لجنة شؤون الأسرى تحمل قوى العدوان مسؤولية قصف السجن بذمار
صنعاء – 1 محرم 1441هـ
حمّلت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم، قوى العدوان وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الكاملة إزاء استهدافها أحد السجون الخاصة بالأسرى في محافظة ذمار.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية عبد القادر المرتضى في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخه منه أن طيران العدوان استهدف مبنى السجن بشكل مباشر ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الأسرى التابعين للعدو.
وقال “لا يزال مصير الكثير من الأسرى مجهولاً، ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المكان المستهدف بسبب كثافة الغارات واستمرار التحليق”.
وأكد المرتضى أن السجن معروف لدى العدو ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث قامت بزيارته عدة مرات.
وأضاف ” نصف من كانوا في السجن المستهدف من الأسرى كانوا على وشك الخروج في صفقة تبادل أسرى بجهود محلية”، مبيناً أن الأسرى المستهدفين كانوا يقاتلون في جبهات شبوة وتعز والضالع وجبهات الحدود وغيرها.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن تعمد العدو استهداف مبنى الأسرى هدفه إفشال جهود لجان محلية كانت على وشك إنجاز صفقة تبادل للأسرى.
ونفى مزاعم العدو باستهداف مواقع عسكرية، قائلاً إن تلك المزاعم “يفضحها ما سيراه العالم من استهداف متعمد لسجن الأسرى”.
ودعا المرتضى المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجريمة المروعة والنزول إلى المكان المستهدف ومعاينته عن كثب، كما دعا وسائل الإعلام إلى إطلاع العالم على فداحة جريمة قوى العدوان.