موقع محويت نت يعيد نشر لقاءا سابق اجرته صحيفة الثورة مع مدير أمن محافظة المحويت العميد محمد حفظ الله الحمزي
محويت نت
حاوره أ/علي يحيى الاهجري
محافظة المحويت من المحافظات التي تعد مستقرة بشكل كبيراً جداً وتعد المحافظة من المحافظات المتداخلة مع محافظتي الحديدة وحجة وشكلت المحافظة عامل جذب كبير للنازحين نظراً للاستقرار الذي تتمتع به المحافظة وتعد المحافظة رافدا اساسي ومحوري لجبهات الساحل الغربي وغيرها من الجبهات ويسعى العدوان إلى محاولة استقطاب فئة من ابناء المحافظة والتغرير بهم بالمال وشتى الوسائل ،إلا أن الجانب الأمني يعد حجر عثرة في وجه هذا المحاولات الشيطانية العبثية ولقد حقق الجانب الأمني انجازات امنية ملموسة فمنذ بداية العام تم تنفيذ 2350 مهمة امنية تنوعت بين قضايا وجرائم جنائية ونزاعات قبلية واخلالات امنية وغيرها ، كما تم اعداد وتنفيذ ستة برامج للدوريات الأمنية نفذ خلالها 4240 دورية امنية.
كما تم تنفيذ 16 خطة امنية تم من خلالها تأمنين الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والوقفات الشعبية والمسيرات.
كما بلغ اجمالي الجرائم المضبوطة خلال الفترة السابقة 378 جريمة بنسبة بلغت 96%.
كذلك نفذ الجانب الأمني بالمحافظة 60 مهمة ضبط خلالها عدد من المخالفين و المتلاعبين بالأسعار.
كما عمل قسم الاحوال المدنية على صرف 3419 بطاقة شخصية و 210 بطاقة عائلية وبلغة حالات الرصد للواقعات الحيوية الأربع 2108 حالة.
وللحديث اكثر في هذا السياق وضمن النزول الميداني صحيفة الثورة تلتقي رئيس المؤسسة الأمنية بالمحافظة العميد/ محمد حفظ الله الحمزي مدير امن محافظة المحويت ، وتطرح عليه عدد من الأسلة:
الثورة: كيف تقيمون مستوى الأمني داخل المحافظة؟
الحمزي: في البداية نرحب بكم .. حقيقة ولله الحمد هناك انجازات امنية كبيرة داخل محافظة المحويت من ضبط للجريمة وملاحقة الخلايا الإجرامية المرتبطة للعدون وهذا يدل على اليقظة الأمنية وعلى حرص ابناء وضباط الأمن بالمحافظة.
الثورة: من أين بدأتم في العمل الأمني داخل المحافظة وماهي استراتيجيتكم؟
الحمزي: بدأنا من حيث انتهاء اخواننا من قبلنا وكانت بداية طيبة من خلال عقد دورات لضباط وافراد الأمن ثقافية وامنية وإدارية كذلك دمج للجان الأمنية بالجانب الرسمي ووصلة نسبة الدمج إلى 90% وهناك عمل مؤسسي موحد مشرف للمحافظة.
الثورة: كيف تقيمون تفاعل ابناء المحافظة مع الجوانب الأمنية؟
الحمزي: هناك تفاعل بالنسبة لأبناء المحافظة أولاً بكونها محافظة مسالمة وهادئة والمشاكل فيها قليلة ، وهناك تعاون ملحوظ من قبل السلطة المحلية والأخوة أنصار الله والمشائخ والوجهاء في ضبط المخالفين واصحاب القضايا وحلحلة المشاكل وهذا يساعدنا على الاستقرار الأمني.
الثورة: يدور الحديث ان بعض المشائخ يلعبون دوراً في تغذية الصراعات القبلية والخلافات هل من اجراءات تم اتخاذها لتفادي ذلك؟
الحمزي: نعم ولا يخفاكم انه لايزال هناك بعض المشائخ الذين لازال لهم ارتباطات مشبوهة مع العدوان ولهم صراحة دور سلبي في اثارة بعض المشاكل والصراعات والقلاقل هنا وهناك في بعض المديريات ، ولكن لرجال الأمن دور في ضبطهم واحالة بعض القضايا إلى الجهات المختصة.
الثورة: هناك بعض القناعات التي تصدر تباعاً في ان بعض ادارات الأمن في المديريات تكون تبعيتها تكون خاضعة لبعض المشائخ والشخصيات النافذة فالشيخ يحبس من يشاء ومتى شاء؟
الحمزي: كانت هذه ظاهرة سائدة في الأنظمة السابقة ولكن ولله الحمد بعد ثورة 21 من سبتمبر الخالد تقلصت هذه الظاهرة بشكل كبير جداً وللعلم ان هناك العديد من المشائخ الذين يقتاتون على مشاكل الناس وهؤلاء قد لفظهم الشعب وفضحتهم الثورة واصبحوا في سلة المهملات.
الثورة: هناك استحداث للكثير من المشاكل الإجتماعية التي يتم اثارتها حول الأراضي العامة والكسارات وغيرها فماهي الإجراءات المتخذة تجاه هذه المشاكل؟
الحمزي: هناك توجه من القيادة السياسية وتوجه من القيادة الثورية لتجميد هذه القضايا والمشاكل لما بعد العدوان ، وان كان هناك بعض التجاوزات من بعض النافذين في بعض المديريات في محاولة لخلق المشاكل ، ولكن الجهات الأمنية تقوم بدور حازم وايقاف مثل هذه التجاوزات بشكل كبير جداً وقد تم ضبط عدة قضايا واشخاص لهم علاقة بهذه المشاكل الأمنية ، وهذه المشاكل هي تخدم العدوان وتشغل المجتمع وعائق امام التعبئة العامة ومواجهة العدوان وغيرها.
الثورة : في مايتعلق بازداوجية العمل الأمني ماهي الإجراءات المتخذة لرسمنة العمل الأمني؟
الحمزي: لله الحمد تم الدمج بشكل رسمي في كل أقسام وأدارات العمل وهذا الدمج قد شمل أمانة العاصمه ىبقية المحافظات
بما فيها محافظة المحويت وأصبح الدمج يمثل 90% في هذا الجانب
الثورة: من خلال التقرير الاولي عن الحاله الامنيه داخل المحافظة كيف تقيمون مستوى ضبط الجريمه؟
الحمزي: لله الحمد الجريمه الى أنخفاض ومستوى ضبط الجريمه هو مستوى جيد جدآ مقارنة بالاعوام السابقه
الثورة: هناك وضع اقتصادي متردي وعدم أستقرار في سعر صرف العمله وهذا مثل بيئة خصبه بالنسبة للتجار لممارسة الاحتكار وزيادة الاسعار- ماهي الاجرات التي اتخذتموها للحيلوله من تلاعب التجار؟
الحمزي: هناك تنسيق مع السلطه المحليه ممثلة بمكتب التجاره والصناعه بضبط المتلاعبين ومن خلالكم ندعو مكتب التجاره والصناعه المزيد من النزول الميداني وضبط المتلاعبين بالاسعار ونحن على أستعداد بالتعاون معهم بشكل تام في ضبط المتلاعبين والمخالفين وهذا أقل واجب نقدمة خدمة للمواطن الذي يقدم أبنه وأخوه ووالده دفاعا عن الدين والوطن وهذا أقل واجب نقدمه
الثوره:ماهي أبرز الاشكالات التي تواجهكم كجانب أمني ومن أين تاتي أغلب المشاكل ؟
الحمزي: هناك أثاره لبعض المشاكل الاجتماعيه على راسها قضايا الثار وهنا نجدد الدعوه من خلالكم للمشايخ والشخصيات الاجتماعيه الى التعاون مع اللجان الامنيه من خلال ضبط المتلاعبين وتوقيف القضايا الكبيره التي تؤدي الى الخلافات الكبيره وأن تلتفت الى رفد الجبهات ومقارعة الباطل ومحاربة الظالمين المعتدين
الثورة:هناك ندوات ومؤتمرات وغيها من الاعمال التي يمارسها مرتزقة العدوان من أبناء المحافظه تهدف الى حركة أستقطاب وتغرير بالبسطاء من أبناء المحويت ضمن التجنيد لمرتزقة العدوان هل من أجرات أمنيه وعمليات ضبط لخلايا تمارس هذه الانشطه ؟
الحمزي: هناك يقظه أمنيه عاليه وهناك جلب للمعلومات وقد تم ضبط بعض العناصرالتي تعمل على التجنيد لصالح العدوان وهناك متابعه حثيثه لمن يعملون على التجنيد لصالح العدوان وهناك خطه أمنيه للفاظ أكثر على الامن في المحافظه وكما كنتم حاضرين في الاجتماع الامني الاول والذي سيعقد دوريا وسنتمكن من الرفع من المستوى الامني والانتشار الامني وظبط المتلاعبين وعملا العدوان ونهيب بالاخوه المواطنين الابلاغ عن أي مشتبه به يعمل لخدمة العدوان كون هذا البلاغ هو لصالح المواطن وتخدم المواطنين بشكل عام
الثورة: ماحقيقة أن العدوان يجند أكثر ممن يذهبون لمواجهت العدوان؟
الحمزي: لا أعتقد ذلك وهناك صحوه جيده بالنسبه للمحافظه والمحافظات الاخرى بشكل عام وهذه صحوه كبيره في مواجهة نشاط العدوان لاننكر وجود تجنيد للعدو ولكن ليس بالشكل المخيف أو باشكل الذي يظهر في وسائل الاعلام المعاديه وهناك الكثير من أبناء هذه المحافظه في جبهات العزة والشرف والمحافظه قدمت الكثير من الشهداء والجرحى ولازال الكثير منهم مرابطين في الجبهات ولله الحمد هذه تمثل صحوه ونامل من الجميع التحرك الجاد والمسؤول في دعم الجبهات ونامل في زيادة النشاط الثقافي في توعية المجتمع
الثورة: هناك شخصيات تختبى وراء راية مواجهة العدوان وهي تعمل على أيجاد خلافات وأثارة مشاكل دوافعها عدوانيه هل تم الكشف عن مثل هذه الشخصيات وهل هناك أجرات أتخذتها الاجهزه الامنيه ضد هؤلاء وهل من رسايل لهؤلاء؟
الحمزي: حقيقة أنا لا أخفيكم أن هناك كشف باسماء بعض الشخصيات سواء النافذه أو غيرهم أين كانولهم أرتباط لاجنده مشبوهة وهناك جمع لبعض المعلومات عن هذه الشخصيات ونوجه من خلالكم رساله لهؤلاء أن يكفو عن التعامل مع العدوان وبيع الوطن مالم سنظطر كمؤسسه أمنيه الى أتخاذ أجراءات شديده ضد هؤلاء المرتزقه العملاء الذي لهم تواصل مع العدوان
الثورة: كيف تقيمون تماسك الجبهه الداخليه بعد مرور مايقارب أربعه أعوام على العدوان ؟
الحمزي: الجبهة الداخلية متماسكه بشكل كبيرجدآ رغم الوضع الاقتصادي المتردي .
الثورة:كيف تقيمون تماسك الجبهة الداخلية بعد مرور مايقارب من أربعة أعوام من العدوان على اليمن؟
الحمزي: لله الحمد هنآك تماسك كبير في الجبهة الداخلية رغم الوضع الاقتصادي المتردي وما نتج عنه من غلاء في الأسعار ورغم الدمار وغيره من مخلفات العدوان على بلدنا رغم كل هذا لازال هناك تماسك كبير والدليل على هذا هو الأمن والإستقرار المتواجد في المجتمع وهذا يمثل بحد ذاته صفعة كبيرة في وجه العدوان الذي راهن من خلال الحرب الإقتصادية ورفع الأسعار وقطع المرتبات على كسر صمود الشعب اليمني بعد فشله عسكريا ولكن ولله الحمد هنآك صحوه وتماسك كبير ومستمر .
الثورة: مؤخرا رصدت قيادة تحالف العدوان مبالغ هائلة للحرب الناعمة تحت مسميات متعدده لحرف الأنظار عن رفد الجبهات لمواجهة العدوان إلى مشاريع تخدم العدوان هل هنآك خطة أمنية لمواجهة دعاة هذه الحرب الناعمة وضبط روادها؟
الحمزي:نحن نعتبر مواجهة هذه الحملات جبهة مهمة ويبقى الدور الأبرز للجانب الإعلامي والثقافي أكثر من كونها أمنية وهناك إجراءات احترازية لرصد مروجي هذه الحملات والتعامل معهم بما يلزم وكما فشل العدوان في كل الجبهات سيفشل في هذه الجبهة.
الثورة:ماهو تقييمكم لحالة الإندفاع إلى الجبهات لمواجهة العدوان وماهي رسالتكم للرجال في الجبهات ورسالتكم للمتخاذلين عن مواجهة العدوان كون هذا العدوان يستهدف الجميع؟
الحمزي: هنآك اندفاع كبير جدا ومانشهده من إنتصارات في الجبهات دليل على ذلك هنآك إنتصارات مشجعه لأبناء المحافظة وغيرها من المحافظات للإنطلاق نحو الجبهات والدفاع عن أرضهم وعرضهم فهذا بلدهم كما نوجه من خلالكم رسالة لمن لازالوا في منازلهم إلى التحرك الجاد إلى جبهات العزة والبطولة لمواجهة العدوان الغاشم البربري على بلدنا فالمؤامرة كبيرة جدا تستهدف الجميع وعليه يجب على الجميع التحرك لمواجهة العدوان .
الثورة: الكثير من الإنتصارات تجري على كافة المستويات لاسيما قصف مطار دبي للمرة الثانية وغيرها من الضربات الموجعة للعدوان ماذا تقولون بهذه الإنتصارات؟
الحمزي: نبارك للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير هذه الإنتصارات القوية والعملاقة التي سينعم بمردوها الشعب اليمني بإذن الله وهذه إن دلت على شيئ فإنما تدل على التحرك العسكري والتطور المتزايد للجيش واللجان الشعبية وكافة وحداتها ونشكر الله على هذا التأييد وهذه الإنجازات تعطي معنويات عالية للشعب اليمني وتعد حافزا للكثير لينطلقوا إلى الجبهات ونتمنى من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير المزيد والمزيد من هذه الضربات الموجعة للعدوان..
الثورة: ماهي رسالتكم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي محمد المشاط؟
الحمزي: هي رسالة شكر واحترام لسيدي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان آلله عليه ونعاهد الله ونعاهده بأننا سنواصل عملنا بكل جد وعزيمة وسنكون له اوفياء وللشعب كذلك كما نوجه التحية لرئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي محمد المشاط لمايوليه من أهتمام كبير للجانب الأمني وهناك إشادة منه بالعمل الأمني وهذا يدل على الحرص الكبير من القيادة الثورية والسياسية بهذا المجال ونعاهدهم بأننا سنكون الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات سواء في هذه المحافظة وبقية المحافظات وهذا عهدنا لله ورسوله وكل القادة العظام ولن نحنث فيه..