المحويت.. نفير شعبي واسع لإحياء يوم الولاية بمديريتي الرجم وحفاش..

محويت نت

18 ذي الحجة 1441هـ

بمناسبة هذا اليوم المبارك الأغر الثامن عشر من شهر ذي الحجة، الذي هو يوم عيد الغدير، المناسبة الإسلامية العظيمة والمهمة، المناسبة التي تضمنت الإعلان التاريخي العظيم، الذي نزل الأمر من الله -سبحانه وتعالى- إلى رسوله وخاتم أنبيائه محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- لتبليغه في مثل هذا اليوم: الثامن عشر من شهر ذي الحجة، من السنة العاشرة للهجرة، أثناء عودة الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- من حجة الوداع

أحياء أبناء مديريتي الرجم وحفاش بمحافظة المحويت فعاليات شعبية بحضور جماهيري واسع

 

 

ففي مديرية الرجم وبحضور نائب مشرف المحافظة الأستاذ زيد شايم ومدير عام المديرية الشيخ غالب قبائل ومشرف المديرية فواز فارع وشخصيات اجتماعية وثقافية وسلطة محلية تنوعت مشاركات شعبية بين الزوامل والاهازيج والقصائد الشعرية والبرع الشعبي

 

كما ألقى الأستاذ عبدالله شايم كلمة أشاد فيها بمستوى الحضور الجماهيري الذي إن دل على شيء فإنما يدل على وعي وبصيرة أبناء المجتمع

 

 

 

وأضاف شايم بالقول عندما نأتي إلى هذا البلاغ التاريخي الذي يستحق أن نقول عنه: أنه بلغ أعلى درجات الأهمية، يتضح ذلك من النص القرآني، ويتضح ذلك بالنظر إلى الظروف والوضعية التي نزل فيها هذا البلاغ، وبالنظر إلى الترتيبات التي عملها الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- لتقديم وتبليغ هذا البلاغ المهم، وأيضاً في مضمون ومحتوى هذا البلاغ، وعلاقته بالأمة في دينها وفي واقع حياتها.

 

 

وبحضور مدير عام الإرشاد بالمحافظة الأستاذ محمد الديلمي ومدير عام المديرية الشيخ خماش حبيش وعدد من الشخصيات وجماهير كبرى شهدت مديرية حفاش فعالية ثقافية بحضور كبير عكست مدى التفاعل الشعبي الكبير مع هذه المناسبة الدينية التي أعادت الأمة إلى الارتباط الحقيقي بولاية الأمر الحق

 

 

وأشارت كلمة المناسبة إلى أهمية إحياء ذكرى الولاية والاستفادة من الدروس والعبر في شجاعة وتضحية الإمام علي كرم الله وجهه.

 

وأضافت الكلمة إلى ما يجب أن نفهمه هو أن هذا المبدأ العظيم مبدأ الولاية بمفهوم حديث الغدير، وثقافة يوم الغدير، ومناسبة الغدير، هو يضمن لنا النظرة إلى الإسلام في امتداده الأصيل والسليم والنقي الذي يبني الأمة، ويحمي الأمة من الاختراق، ويحمي الأمة من كل أولئك الطامعين، من كل أولئك المضلين، من كل أولئك الذين قدموا لهم رؤى بديلة تبرر لهم السيطرة على هذه الأمة، إدارة شؤون هذه الأمة من موقع البغي، من موقع الضلال، من موقع الانتهازية، من الجبارين والطغاة والمفسدين والظالمين والجائرين والمستكبرين، الذين ليسوا أمناء على الأمة في أن يديروا شؤونها، في أن يكونوا امتداداً أصيلاً على أساس مبدأ الولاية.

 

 

المركز الإعلامي بمحافظة المحويت

مقالات ذات صلة

إغلاق