المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يكشف عن خسائر مهولة للغزاة والمنافقين خلال نوفمبر الجاري

محويت نت.

قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع “إن خسائر العدو ومرتزقته منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري وحتى اليوم بلغت 876 قتيلا وألفين و150 مصابا وتدمير 311 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة وتفجير خمسة مخازن سلاح وسبع جرافات”.

 

وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عمليات عسكرية ناجحة ومؤثرة ضد تجمعات وتحركات وخطوط أمداد العدو في كافة الجبهات.

 

وأوضح العميد سريع أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير عدد من المواقع التي كان العدو قد تسلل إليها وأفشلوا محاولات عدة للتسلل وصدوا هجمات في كافة الجبهات.

 

وأشار إلى أن خسائر العدو ومرتزقته منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري وحتى اليوم بلغت 876 قتيلا و 2150 مصابا وتدمير 311 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة وتفجير خمسة مخازن سلاح وسبع جرافات.

 

وفيما يتصل بجبهة الساحل الغربي أوضح العميد سريع أن التصعيد غير المسبوق للعدوان في جبهة الساحل الغربي والجبهات الأخرى قابلة تحرك شعبي واسع لدعم ورفد الجبهات بالرجال.

 

وقال” خطوط قواتنا الدفاعية قوية ومتماسكة ومقاتلونا يمسكون بزمام التفوق العسكري الميداني لصالحهم حيث نفذت وحدات متخصصة وبأسلحة نوعية وتكتيكات عسكرية 35 عملية هجومية أربكت العدو وأفقدته القدرة على التوازن منها عمليات مشتركة لسلاح الجو المسير مع المدفعية والصواريخ الباليستية واستدراج مجاميع العدو إلى حقول الغام وقطع خطوط إمداد وإفشال محاولات تسلل وهجمات مباغته”.

 

وأكد مصرع وإصابة أكثر من ألفين و224 مرتزقا بينهم 20 من القيادات و33 مرتزقا سودانيا وتدمير 183 مدرعة وآلية عسكرية مختلفة بينها مدرعات ذات منظومات متطورة وحديثة في الساحل الغربي.

 

واستعرض المتحدث للقوات المسلحة مشاهد للعمليات التي نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية ومشاهد أخرى لاستدراج مجاميع من المرتزقة إلى حقل الغام في الساحل الغربي.

 

ولفت إلى أن قوات العدو ما تزال في حالة حصار جراء قطع خطوط الإمداد من أربعة مسارات حيث فشل العدوان في فتحها رغم قصفه البحري وغاراته الجوية المكثفة واعتماده على إخلاء قتلاه ومصابيه بالمروحيات من ارض المعركة.

 

وأضاف” لقد وقعت قوات الخونة والمرتزقة بين فكي كماشة وليس أمامها إلا الاستسلام”.

 

وفيما يتعلق بجبهات الحدود, قال العميد يحيى سريع ” لقد تم تطهير موقع المحروقات براس تويلق في جبهة جيزان, وإسقاط طائرة استطلاع في جبل الدود, كما شن أبطال الجيش واللجان الشعبية هجمات نوعية في جبهة عسير على مواقع العدو في ارتاب عسير وارتاب المخابئ وأفشلوا محاولات تسلل في مجازة”.

 

وذكر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية هاجموا في جبهة نجران مواقع العدو ومرتزقته في مربع شجع وموقع بين الطلعة والشبكة وصدوا هجوما للعدو باتجاه جبل انمار وآخر باتجاه غرب وعوع ودمروا خمس آليات.. لافتا إلى أن طيران العدوان استهدف مرتزقته في نجران بغارة سقط على إثرها 20 مرتزقا بين قتيل ومصاب .

 

وتطرق العميد يحيى سريع إلى النجاحات التي حققها أبطال الجيش واللجان في جبهات حجة وتعز والجوف والبيضاء ولحج والضالع وصعدة وما الحقه أبطال الجيش واللجان من خسائر فادحة بصفوف العدو ومرتزقته وسقوط عشرات القتلى والجرحى منهم في هذه الجبهات.

 

وأوضح أن العدو ومرتزقته تكبدوا خسائر كبيرة في جبهة البقع بمحافظة صعدة حيث سقط أكثر من 50 مرتزقا بين قتيل ومصاب جراء استهدافهم بقصف صاروخي.

 

وفي جبهات تعز أكد العميد سريع تطهير موقع المنظرة والسلسلة الجبلية الممتدة حتى محطة العذير بحيفان وتبة ذيبان وتبة الاثنا عشر والقرية والبيت الاصفر في الوازعية

 

وأشار إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير منطقة حصن وقرية الحقب (الخرابة) وصولا إلى بيت اليزيدي في جبهة الضالع.

 

ولفت المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إلى أن إعلام العدوان يجيد الكذب والتضليل لإخفاء الحقائق في الميدان وما تتكبده قواته من خسائر فادحة وحالة رعب وانهيار معنوي ونفسي ورفض للاستمرار في المعركة.

 

وقال ” الحقائق كشفت زيف إعلام العدوان وتضليله وتأكد للعالم انه إعلام متخم بالأكاذيب:.

 

وأشاد بالدور البطولي وروح المسئولية للقيادات العسكرية الميدانية في الجيش واللجان الشعبية الذين يتصدرون الصفوف الأمامية وخطوط التماس المباشر مع العدو ويقودون المعارك بكل شجاعة وإقدام.

 

وحيا المتحدث الرسمي بواسل القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته على امتداد مسرح العمليات.

 

وجدد العميد سريع في المؤتمر الصحفي الدعوة للمغرر بهم ممن يقفون في صف العدوان للعودة إلى الصف الوطني باعتبارهم ضحايا حرب إعلامية ونفسية .. مؤكدا أن هناك إجراءات تم اتخاذها لتسهيل عودتهم عبر النقاط أو بالتراجع ضمن تكتيك عسكري وتسليم أنفسهم للجيش واللجان وسيتم تأمينهم وحمايتهم.

مقالات ذات صلة

إغلاق