إستمرار التطبيع .. وزير في حكومة المرتزقة يكتب لصحيفة صهيونية
محويت نت.(المركز الإعلامي).
3 شعبان 1440هـ
في خطوة جديدة من خطوات التطبيع المتلاحقة علناً.. تواصلُ حكومة مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الهرولة نحو العدو الصهيوني عبر إعلان المزيد من العلاقات بين وزراء حكومة الفنادق في الرياض مع الكيان الصهيوني.
وفي جديد التطبيع، نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية، أمس الأحد، مقالاً للمرتزق معمر الإرياني وزير الإعلام بحكومة المرتزقة، هاجم فيه أنصار الله، محاولاً حشدَ رأي عام إسرائيلي –بالإضافة إلى التعاون الخفي طلية سنوات العدوان على الين- بسردٍ تأريخي مسيء في ظاهرِه من أنصار الله، لكنه في حقيقته يثيرُ الهلعَ والرعبَ من هذه الحركة في أوساط الصهاينة، حدَّ مراقبين.
وكشف المرتزق الإرياني بهذه الخطوة متانة العلاقة بين المرتزقة والعدو الإسرائيلي الداعم الرئيسي لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحقة منذ الـ26 مارس 2015م.
وأكد المقال حقيقة أن ما يحدث في اليمن من عدوان ليس لإعادة ما يسمى بالشرعية المزعومة بل لتنفيذ مخطط صهيوني يستهدفُ أية حركة مناهضة للصهيونية العالمية التي تعبث بمقدرات وأوطان الأمة الإسلامية.
يُذكَرُ أن حكومة المرتزقة في فنادق الرياض شاركت بمؤتمر وارسو في منتصف شهر فبراير الماضي، وجلوس المدعو خالد اليماني المعين وزيرا لخارجية حكومة المرتزقة بجانب رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو.
وكان نتنياهو علق على جلوسه إلى جانب وزير الخارجية المرتزقة بعبارة “هذا أول تعاون بين إسرائيل واليمن”.
ونشر نتنياهو على حسابه في “تويتر” خبراً يتضمن صورة له إلى جانب اليماني وكتب فوقها بالعبرية “نصنع التاريخ”.
مؤخراً.. كشف تحقيقٌ استقصائيٌّ نشرته مجلة “شيترن” الألمانية أن تحالُفَ العدوان استخدم في اليمن أنظمةَ تسليح ألمانيةً حصل عليها عبر شركة مملوكة للكيان الصهيوني، ومقرُّها في حيفا، في فضيحة جديدة توضح مدى المشاركة الإسرائيلية العسكريّة في العدوان على اليمن، ومدى ارتباط دول العدوان بالكيان الصهيوني.
التحقيقُ الذي أجراه فريق “جيرمن آرمز” للتحقيقات الاستقصائية والمكون من مجلة شتيرن بالتعاون مع إذاعة بايريشر روندفونك ومكتب التحقيقات الاستقصائية الهولندي “لايتهاوس ريبورت” وشبكة بيلينغكات للتحقيقات الاستقصائية وقناة “دويتشه فيلله” استعرض عَدَداً من الأدلة والمعلومات التي تثبت استخدامِ تحالف العدوان لهذه الأنظمة وارتباطها بالشركة الإسرائيلية.