التي يمكنه ان يحملها من المتجر ،
وتتزاحم في ذاكرته الألعاب التي كان يختلس النظر أليها من محل البلاي ستيشن الذي لايستطيع دفع قيمة اللعب فيه
ثم وبقرار دولي وتصعيد خطير لبن سلمان وإحمرار عين العاصفة قرر التحالف القضاء عليه وبثانية
وقعت الغارة الاولى في #الرئاسة ….كان هو اول ضحاياها جسدٌ لايستطيع المقاومة وهو جائع أغلى مايمكنه تناوله هو علبة الفول لامقاومة لأمين امام غارة تضج ارجاء صنعاء
لم تسعدها تلك الغارة حتى صبت غارتها الثانيه على نفس الجسد والمكان
الفرق هو ان الغارة دفنته في اعماق الركام لتثبت انها قد حققت الهدف المنشود
ثم غادر امين وحصالته غير مكتمله وعيونه معلقه في زجاج محل البلاي ستيشن
**
*اطفالنا هم البؤساء والبائسين*
يعيشون باقل ماهو ممكن وتطاردهم غارات مفجعة الى امكانهم، مطاردون كخصوم سياسيون،
وضحايا لكرنفال دم يباركها العالم والاخوة في الداخل
وفي الجواريحتفل الأطفال
ب #مهرجان_صيف_دبي ومهرجان #جده_غير
واطفالنا يتلحفون دمائهم
فهل بعد هذا حققت العاصفة أهدافها المرصودة؟