اختطاف النسوه الثمان…حقيقة لاخيال؟!!

محويت نت.

حمير العزكي

مع استمرار حوادث اغتصاب واختطاف النساء اليمنيات وتزايدها بصورة ملحوظة في كل محافظات المواجهة لم يعد هناك مجال لإعتبارها حوادث عابرة او ممارسات عرضية بل صار من المنطقي النظر اليها بإعتبارها عملا ممنهجا وفق سياسة استهداف مدروسة جيدا ولكن ماهو هدفها؟؟

الهدف الذي تسعى قوى العدوان ومرتزقتها من خلال هذه الحوادث الهمجية المشينة هو المزيد من محاولات اذلال الشعب اليمني وتحطيم صورته المملؤة بالزهو والكبرياء والاعتداد بالذات أمام نفسه أولا وقبل غيره الأمر الذي سينعكس سلبا على ارادته القوية العصية على الانكسار.

ولعل ما شجع قوى العدوان على منهجة مثل هذه الاعمال الدنيئة والمنحطة مايلامسه ويعايشه من قذارة وحقارة مرتزقته وتقبلهم لتلك الاعمال بأريحية كبيرة وتبريراتهم التي تصاحبها و تتلوها في حال عجزوا عن تكذيبها أساسا واتهام من يرفضونها بمحاولة استغلالها للتهوين من فداحتها وبشاعتها .

بالاضافة الى مزايدت المرتزقة الاعلامية الوقحة على حساب من يتبنون تشنيع هذه الاعمال واستنهاض مشاعر الغيرة المتقدة أصلا في الشعب اليمني وتوجيهها نحو اخذ الثأر من منتهكي الحرمات بمواجهتهم في الجبهات.

ومماشجع ايضا على الاستمرار في ذلك وللأسف الشديد ان ردة فعل القبائل اليمنية الأبية الشامخة لم ترقَ الى المستوى المتوقع والمأمول والمعهود منها والتي تصل الى الحد الذي يخلق ردعا وردا قاسيا على تلك الحوادث المشينة بحق القبيلة والدين والانسانية.

إن حوادث اغتصاب واختطاف النساء اليمنيات عدوان سافر للنيل من شرف و حمية اليمنيين بإنتهاك أعراضهم لايختلف مطلقا ولا يتجزء أبدا عن عدوانهم الغاشم للنيل من كرامة وسيادة واستقلال أرضهم ويبقى المنفذون هم المرتزقة القوادون على حرمة الأرض والعرض اليمني.

و للعلم والتأكيد فإن حادثة اختطاف النسوة الثمان في تحيتا الحديدة واقعة حقيقية و ليست قصة خيالية كتلك التي يفبركها العدوان وأذنابه او إشاعة كتلك التي يروجون لها أو خبرا فيسبوكيا منقولا كما ورد بل هي حادثة مؤكدة صرح بها مصدر رسمي مسؤول ممثل بالقائم بأعمال محافظة الحديدة.

وحتى الآن لم يدلِ أي مرتزق مسؤول او بوق رسمي فيما يسمى بحكومة الشرعية المزعومة بأي تصريح بالنفي او توضيح الملابسات حول الحادثة لسبب بسيط جدا انهم لايخجلون حتى من حدوثها ليضطروا للجوء الى الكذب كعادتهم ونفيها.

فلاداعي اي يصل المغرر بهم والمخدوعون إلى مزيد من الحقارة والدناءة بالتشكيك في حقيقة وقوع الحادثة ومصداقية اعلامنا وبالامكان ان يعبر المنحطون الساقطون عن موقفهم الدياثي العاهر بالصورة التي عبر بها أساطين القوادة بقولهم اذا كان الحوثي ضد عصابات الاغتصاب والاختطاف فنحن مع تلك العصابات ضده !!!!

المركز الإعلامي بمحافظةالمحويت

مقالات ذات صلة

إغلاق