371 شهيد وجريح و1760غارة جوية لطيران العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر

اليمن – 9 صفر 1441هـ

 

استشهد وأصيب 371 مواطنا بغارات جوية لطيران العدوان الأمريكي السعودي خلال شهري أغسطس وسبتمبر.

 

وأكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمر صحفي له ، اليوم الثلاثاء، أن الطيران الحربي المعادي استمر باستهداف القرى والمدن والطرقات وممتلكات المواطنين بالغارات الجوية في عدد من المحافظات حيث بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر 1760غارة جوية، موضحا أن معظم هذه الغارات استهدفت محافظة صعدة بمختلف مديرياتها ومناطقها حيث تجاوز عدد الغارات على صعدة 1317غارة تليها محافظة حجة بـ 249غارة.

 

وأضاف ” سريع” الغارات شملت محافظات عدة من بينها عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة وأدت هذه الغارات الى وقوع العشرات ما بين شهيد وجريح ، مؤكدا أن إجمالي الشهداء والجرحى 371 ، منهم 205شهيد موزعين على النحو الآتي ” ( 44 طفل ، 16 امرأة ، 145 رجل) ، فيما بلغ أجمالي عدد الجرحى 166 جريحا ، على النحو التالي” ( 43 طفل ، 24 امرأة ، 99 رجل ).

 

وأوضح ” سريع ” أن إجمالي الغارات بعد المبادرة اليمنية للسلام تجاوزت الـ 300غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى، مؤكدا أن استمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل الى مرحلة جديده يسود فيها السلام، مشيرا إلى أن السلام يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

 

وقال “سريع ” دون وقف شامل لكافة الأعمال العدائية لا نستطيع القول أننا بالفعل قد تجاوزنا مرحلة العدوان وهذا يفرض علينا في القوات المسلحة مهام ومسؤوليات التعاطي مع كل عمل عدائي أياً كان حجمه أو مستواه، مؤكدا أن القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحده.

 

كما أكد متحدث القوات المسلحة أن دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو إستطلاعية، موضحا أنه إذا لم يؤدي السلام الى رفع معاناة شعبنا العزيز من خلال وقف العدوان ورفع الحصار فليس بسلام.

 

وجدد التأكيد على أن عملياتنا العسكرية الدفاعية المشروعة هدفها الأول رفع معاناة شعبنا والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا.

مقالات ذات صلة

إغلاق