الرئيس المشاط: تحالف العدوان يتحمل مسؤولية إعاقة الأنشطة الإنسانية والمواد الإغاثية
محويت نت.
أكد الرئيس مهدي المشاط أن تحالف العدوان يتحمل مسؤولية إعاقة الأنشطة الإنسانية والمواد الإغاثية بل ومنع وصولها إلى الملايين من الشعب اليمني وكذا مسؤولية منع تدفق الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء. لافتا إلى أن ذلك يعد من أبشع الجرائم التي أوجدت في اليمن أسوأ أزمة وكارثة إنسانية من صنع الإنسان.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف هيرنيتا فور.
جرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون بين اليمن واليونيسيف وخاصة ما يتعلق بأنشطة المنظمة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والحصار، كما تم خلاله استعراض المشاريع والأنشطة التي تنفذها اليونيسيف في عدد من المجالات ومنها الأمومة والطفولة والصحة والمياه والتعليم وغيرها.
ورحب الرئيس المشاط بالمسئولة الأممية في زيارتها لليمن للتعرف على حقيقة الأوضاع الإنسانية وما يعانيه الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
وقال” نقدر جهود منظمة اليونيسف فهي إن لم تكن الأولى فإنها من أهم وأبرز المنظمات التي تقدم المساعدات لليمنيين المتضررين من العدوان وهذه الجهود تحسب لكم خاصة وأن أغلب مشاريع المنظمة تلامس الاحتياجات الأساسية للمواطنين كالتعليم والصحة والمياه وغيرها”.
وحث الرئيس المشاط منظمة اليونيسيف على مضاعفة جهودها وتكثيف حضورها خصوصا في دعم مشاريع التنمية المستدامة التي يستفد منها المواطنين لفترة أطول بالإضافة إلى مشاريعها في المساعدات الإغاثية العاجلة.
وعبر عن أمله في أن توسع اليونيسيف أنشطتها ومشاريعها بشكل أكبر في المناطق المحرومة وأن تتحول المبالغ التي تدفع لذوي الدخل المحدود إلى مشاريع صغيرة يستفيدون منها على المدى الطويل.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات والدعم لليونيسيف وتذليل أي صعوبات تواجهها بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها ومشاريعها في اليمن.
من جانبها عبرت الرئيس التنفيذي لليونيسيف عن الشكر للرئيس المشاط على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء وكذا دعمه المتواصل لجهود وأنشطة منظمة اليونيسف.
وأشارت إلى أنها قامت والوفد المرافق لها بزيارة عدد من المشاريع التي تدعمها اليونيسيف في أكثر من مجال، كمشاريع دعم الصحة ومنها مستشفى السبعين الذي تدعمه المنظمة في مجال صحة الطفل والمرأة وفي حملات مكافحة وباء الكوليرا وبعض المشاريع المائية التي بدأت تعمل وتصل إلى عدد كبير من المستفيدين داخل العاصمة صنعاء وإيصال الماء لما يقارب 50 بالمائة من إجمالي سكانها.
وقالت” سررنا بهذا الإنجاز والدعم الذي نتلاقاه من قبلكم ومن قبل الحكومة ونتمنى مواصلة دعمكم لنا خاصة ما يتعلق بحملات التحصين التي سننفذها في المستقبل لمكافحة الكوليرا وكذا حملات التوعية والتحصين الأخرى وغيرها من أنشطة المنظمة”.
وأوضحت هيرنيتا فور، أن اليونيسيف قامت بتحويل مبالغ مالية لدفعتين على المستفيدين والمحتاجين والمتضررين من الحرب كما تعمل على توزيع الدفعة الثالثة من إعانات الضمان الاجتماعي والتي يستفيد منها عدد كبير من المواطنين.
ولفتت إلى أن المنظمة تعتزم تنفيذ مشاريع لدعم وتأهيل الشباب في المرحلتين الإعدادية والثانوية وتدريبهم على كيفية الاعتماد على النفس ومواجهة الظروف التي يمرون بها ووضع الحلول المناسبة لها.
حضر اللقاء الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن ميريشيل ريلانو ومدير المكاتب الميدانية خوارم جامين ومسؤولة المشاريع الحضرية “مشاريع المياه والإصحاح البيئي” أحلام المتوكل.
المركز الإعلامي بمحافظةالمحويت