#الجنوب في ظل الاحتلال-جرائم مرعبة هزت عدن في أسبوع

محويت نت.

أكثر من جريمة هزت مشاعر كل يمني كان مسرحها عدن ، بالأمس قتلت الدكتورة نجاة علي مقبل الشرجبي عميدة كلية العلوم في جامعة عدن بكل وحشية وقتل نجلها الوحيد الذي أسمته يوماً ما سامح لأن والده قتل في أحداث 1986م فاطلقت الشهيدة نجاة الشرجبي اسم سامح على والدها الوحيد الذي لم يرى والده منذ ولادته ، إلا أن الجريمة المنظمة تسببت بقتل المهندس سامح أحمد حيدر ولم يكتفي بذلك بل قتل الطفلة البرئية التي لم يتجاوز عمرها أربع سنوات بكل وحشية أثناء إقتحام منزلهما في حي إنما بعدن .

اليوم عثر على نصف جثة طفل مرمية في مكب للنفايات في ذات المدينة وتحديداً في حي البساتين ، المصادر الأولية قالت أن المواطنين عثرو على نصف جثة طفل مقسوم نصفين ، ومن خلال معاينه الجثة أتضح  أن الطفل الذي عمرة 10 سنوات قتل مذبوحاً بصورة وحشية .
الكثير من الجرائم باتت مرعبة في عدن ، تمارس بصورة وحشية ويراد منها إثارة الرعب والخوف في أوساط المواطنين .

مصدر  ينشر عدد من الجرائم المرعبة التي حدثت في عدن في الأسبوع الماضي ، والتي جائت عقب تصاعد السخط من الممارسات الإماراتية بحق المدينة وأبنائها ، السبت الماضي قتل  المحامي الشرجبي بدم بارد من قبل مسلحين مجهولين ويوم الأحد قتل مسلحون مجهولون علي عبدالحبيب اليافعي وهو ما أثار ردة فعل قبلية في يافع ، وفي يوم الأثنين قتل مواطن من أبناء مكيراس برصاص مسلحين مجهولين في جولة كالتكس ، وفي يوم الثلاثاء قتل مجهولول المواطن نوح النجدي ، وفي فجر الاربعاء فجعت عدن بمقتل الدكتورة نجاة الشرجبي ونجلها المهندس سامح وطفلته ذات السنوات داخل منزلهم .
ويوم الاربعاء قتل مجهولين أحمد داوود إمام مسجد معاذ بن جبل بحي الممدارة رفقة صديقه ، كما اغتال مسلحان مجهولان مساء الأربعاء مواطناً وأصيب اخر كان بجانبه، أثناء تواجدهما بمديرية الشيخ عثمان ، وقالت مصادر محلية إن مسلحين أثنين  كانا على متن دراجة نارية أطلقا النار باتجاه المواطن محمد أحمد الزبيدي ليردياه قتيلاً على الفور ، كما اصيب شخصاً اخر أصيب كان بجانب الزبيدي، وتم نقله لمشفى أطباء بلا حدود.
واليوم الخميس عثر على طفل في العاشرة من عمرة مذبوحاً في حي البساتين ، يضاف إلى تسجيل حوادث جنائية متعددة منها قيام مقتل شخص طعن كبير  في السن على يد شقيقة بسبب خلاف على قنينة ماء في المعلا .
من يقف وراء مسلسل الرعب الذي يضرب عدن ، وما الهدف من تلك الجرائم المرعبة ، هل لإسكات صوت كل معترض على الإرهاب الإماراتي ضد المدنيين أم لتشديد القبضة والإستعداد لموجة إعتقالات ستطال مئات الأبريا من سكان عدن .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق