“نصر من الله” العملية العسـكرية التـي قصمت ظهر العدو
محويت نت.
الحاضري: العملية العسكرية أثبتت مدى هشاشة الخطط العسكرية الأمريكية والبريطانية
الشامي: ليراجع العدو حساباته وينظر في نتائج استمرار عدوانه على اليمن
الهمداني: عملية كشفت ضعف تحالف دول العدوان
فاتن الفقيه: سننتظر المزيد من العمليات العسكرية حتى تحقيق النصر العظيم
السراجي: عملية ومعجزة وتمكين إلهي
فاطمة محمد: سيعقب عملية “نصر من الله” فتح قريب
“نصر من الله” هكذا حملت العملية العسكرية الكبرى اسمها الذي أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة العميد” يحيى سريع” والتي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية وأدت إلى سقوط ثلاثة ألوية بالكامل واغتنام مئات الآليات وأسر آلاف المرتزقة.
مثلت تلك التصريحات التي أطلقها العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي بشارات خير لكافة أبناء اليمن الشرفاء الذين يرفضون العدوان ويقارعون الغزو والاحتلال.
دخلت هذه العملية العسكرية التاريخ من أوسع أبوابه لتكون على قائمة أفضل العمليات العسكرية التي شهدتها حروب الكرة الأرضية في التاريخ القديم الحديث ، لتكون محل إشادة وشكر وثناء من اليمنيين الذين تحدث البعض منهم عبر صحيفة “الثورة” عن امتنانهم العظيم لأبطالنا في الجيش واللجان الشعبية ومختلف الوحدات العسكرية والقوات المسلحة.
“الثورة” بدورها تنقل لكم انطباعات عدد من المواطنين بشأن نجاح عملية نصر من الله العسكرية .. وإليكم التفاصيل:
|| صحافة محلية || صحيفة الثورة
في البداية تحدث الدكتور يوسف الحاضري- الناطق الرسمي لوزارة الصحة: عملية “نصر من الله” أثبتت أن الخطط الأمريكية والبريطانية أسذج وأغبى وأهش خطط عسكرية على مر التاريخ، فرغم امتلاكهم التكنولوجيا الفضائية والقوة البرية والطيران وغيره، إلا أنها لم تغن عنهم شيئاً أمام قليل من اليمنيين زادهم التقوى وقوتهم الله وبأسهم الإيمان بكرامتهم وعزتهم.. ويرى الحاضري أن تنشر أسماء أسرى الجيش السعودي وأيضا المرتزقة عبر وسائل الإعلام المختلفة لأن ذلك سيشكل ضغطا على النظام السعودي ليتحرك للإفراج عنهم عبر عملية تبادل كان ومازال يرفضها حتى لمن هم من الجيش الملكي، .. وقال: النظام السعودي ينظر إلى أبناء نجد والحجاز عوضا عن المرتزقة على أنهم عبيد لا قيمة لهم فمن قتل في المعركة يرمى كالحمير النافقة ومن تم أسره ينسى أمره وأحيانا تقصف سجونهم ليتخلص منهم، بيد أن فضح النظام عمليا عبر نشر الأسماء وارسال رسائل نصية الى تلفونات أقاربهم وأهاليهم أمر هام وضروري في سبيل تهييج المجتمع السعودي وتحريكه للضغط على هذا النظام، مضيفاً أن عملية “نصر من الله” لم تأت كمسمى ارتجالا بل برؤية قرآنية بعدها (وفتح قريب) إن شاء الله فثقوا في الله وواصلوا التحرك والانطلاق والإنفاق والبذل والعطاء.
أكبر عملية عسكرية
من جانبه يقول الدكتور محمد الشامي – مدير منطقة السبعين التعليمية: باسم كافة التربويين ومنتسبي منطقة السبعين التعليمية أصدرنا بيانا بعد نجاح العملية العسكرية الواسعة والأسطورية (نصر من الله) مباركين فيه الجهود العظيمة التي هي بشارات التمكين والنصر والتأييد الإلهي لمقاتلينا البواسل في عمليتهم النوعية التي تم فيها أسر ثلاثة ألوية من المغرر بهم والمخدوعين من أذناب السعودية وامريكا ومرتزقتهم بعدتهم وعتادهم وآلياتهم، بالإضافة إلى الكتيبة السعودية التي تضم المئات من الجيش السعودي بينهم قيادات كبيرة،.. وأضاف: إن صمود واستبسال المقاتلين الأبطال من أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية وما يبدون من شجاعة وصلابة ورباطة جأش في مواجهة الغزاة والمرتزقة كل ذلك مكنهم يعون الله من أن يكسروا كل محاولات العدو الخاسر المدجج بأعتى ترسانة حربية.
وذكر البيان الذي أصدروه أن عملية “نصر من الله” تعتبر اكبر العمليات العسكرية لرجال الرجال منذ بدء العدوان الغاشم والتي على إثرها تعرض العدو لخسائر فادحة في العتاد والأرواح التي سقطت ما بين قتل وأسر بين أيدي جنود الرحمن، وكذا تحرير مساحة جغرافية شاسعة وفي مدة زمنية قصيرة لم تخطر على بال أحد، وإنه من العار والخزي وقوع مئات السعوديين من الضباط والقادة في الأسر ، الذين لم تسعفهم مواقعهم في الخلف ليلوذوا بالفرار بعد أن تم تطويق مسرح العمليات من بين يدي أولئك ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم حتى زاغت ابصارهم فأوقعهم سوء تدبيرهم في أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية ما بين أسير وقتيل.
وأخيرا دعا الشامي ومعه كافة منتسبي المنطقة التعليمية في السبعين إلى أن يراجع العدو حساباته وينظر بعين ثاقبة نتائج استمرار عدوانه ، وأنه عبثا يحاول أن يداري ذلك الخزي الذي لحق به والهزيمة المدوية التي مني بها غير مدرك حقيقة الشعب اليمني وما يتحلى به من إيمان بربه وثبات على عقيدته الإيمانية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بتربة وطنه أو بشبر من أرضه.
بصمة من الجميع
وقالت الإعلامية فاتن الفقيه – اتحاد الاعلاميين: حدث مذهل لا يحكى بالكلمات ولا ينعت بالوصف لا يدع مجالا لأي مقال أن يذكر سوى أن تقف مشدوها أمام الصورة التي ستروي كل ما يجول في الخاطر ويشبع الرغبات، .. كانت مبادرة رائعة منح وسام الشجاعة لكل من شارك في صناعة هذا الحدث الخرافي بكل ما تعني الكلمة من معنى، فجميع الوحدات من جيش ولجان شعبية وقوة صاروخية ووحدة هندسية وعسكرية وإعلام حربي كان لكل منها بصمة في معركة “نصر من الله” بل ويستحقون أكثر من ذلك فليس ما فعلوه بالشيء الهين.. فلهؤلاء الأبطال كل التحية وكل الإجلال لإهدائنا هذا النصر الذي لم تتحمل الفرحة به قلوبنا وشهقت له أرواحنا، وسننتظر المزيد حتى النصر العظيم.
لنستوعب النعمة
كما يؤكد العلاَّمة الحسين بن أحمد السراجي إنها ليست عملية كسابقلتها في كتاف !! لقد حدثت في وادي آل أبو جبارة!! أمر غريب وعجيب وما ذلك على الله بعزيز، هذه هي الحقيقة التي لا غبار عليها، وبالتالي عملية وادي آل أبو جبارة لم تكن عملية فقط ولكنها معجزة إلهية تزيل الغشاوة وهي تأكيد للمؤمنين وبلاء وامتحان للجميع، وأيضا إنه التأييد الإلهي والتمكين الرباني، ذلك الفضل من الله وكفى بالله وليا ونصيرا.. وقال: أود لفت الانتباه لأمر هو في غاية الأهمية والخطورة معا يتعلق بالجماهير اليمنية المبتهجة بنصر الله، حيث يسيطر على البعض الغرور والعُجب ويندفع الكثيرون للسخرية من العدو ناسين اللحظة المهمة والأساسية وهي الحمد والشكر والثناء والسجود لله اعترافا بجميل صنيعه والتسبيح والتهليل والاستغفار وشد العزائم وشحذ الهمم.. مضيفاً : منذ بدء العدوان وقبله شن ست حروب ظالمة وطاحنة في صعدة وسفيان وبني حشيش كلها كانت آيات ليست بالسهلة والبسيطة وكان الرجال يستوعبونها ويؤدون حقها لله عز وجل، فلنستوعب جميعا هذه النعمة ولنعطيها حقها لتدوم وتستمر.
رسالة قوية
ومن جانبه قال صادق صالح الهمداني – كاتب صحفي ومحلل سياسي: نصر من الله وفتح قريب إن شاء الله لوضع حد لهذا العدوان السافر والغاشم على بلادنا وكسر الحصار المفروض على يمن الايمان والحكمة ومن ثم استعادة الارض اليمنية نجران وعسير وكافة الأراضي والمحافظات اليمنية التي هي اليوم رهن الاحتلال والوصاية السعو إماراتية وتحت رعاية امريكية وصهيونية.. وأضاف: هذه العملية رسالة قوية لتأكيد رسالة المجلس السياسي الأعلى الممدودة للسلام والتي تم التعامل معها بالاستعلاء والغرور باستمرار غارات العدوان، لكن رد الجيش واللجان اثبت تكتيك الرد القوي والموجع والسريع، وأرى أنها عملية كسر عظم قوى تحالف الشر والعدوان الذي تجاوز خمس سنوات من العدوان الوحشي وضرب كل مقدرات الشعب اليمني في جرائم حرب مكتملة الاركان لا تسقط بالتقادم استهدفت الحياة في المدن والاسواق والطرقات الآمنة حيث تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها في جرائم وحشية مروعة لم يشهد العالم مثيلاً لها من قبل.
وزاد بالقول: عملية “نصر من الله” خطط لها بذكاء واقتدار من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية وشكلت عملية استدراج ثلاثة ألوية تابعة للعدو ومن ثم الالتفاف عليها وتطويقها في عملية مباغتة لم يتوقعها العدو المحتل وأدواته من المرتزقة والمغرر بهم الذين يستغلهم نظرا للظروف وحالة الحصار المفروض، فضلا عن التغرير بشباب لا يتجاوزون السن القانونية في معركة النفط مقابل الدم اليمني، ولولا تجنيد العدو المغرر بهم لما صمد الجيش السعودي الفرَّار أمام الجيش واللجان هذه المدة..
عدو لا عهد له
وتابع الهمداني حديثه: إن عملية “نصر من الله “نفذها عدد رمزي من الابطال وبدون غطاء جوي يحميهم بينما العدو يمتلك أحدث الطائرات التي تتابع دبيب النمل، وقد كشفت العملية ضعف وهشاشة تحالف دول العدوان وقبح هذا العدوان الذي تحول من مساند للألوية التابعة له إلى عدو لهم عندما تم تطويقهم وبدأوا تسليم انفسهم فبداً ضربهم والفتك بهم، وهذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك ولا للمكابرة أننا أمام عدو لا عهد له ولا ذمة ولا أخلاق..
وهنا أجدد الدعوة لكل من غرر بهم بالانسحاب من صفوف هذا العدو الذي لا يفرِّق في غدره بين مدافع عن أرضه أو مقاتل في صفوفه بدافع الظروف أو الارتزاق، وندعوهم للعودة إلى صف الوطن والقتال في الصف المدافع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وكل التحيات والتقدير لأبطال الجيش واللجان المرابطين في الجبهات، ونخص أبطال عملية “نصر من الله” ونقول لهم: أنتم تغيَّرون منظور الاستراتيجية العسكرية في العالم وتسلبون العدو أحدث الاسلحة وتحرقونها بإمكانيتكم البسيطة، أنتم الأقوى والأجدر بتحقيق النصر وكسب المعركة لأنكم تمتلكون إرادة قوية وعزيمة فولاذية، كما أنكم تنتصرون بعدالة قضيتكم لأنكم أصحاب الأرض والسيادة ولكم الغلبة إن شاء الله وبعون الله، وقد أصبح النصر قاب قوسين أو أدنى، والله غالب على أمره.
إنجاز مرَّغ أنوف المعتدين
وأخيرا تقول فاطمة محمد- إعلامية في إذاعة وطن: عملية “نصر من الله” نسج من الخيال تحقق على أرض الواقع، فعندما شن تحالف العدوان الحرب على اليمن ناظرا إلى شعبه بعين الاحتقار مستصغرا شأنه مقللا من قدرته معتقدا هزيمته في بضعة أيام فإن طالت فأسابيع، وبقدر استصغاره بقدر النصر الساحق الذي حققه رجال الله على أرضه وأسر جنده ومرتزقته.. وأضافت: من ذا الذي لا تأخذه الدهشة من أسر آلاف المرتزقة اليمنيين والسعوديين وجنسيات أخرى برجال معدودين بعدد الأصابع وعدد الآليات المهول التي أكدت مصادر كندية أنها “دَين” ، ولم تدفع السعودية ثمنها بعد ، وإن تجاهل العالم الأبكم حجم هذا الإنجاز فقد مرغنا أنوف المعتدين في عقر ديارهم وأذقناهم الذل الذي لم يستطيعوا حياله أن يخرجوا ببيان، وسيعقب عملية “نصر من الله” فتح قريب يمن به على عباده.. وإن غدا لناظره قريب.