الفصائل الفلسطينية ترفض المشروع الأمريكي وتعتبره انحيازاً لـ”إسرائيل

محويت نت .

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس، المشروع الأمريكي القاضي إلى اعتبارها منظماتٍ إرهابية، مؤكدةً أنه محاولةٌ يائسة للضغط على مشروع النضال الفلسطيني.

 

وأوضحت الفصائل الفلسطينية في أحاديث منفصلة مع “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” أن القرار الأمريكي يوضح موقف إدارة ترامب المنحاز إلى الاحتلال والمخالف للقوانين للدولية التي كفلت للشعوب حقها بالدفاع على أرضِها وحقوقِها.

 

فمن جهته، قال مصعب البريم، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي: “إن هذا المخطط الخطير لتمرير القرار القاضي بهدم القضية الفلسطينية لن يمر، مؤكداً أن الفصائل تعمل في ظروف أكثر تعقيد من هذا القرار.

 

وتابع: القرار الأمريكي لو صدر سيعطينا مبرراً أكبر كفصائل مقاومة لمحاربة الاحتلال وخطر التوسع الأمريكي في المنطقة.

 

القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، شدد على أن فصائل المقاومة أصبحت السد المنيع لسياسة ترامب والصفقات المشبوهة، ولفت مزهر إلى أن الإدارة الامريكية بقرارها أصبحت شريكاً للاحتلال في محاربة القضية الفلسطينية ومشروع النضال الوطني.

 

وأكد القيادي مزهر، أم المقاومة الفلسطينية مستمرة في نضالها ومقومتها الاحتلال الإسرائيلي ولن تسمح لأحد بفرض أجندته عليها، مشيراً إلى أن الشرائع الدولية كفلت للشعوب المضطهدة حقها في الدفاع عن نفسها.

 

وقال: “إننا اليوم امام منعطف خطير قد يؤسس لسياسة جديدة تؤدي إلى صياغة مجموعة قرارات تحد من حقنا كفلسطينيين”.

 

وطالب مزهر الأبناء الأمة العربية وكل المناصرين للشعب الفلسطيني بدعم المقاومة الفلسطينية والوقوف في وجه القرار الأمريكي.

 

من جهته، بين محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن الإدارة الأمريكية أثبتت بقرارها هذا انحيازها للاحتلال الإسرائيل في محاربة القضية الفلسطينية، منوهاً إلى الإدارة الأمريكية تعدت القوانين الدولية التي كفلت الحق الفلسطيني بالدفاع عن أرضه.

 

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي والشعوب العربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في دعم مشروعه المقاوم ضد الاحتلال.

 

من جانبه اعتبر لؤي القريوطي مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، القرار الأمريكي من ضمن الاستهدافات الامريكية للمقاومة، وبين أنهُ مشاركة مع الاحتلال باستهداف قضيتنا الوطنية، ومحاولة لتصفية مشروع النضال الفلسطيني.

 

وقال القريوطي، أن صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية في “إسرائيل” إلى القدس كانت أُولى خطوات المشروع الأمريكي لإدانة النضال الفلسطيني والمقاومة، مشدداً على أن هذا القرار هو بمثابة مشاركة “إسرائيل” في احتلال الأراضي الفلسطينية.

 

ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية أطلقت مشروعاً يهدف لإدانة فصائل المقاومة الفلسطينية في الأمم المتحدة واعتبارها منظمات إرهابية.

 

 

المصدر: فلسطين اليوم

مقالات ذات صلة

إغلاق