حقيقة العدوان على اليمن، في ندوة سياسية أكاديمية بكلية التربية بالمحويت.
محويت نت.
– المركز الإعلامي،
الثلاثاء 12 مارس 2019،
أقامت وحدة التعليم الجامعي مع الوحدة السياسية بمحافظة المحويت، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم الثلاثاء في كلية التربية بالمحويت، ندوة سياسية عن حقيقة العدوان على اليمن ومسؤوليتنا الوطنية لمواجهته، بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وبحضور مسؤول الوحدة السياسية بالمحافظة الأستاذ علي حسين شرف الدين، ومسؤول الوحدة التربوية بالمحافظة الأستاذ إبراهيم الزين، ومسؤول وحدة التعليم الجامعي بالمحافظة الدكتور خالد القزحي، ونائب الوحدة الأستاذ إبراهيم شرف الدين، ومدير عام مدينة المحويت إبراهيم عبدالحميد، وعدد من دكاترة وأساتذة وموظفي كلية التربية بالمحويت، مع طلاب وطالبات الكلية، تناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية عن حقيقة العدوان على اليمن.
وفي المحور الأول قدم الدكتور خالد القزحي، مواد إعلامية تؤكد حقيقة أهداف عدوان التحالف الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن، التي كشفتها الأحداث والتحولات خلال الأربع السنوات الماضية منذ بدء العدوان، مسلطاً الضوء على الدور الامريكي الاسرائيلي في العدوان على اليمن وعلاقته بفضيحة تطبيع الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني.
وبيّن الدكتور القزحي في المحور الثاني خطورة المرحلة التي تعيشها بلادنا والمنطقة العربية جراء استمرار الأنظمة العربية في مقدمتها السعودية والامارات في تنفيذ مخططات امريكا واسرائيل في المنطقة بكواصلة العدوان على اليمن واستنزاف ملياراتهم في شراء الأسلحة والولاءات الغربية.
وفي المحور الثالث وضح الدكتور القزحي المسؤولية الوطنية الواجبة على كل مواطن يمني وخاصة الأكاديميين والمثقفين لمواجهة خطورة هذه المرحلة الحساسة، وذلك بنشر الوعي في أوساط المجتمع عن حقيقة العدوان وأهدافه لتعزيز حالة الثبات والصمود، مشدداً على ضرورة تحفيز وحث المجتمع على المشاركة في التحشيد ورفد ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
تأتي هذه الندوة كواحدة من عشرات الفعاليات المتوقع اقامتها في مختلف مدن ومديريات ومدارس محافظة المحويت بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لبدء العدوان على اليمن 26 مارس 2019، تأكيداً على استمرار ثبات وصمود الشعب اليمني وتمسكه بالدفاع عن قضيته العادلة في مواجهة العدوان كونها الخطوة الأولى لنصرة القضية الفلسطينية، محور قضايا الأمة العربية الإسلامية.
————————————————
