المحويت.. فعاليات عاشورائية مركزية في مديريتي بني سعد وملحان…
فعاليات عاشورائية مركزية في مديريتي بني سعد وملحان…
شهدت مديريتي بني سعد و ملحان بمحافظة المحويت فعاليات مركزية إحياء ليوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بحضور جماهيري كبير أكد على أن عاشوراء كربلاء تاريخية لايمكن أن تتكرر من جديد
ففي مديرية بني سعد أقيمت فعالية مركزية بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والتربوية وسلطة محلية وجمع كبير من أبناء المجتمع ألقيت خلال الفعالية كلمات أشارت إلى أن “شهر محرم من كل عام يحمل ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأًضافت الكلمات “نرى في الإمام الحسين (ع) علمًا وإمام حق، وتفريط الأمة فيما يمثّله موقعه من نور وهداية هو ما مكّن سلاطين الظلم والطغيان إلى الاستحكام على أمور الأمة”.
ولفتت إلى أن “شعبنا يعيش مأساة كربلاء، وأن ظلم يزيد يجسده تحالف العدوان السعودي بتوجيهات أمريكية، وأن الدماء التي تسفك في اليمني هي نفس الدماء التي سفكت في كربلاء”، وأكدت أن “الإمام الحسين (ع) يمثل قائدًا للأمة، وأن تضحيات شبعنا اليمني العظيم في مواجهة الأعراب هي امتداد لتضحيات الحسين (ع) في كربلاء وشعبنا معني بتقديم المزيد من التضحيات”.
وشدّدت الكلمات على أن “العدوان يخيّرنا بين السلة والذلة وخيارنا هو نفس خيار الإمام الحسين (ع) “هيهات منا الذلة”، والمضيّ في التصدي للعدوان السعودي الأمريكي”.
وتخلل الفعالية قصائد شعرية وزوامل وأناشيد شعبية حماسية نالت الاستحسان
كما أقيمت في مديرية ملحان وقفة شعبية واسعة بحضور قيادة المديرية المحلية والاشرافية والقيت كلمات أشارت إلى أن شعبنا اليمني العظيم يعيش كربلاء جديدة و يواجه قوى الطاغوت و الإستكبار و النفاق الذين واجههم قبله سيد شباب أهل الجنة و من قال فيه جده رسول الله صلوات الله عليه و آله حسين مني و أنا من حسين أحب الله من أحب حسينا و يقدم شعبنا اليمني المؤمن التضحيات في سبيل الله كما قدمها الإمام الحسين لإن القضية هي القضية و المسيرة هي مسيرة واحدة ومن يتولى الله ورسوله و الإمام علي و أعلام الهدى فلن يكون إلا حرا عزيزا كريما و شعاره في هذه الحياة هيهات منا الذلة مهما كانت التحديات و مهما بلغ حجم التضحيات أما من تولى معاوية و يزيد و غيرهما من الظلمة و الفاسقين و المجرمين فسنجده بكل تأكيد يتولى اليهود و النصارى و آل سعود و آل زايد و غيرهم من المنافقين و هذا أثبته الواقع و من لا يقف مواقف الحق فسيساق رغما عنه ليكون جنديا مع الباطل و من يهيئون الساحة بتخاذلهم و سكوتهم و حيادهم لتحكمها أمريكا و إسرائيل فهم أسوأ ممن شهروا سيوفهم في وجه الحسين و سيرى العالم أجمع من شعبنا اليمني المؤمن المواقف الحسينية العظيمة و سنعلم العالم كيف علمنا الحسين أن نعيش أحرارا مهما كان حجم التضحيات
وأكدت الوقفة على الاتي
1..أننا على درب الإمام الحسين ماضون و على خطاه سائرون و جوابنا لدول العدوان بعد كل هذه السنوات من الإجرام و الحصار هيهات منا الذلة.
2.. ندعوا جميع أبناء الأمة الإسلامية بكل مذاهبهم و توجهاتهم للعودة إلى سيرة سيد الشهداء الإمام الحسين و السير على خطاه و تضحياته و هذا كفيل بتصحيح واقع الأمة و تحقيق عزتها و استقلالها.
4..نطالب وزارة التربية و التعليم و وزارة التعليم العالي بتصحيح المناهج و خاصة كتب التاريخ الإسلامي لتعرف الأجيال أعلام الهدى و عظيم تضحياتهم و حاجة الأمة إليهم و نحمل هذه الوزارات مسؤولية التأخير في هذا.
المركز الإعلامي بمحافظة المحويت