محافظ محافظة المحويت الشيخ حنين محمد عبدالله قطينة في لقاءا صحفي يؤكد ويشير ويدعوا ويحذر..

محويت نت

2021/6/14م

محافظ محافظة المحويت الشيخ حنين محمد عبدالله قطينة في لقاءا صحفي يؤكد ويشير ويدعوا ويحذر..

أكد رئيس هيئة شؤون القبائل محافظ محافظة المحويت الشيخ حنين محمد عبدالله قطينة في لقاءا صحفي مع عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية الرسمية والخاص في حوار هاااااام أجراه معه مدير عام مكتب الإعلام مسؤول المركز الإعلامي بمحافظة المحويت الأستاذ علي يحيى الاهجري أن أبرز اهتماماته هو رفد الجبهات وتعزيز الموقف العسكري وأن الانتصارات التي تجري اليوم خط بداية لنصر عظيم مؤزر بإذن الله يغير خارطة المنطقة بأكملها مضيفاً أن الشعب اليمني لن يضل صامتاً والعام السابع سيكون عاماً تركع فيه قوى العدوان

وعن دور أبناء محافظة المحويت في مواجهة العدوان والحصار المتواصل على بلدنا قال قطينة بإن أبناء المحافظة حاضرين في كل الميادين مع أول شرارة من انطلاق العدوان والحصار رافدين داعمين بالمال والرجال رغم الأوضاع الصعبة إلا أن ذلك لم يثنيهم عن دورهم الديني والوطني في مواجهة طواغيت العصر وشذاذ الآفاق ومرتزقتهم من أنظمة وكيانات حاولت أن تجعل من اليمن وشعبه أداة رخيصة ومستعمرة ذليلة لمطامعها لاكن رهانات قوى العدوان والحصار خابت وخسرت وحصدت الخيبة والهزيمة

وأضاف قطينة أن محافظة المحويت سباقة الى رفد الجبهات بالمال والرجال وأنا شخصياً أتابع عدة مسارات للحشد والتعبئة لرفد جبهات القتال بالمال والرجال في موادجة العدوان السعودي الأمريكي فهذا شرف عظيم وواجب ديني ووطني في الدفاع عن دين الله وعن شرفنا وعزتنا وكرامتنا ومواجهة شذاذ الافاق وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل ومن خلفهم النظام السعودي والاماراتي والمرتزقة الذين باعوا شرفهم وعرضهم كرامتهم ونحن اليوم نقف على اعتاب نصر عظيم يتحقق لشعبنا اليمني على أعدائه الذين اعتدوا عليه بالحرب والحصار ونبارك للجيش واللجان الشعبية الانتصارات الميدانية التي تتحقق بفضل الله وعلى أيديهم سواءً في جبهات الداخل أو في جبهات الحدود كما لاننسى أن نبارك للقوة الصاروخية ووحدة سلاح الجو المسير العمليات الهجومية التي طالت وتطال العمق السعودي باستمرار.

وأردف قطينة متحدثاً عن خطته التنموية أن المرحلة القادمة باذن الله سنترجم الرؤية الاقتصادية التي تحدث عنها قائد الثورة الى واقع عملي ومحافظة المحويت ولله الحمد هي محافظة زراعية بالدرجة الأولى ولديها ما تعتمد عليه من الثروة المائية والثروة الحيوانية والأرض الزراعية وما يتبقى هو كيفية الترتيبات للنهوض بالقطاع الزراعي واللجنة الزراعية لديها توجيه كبير وبرامج تطوير ستنفذ خلال المرحلة القادمة بالتعاون مع الجهات الرسمية وأبناء المجتمع لتحقيق نقلة زراعية كبيرة ، وايضاً سنولي الجانب الصحي والتنموي والخدمي أهمية كبرى من خلال تقييم الوضع الراهن وعمل مصفوفة احتياج لعمل مشاركة مجتمعية ومبادرات وما أمكن من الدولة في تحسين الايرادات .

وعن التفاعل المجتمعي مع النشاط الزراعي قال قطينة :أجرينا نزولا ميدانياً إلى بعض المديريات برفقة اللجنة الزراعية العليا اطلعنا خلالها على أنشطة زراعية لمواطنين قاموا بانشاء مشاتل متنوعة تنتج آلاف الغرسات المثمرة بل أن عجوزاً واحدةً لديها مشتل يحتوي على الالف من أشجار الفاكهة وغير ذلك ، حقيقةً هذه التوجهات الفردية تدعونا الى أن نقف أجلالاً وتشعرنا بأن هناك استعداد مجتمعي على مستوى عال من التفاعل والاستعداد للنهوض بالجانب الزراعي وعمل ثورة زراعية كبرى في مختلف المجالات ، وأنا أدعوا من خلال كافة الوسائل الإعلامية الى حملةً توعوية تستنهض المجتمع وادعو المجتمع الى أن يبني اقتصاده بيده كي يتحقق للجميع الامن الغذائي وبإذن الله أن رقعة الفقر ستنحصر وستزال اذا ما تحرك الجميع في تحقيق التكامل الاقتصادي

وعن دور الجهات الرسمية في تشجيع ودعم الأنشطة الزراعية أشار قطينة بأنه لا بد من تكاتف الجميع رسمياً وشعبياً وعلى كافة الأصعدة لتحقيق نقلة زراعية كبيرة والمعول على الجهات ذات العلاقة سواءً وزارة الزراعة أو مؤسسة إنتاج الحبوب أو اللجنة الزراعية أن تقوم بتدريب وتأهيل بعض الكوادر وكذلك توفير اللقاحات اللازمة لمواجهة كوارث وأوبئة الثروة الحيوانية و النباتية والاهتمام بشكل عام بالطب البيطري .
# كيف تقيمون الواقع

وعن سؤال عن دور السلطة المحلية ونشاطها في المديريات أجاب قطينة بقوله هناك من يبذلون جهوداً كبيرة في العمل الإداري وتنظيم شئون المجتمع في المديريات ولكن ندعو الجميع إلى أن يتحملوا مسئولياتهم بكل صبر وعزيمة وأن تعمل قيادات السلطة المحلية على تحريك المجتمع ليكون عوناً مساعداً في تحقيق العمل الخدمي والتنموي وكل ما من شأنه البناء الاقتصادي داخل المديريات ونحن مستعدين أن نقف الى جانب كل قيادة مديرية تعمل وتشتغل وتعمل على تحريك المجتمع وفي ذات الوقت لن نتهاون او نتساهل مع كل من يتهاون بالقيام بمسئولياته الدينية والوطنية فالكل مسئول أمام الله سبحانه وتعالى

وأمام القيادة والشعب بالقيام

بالدور المنوط به بكل عزيمة وصبر وثبات

عن دور القبيلة في مواجهة العدوان وأدواته أكد قطينة أن للقبيلة دور فاعل وقوي منذ بداية العدوان والحصار على بلدنا ونحن على تواصل دائم مع أبناء محافظة مارب مشائخ ووجهاء وتواصل بشكل عام مع كل القبائل اليمنية الاصيلة التي أكدت دعمها ومساندتها لمواجهة الباطل وأعمال الباطل في محافظة مارب ونحن ومن خلال هذا اللقاء ندعو كافة المغرر بهم والمخدوعين سواءً من أبناء المحويت أو من أبناء المحافظات الأخرى أن يعودوا الى جادة الصواب ويتركوا صفوف العدوان ومرتزقته وأن يعودوا الى مدنهم وقراهم بكل طمأنينه وسلام قبل فوات الأوان فالمرحلة القادمة ستشهد تغيرات متعددة والشعب اليمني لن يضل صامتاً أمام استمرار العدوان والحصار عليه بل سيواصل معركة الصمود والتحدي حتى دحر العدوان ورفع الحصار وطرد الاحتلال من كل شبر تراب يمني .

كما أضاف قطينة أن سر صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار السعودي الأمريكي على بلدنا هو أن قوة الله وتأييده لهذا الشعب كان حاضراً في الميدان بقوة ونستنتج من ذلك هذا الصمود الكبير لأبناء الشعب اليمني الذي يعد بحد ذاته انتصارا كبيراً في وجه قوى الشر العالمي التي راهنت على إخضاع هذا الشعب وكسره منذ الوهلة الأولى لبدء العدوان ولكن نلاحظ العكس أن هناك تقدماً كبيراً وواسعاً ليتحقق على أيدي رجال الرجال المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في الكثير من الجبهات رغم ما يمتلكونه من عتاد عسكري بسيط في مقابل الإمبراطورية العسكرية التسليحية الهائلة للنظام السعودي ومن ورائه أمريكا وإسرائيل ونقول بان ما يجري من انتصارات كبرى ليس آخرها ما عرضه الاعلام الحربي من مشاهد نوعية من سيطرة الجيش واللجان الشعبية على أكثر من أربعين موقعاً في جيزان وصولاً الى مشارف مديرية الخوبة فإن ذلك يعد بحد ذاته حدثا تاريخيا فاصلا في تاريخ العدوان الغاشم على بلدنا .

نص الحوار

معالي اللواء حنين قطينة كيف وجدتم محافظة المحويت بعد ستة أعوام من العدوان والحصار السعودي الامريكي؟
وجدنا المحافظة برجالها مجاهدين مرابطين منطلقين رغم الفقر وشحة الامكانات وما عانته المحافظة من إهمال في الجانب الاداري والثقافي فبدأنا عملنا معهم من الصفر ونحن لا زلنا في البداية وهناك تفاعل مجتمعي وكثيراً ما راهن العدوان على أن يجعل من أبناء هذه المحافظة مطيةً وجسراً بشرياً يعبر من خلاله إلى المطامع التي لا ولن تكون في أي يوم في خدمة أبناء هذا المجتمع ونحن إن شاء الله نأمل من الجميع التعاون والتكاتف حتى نستطيع أن نبني هذه المحافظة وأن نخفف من آلام العدوان والحصار على أبناء هذه المحافظة ولن يتم ذلك إلا بتكاتف الجميع ووحدة الجميع .
ومحافظة المحويت أنا واحد من أبنائها ولم نأتي لنكون متآمرين بالباطل بل أنا اخ لكل أبناء المجتمع نسعى جميعاً لخدمة هذه المحافظة والازدهار بها وعمل نقله نوعية تسهم في الارتقاء بمستوى العمل الخدمي والتنموي بالمحافظة عبر كافة المجالات.

ما هي خطتكم المرحلية خلال هذا العام ؟
رغم أن حجم الامكانات قليل في مقابل ما تمتلكه قوى العدوان من قوى متنوعه الا أن ثقتنا بالله حافز دفعنا الى ما وصلنا اليه اليوم و نحن نقول أن ابرز تحدٍ نواجهه جميعاً كشعب يمني يستهدفنا في سياستنا وثقافتنا وديننا واقتصادنا وغير ذلك هو العدوان السعودي الامريكي وهو ما يستوجب منا أن نقف جميعاً لمواجهته وبالتالي فإن ابرز اهتماماتنا وأولياتنا هو رفد الجبهات وتعزيز الموقف العسكري في مواجهة العدوان وكذلك سنهتم بالحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الجبهة الداخلية وهذه من أهم الضروريات في وقتنا الحالي لأن مواجهة العدوان هي قضية مصيرية ضمن الأولويات التي نسعى جميعاً جاهدين الى الاهتمام بها والتركيز عليها هو الجانب الزراعي وكثيراً ما تحدث قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي عن هذا الجانب وأعتقد أنه حان الوقت لإن تتجيش الدولة والمجتمع كخلية واحدة للنهوض بالجانب الزراعي الذي ظل مغيباً ومهمشاً من قبل الأنظمة المتعاقبة حتى اصبح واقع شعبنا سلبياً جداً واصبح ينتظر لقمة عيشه من يد أعداءه فياعيباه ويا اسفاه فنحن شعب يمني له حضوره في التاريخ وله بصماته الرجولية القوية في مختلف المراحل وهو شعب الايمان والحكمة فكيف به أن يقعد مكبلاً عن العمل والبناء الاقتصادي من خلال ثروته الزراعية بمختلف تنوعاتها وعليه فإن المرحلة القادمة بإذن الله سنترجم الرؤية الاقتصادية التي تحدث عنها قائد الثورة الى واقع عملي ومحافظة المحويت ولله الحمد هي محافظة زراعية بالدرجة الأولى ولديها ما تعتمد عليه من الثروة المائية والثروة الحيوانية والأرض الزراعية وما يتبقى هو كيفية الترتيبات للنهوض بالقطاع الزراعي واللجنة الزراعية لديها توجيه كبير وبرامج تطوير ستنفذ خلال المرحلة القادمة بالتعاون مع الجهات الرسمية وأبناء المجتمع لتحقيق نقلة زراعية كبيرة ، وايضاً سنولي الجانب الصحي والتنموي والخدمي أهمية كبرى من خلال تقييم الوضع الراهن وعمل مصفوفة احتياج لعمل مشاركة مجتمعية ومبادرات وما أمكن من الدولة في تحسين الايرادات .

ما هو دور المجتمع وكيف تقيمون التفاعل الشعبي مع الثورة الزراعية ؟
حقيقةً أنني أتفاجأ وأنبهر من خلال ما اطلعت عليه خلال زيارتي الأخيرة لعدد من المشاتل في بعض المديريات برفقة اللجنة الزراعية العليا فقد اطلعت على أنشطة زراعية لمواطنين قاموا بإنشاء مشاتل متنوعة تنتج آلاف الغرسات المثمرة بل أن عجوزاً واحدةً لديها مشتل يحتوي على الالف من أشجار الفاكهة وغير ذلك ، حقيقةً هذه التوجهات الفردية تدعونا الى أن نقف أجلالاً وتشعرنا بأن هناك استعداد مجتمعي على مستوى عال من التفاعل والاستعداد للنهوض بالجانب الزراعي وعمل ثورة زراعية كبرى في مختلف المجالات ، وأنا أدعوا من خلال كافة الوسائل الإعلامية الى حملةً توعوية تستنهض المجتمع وادعو المجتمع الى أن يبني اقتصاده بيده كي يتحقق للجميع الامن الغذائي وبإذن الله أن رقعة الفقر ستنحصر وستزال اذا ما تحرك الجميع في تحقيق التكامل الاقتصادي .

بماذا تخاطبون الجهات ذات العلاقة فيما يخص الاهتمام بالجانب الزراعي بالمحويت ؟
نحن قلنا بأنه لا بد من تكاتف الجميع رسمياً وشعبياً وعلى كافة الأصعدة لتحقيق نقلة زراعية كبيرة والمعول على الجهات ذات العلاقة سواءً وزارة الزراعة أو مؤسسة إنتاج الحبوب أو اللجنة الزراعية أن تقوم بتدريب وتأهيل بعض الكوادر وكذلك توفير اللقاحات اللازمة لمواجهة كوارث وأوبئة الثروة الحيوانية و النباتية والاهتمام بشكل عام بالطب البيطري .

كيف تقيمون الواقع التنموي للمحافظة ؟ وهل ترون ثمة إجراءات لتحريك عجلة التنمية ؟
وفقاً للقرارات الصادرة من رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي الأعلى ووفقاً للمخرجات الصادرة من اجتماعات مجلس الوزراء الداعية إلى تحسين الإيرادات فإننا قد قمنا باتخاذ إجراءات وذلك لتحسين الوضع الإيرادي للمحافظة من خلال عمل لجان حصر وربط وقاعدة بينات متكاملة وايضاً اشراك القطاع الخاص والمبادرات المجتمعية وايجاد الحلول ومن خلال تفعيل الرقابة على القطاعات الايرادية وعلى الجميع أن يستشعر المسئولية أمام الله سبحانه وتعالى أولاً وأمام هذا البلد وأمام هذا الشعب الذي يعاني جراء الحصار وندعو الموطنين ممن عليهم زكاة وضرائب وغير ذلك إلى سرعة التسديد والتعاون مع الجهات المختصة في ضبط المتلاعبين وكون المحافظة تعاني من شحة الإمكانات فإننا قمنا بالعديد من الخطوات لجلب الدعم المركزي ويبقى الاهتمام بالجانب الزراعي كما قلنا هو الأساس في تحريك عجلة التنمية .

بما أنكم ذكرتم المديريات والمواطنين ، هل ثمة إجراءات اتخذتموها لضبط المتلاعبين بالأسعار خصوصاً المتلاعبين بأزمة الغاز و ما هو تقييمكم للأداء الخدمي ؟
نحن اتخذنا إجراءات ميدانية بعد عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مكتب الصناعة والتجارة وقطاع الأمن بالمحافظة وغيره من الجهات المعنية وقمنا بتشكيل لجان ميدانية للنزول وضبط المتلاعبين بأقوات المواطنين وفعلاً تم ضبط العديد من التجار وأحالتهم إلى الجهات المختصة ونحن نحذر التجار والمتلاعبين بالأسعار من هذا العمل الذي يزيد من معاناة المجتمع ونقول بأننا سنتخذ خطوات رادعة بحق المتلاعبين ونذكر بأن أزمة الغاز المتسبب الأول بها هو العدوان ومرتزقته من خلال سعيهم لخنق المجتمع ولكن هناك آليات معتمدة لصرف مادة الغاز المنزلي وتوزيعها على كل الأسر في المجتمع حسب الكميات الموجودة. وفيما يخص الأداء الخدمي بالنسبة للمياه والصرف الصحي والكهرباء والصحة وغيره نحن نسعى جاهدين للارتقاء بهذه الخدمات وهناك توجه كامل لدينا لتحسين الأداء الخدمي وأدعوا كافة المكاتب الخدمية الى العمل بوتيرة عالية والتحسين من مستوى الأداء بصورة عاجلة بما يخفف من آلام ومعاناة أبناء المجتمع المتضررين جراء العدوان والحصار.

أين دور السلطات المحلية في المديريات ؟
هناك من يبذلون جهوداً كبيرة في العمل الإداري وتنظيم شئون المجتمع في المديريات ولكن ندعو الجميع إلى أن يتحملوا مسئولياتهم بكل صبر وعزيمة وأن تعمل قيادات السلطة المحلية على تحريك المجتمع ليكون عوناً مساعداً في تحقيق العمل الخدمي والتنموي وكل ما من شأنه البناء الاقتصادي داخل المديريات ونحن مستعدين أن نقف الى جانب كل قيادة مديرية تعمل وتشتغل وتعمل على تحريك المجتمع وفي ذات الوقت لن نتهاون او نتساهل مع كل من يتهاون بالقيام بمسئولياته الدينية والوطنية فالكل مسئول أمام الله سبحانه وتعالى وأمام القيادة والشعب بالقيام بالدور المنوط به بكل عزيمة وصبر وثبات .

ما هو حجم التفاعل الشعبي مع مواجهة العدوان والحصار السعودي الأمريكي بعد ستة أعوام من الصمود ؟
محافظة المحويت سباقة الى رفد الجبهات بالمال والرجال وأنا شخصياً أتابع عدة مسارات للحشد والتعبئة لرفد جبهات القتال بالمال والرجال في موادجة العدوان السعودي الأمريكي فهذا شرف عظيم وواجب ديني ووطني في الدفاع عن دين الله وعن شرفنا وعزتنا وكرامتنا ومواجهة شذاذ الافاق وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل ومن خلفهم النظام السعودي

والاماراتي والمرتزقة الذين باعوا شرفهم وعرضهم كرامتهم ونحن اليوم نقف على اعتاب نصر عظيم يتحقق لشعبنا اليمني على أعدائه الذين اعتدوا عليه بالحرب والحصار ونبارك للجيش واللجان الشعبية الانتصارات الميدانية التي تتحقق بفضل الله وعلى أيديهم سواءً في جبهات الداخل أو في جبهات الحدود كما لا ننسى أن نبارك للقوة الصاروخية ووحدة سلاح الجو المسير العمليات الهجومية التي طالت وتطال العمق السعودي باستمرار.

وانتم لا زلتم رئيس هيئة شئون القبائل وبالعودة الى معركة مارب كيف تقيمون التفاعل القبلي مع معركة مارب ؟
لا شك بأن للقبيلة دور فاعل وقوي منذ بداية العدوان والحصار على بلدنا ونحن على تواصل دائم مع أبناء محافظة مارب مشائخ ووجهاء وتواصل بشكل عام مع كل القبائل اليمنية الاصيلة التي أكدت دعمها ومساندتها لمواجهة الباطل وأعمال الباطل في محافظة مارب ونحن ومن خلال هذا اللقاء ندعو كافة المغرر بهم والمخدوعين سواءً من أبناء المحويت أو من أبناء المحافظات الأخرى أن يعودوا الى جادة الصواب ويتركوا صفوف العدوان ومرتزقته وأن يعودوا الى مدنهم وقراهم بكل طمأنينة وسلام قبل فوات الأوان فالمرحلة القادمة ستشهد تغيرات متعددة والشعب اليمني لن يضل صامتاً أمام استمرار العدوان والحصار عليه بل سيواصل معركة الصمود والتحدي حتى دحر العدوان ورفع الحصار وطرد الاحتلال من كل شبر تراب يمني .

سيدي الكريم مع دخول العام السابع من العدوان السعودي الامريكي الذي قابله صمود وانتصار من قبل أبناء هذا الشعب كيف ينظر محافظ المحافظة اللواء حنين قطينة إلى وضع الجبهات ؟
نحن نقول أن قوة الله وتأييده لهذا الشعب كان حاضراً في الميدان بقوة ونستنتج من ذلك هذا الصمود الكبير لأبناء الشعب اليمني الذي يعد بحد ذاته انتصارا كبيراً في وجه قوى الشر العالمي التي راهنت على إخضاع هذا الشعب وكسره منذ الوهلة الأولى لبدء العدوان ولكن نلاحظ العكس أن هناك تقدماً كبيراً وواسعاً ليتحقق على أيدي رجال الرجال المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في الكثير من الجبهات رغم ما يمتلكونه من عتاد عسكري بسيط في مقابل الإمبراطورية العسكرية التسليحية الهائلة للنظام السعودي ومن ورائه أمريكا وإسرائيل ونقول بان ما يجري من انتصارات كبرى ليس آخرها ما عرضه الاعلام الحربي من مشاهد نوعية من سيطرة الجيش واللجان الشعبية على أكثر من أربعين موقعاً في جيزان وصولاً الى مشارف مديرية الخوبة فإن ذلك يعد بحد ذاته حدثا تاريخيا فاصلا في تاريخ العدوان الغاشم على بلدنا .

ما هي رؤيتكم لتعزيز مواقف الصمود والثبات لمواجهة العدوان خصوصاً مع دخوله العام السابع ؟
نحن نقول أن قضية الوعي هي قضية هامة وبالتالي يجب على أبناء هذه المحافظة أن يستشعروا المسئولية في مواجهة العدوان السعودي الامريكي ويجب على الجميع أن يبتعدوا عن الخلافات الضيقة التي لا تقدم المصلحة لأي جهة حزبية كانت أو فئوية وأن نشكل قوة متماسكةً تعي الخطر المحدق والذي يتمثل في العدوان والحصار السعودي الأمريكي .

بالتزامن مع الحراك الشعبي المحلي والعالمي مع القضية الفلسطينية وماجرى ويجري هناك من أحداث غيرت مجرى الخارطة،، السؤال هنا كيف تنظرون إلى الصحوة الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية وكيف تفاعلت محافظة المحويت مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي؟
لقد مثل يوم القدس العالمي من خلال احيائه في اليمن وبلدان متعددة مثل دفعة قوية ومعنوية عالية بالنسبة للشعب الفلسطيني وفصائله المجاهدة الذين تحركوا للدفاع عن القدس المحتلة وشمروا عن سواعدهم لمواجهة آلة القتل والعبث الصهيونية ومن خلال الأحداث الأخيرة فإن صفقة القرن ومشاريع التطبيع لاقت الفشل وعادت القضية الفلسطينية من جديد في دماء أبناء الأمة،، وهنا في محافظة المحويت واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله فقد تحرك كل أبناء المجتمع للمساهمة في دعم القضية الفلسطينية ومعركة سيف القدس في إطار الحملة الشعبية لدعم فلسطين القدس أقرب ولازلنا ندعوا ونجدد حثنا للجميع لمواصلة العطاء والبذل لمساندة اخواننا في فلسطين الذي نبارك لهم والشعوب أمتنا الإسلامية النصر المؤزر على عدو الله وعدو الأمة العربية والإسلامية الكيان الصهيوني المحتل ونشد على أيديهم مواصلة المشوار حتى تستكمل الجهود ونطرد الصهاينة الغاصبين من فلسطين،، ولا عزاء للخونة العرب الذين تسابقوا للتطبيع وخانوا دينهم وامتهم ورغم ما بذلوه لمحاولة أن يصنعوا من اليهود صديقا ودودا للأمة الإسلامية إلا أنهم فشلوا في ذلك وخابت جهودهم بل وذهبت للجحيم.

تزامناً مع مرحلة الإجازة الصيفية ونظراً لأهمية إستغلال هذه المرحلة في ما ينفع الطلاب والطالبات من أبناء المجتمع،، ماهي الخطوات التي قمتم بها بهذا الشأن؟
لاشك في أن المدارس الصيفية لها دور كبير في تنمية الوعي لدى أبناء المجتمع الذين هم عماد المستقبل والجيل القوي الذي لاشك سيحمل على عاتقه مسؤوليات كبرى ونحن نستشعر ذلك وكلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله خلال تدشين انطلاق المدارس الصيفية حملت الكثير من المعاني والدلالات على ضوئها عملنا برفقة الأخوة في المحافظة سواء المجلس الإشرافي أو المكاتب المعنية وكذلك اللجان المجتمعية على تشكيل لجان تنسيق إقامة الدورات الصيفية واعتمدنا مدارس مغلقة ومفتوحة ولبينا كافة المطالب والاحتياجات ونجدد دعوتنا كذلك لكافة شرائح المجتمع الدفع بأبنائهم لاستغلال فرصة المدارس الصيفية لما لها من فائدة توعوية ومهاراتية ستنفعهم بشكل كبير وخلال تدشين المدارس الصيفية استمعنا لعدد من المشاركات الطلابية الباهرة والمثمرة بشكل كبير ولاننسى أن ننبه مكتب التربية والتعليم والكادر التربوي والثقافي إلى أن يبذلوا الجهود والطاقات أكثر وأكثر فُهم الأساس في بناء جيل مسلح بالعلم والوعي والقدرات والخبرات ونحن متفائلون بالخير الكثير إن شاء الله

في خضم ما يجري من ملاحم بطولية وانتصارات وحراك متفاعل مع الشأن اليمني وقرب دخول العام السابع من العدوان والحصار السعودي الأمريكي على بلدنا ماهي كلمتكم حول كل تلمسوه من وقائع ومجريات؟
بإذن الله انا أُشير إلى أن العام السابع سيكون عاماً تركع فيه قوى العدوان والحصار السعودي الأمريكي على بلدنا وتعتذر عن ما ارتكبته بحق الشعب اليمني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية وأن الأوان لإن يتحقق نصر عظيم بات يلوح في الأفق وباسم محافظة المحويت اُخاطب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله والقيادة السياسية ممثلة برئيس بالمجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط نحن كجبال اليمن لن نستكين ولن نخضع للعدوان ونحن ماضون خلف القيادة للدفاع عن بلدنا وشعبنا ونحن رصاصة القيادة في صدر قوى العدوان السعودي الأمريكي وحمداً وشكراً لله على أن من على الشعب اليمني بقيادة عظيمة كان لها الأثر الكبير في تنظيم وترتيب أمور الشعب في شتى المجالات وعبرت بالسفينة نحو بر الأمان
ولا أنسى أن اتحدث عن حجم التضحيات الكبيرة التي بذلها ويبذلها شعبنا اليمني من شهداء وجرحى وأسرى ومقدرات مادية وغيرها طيلة ست سنوات من عمر العدوان والحصار السعودي الأمريكي على بلدنا كل هذه التضحيات لا يمكن أن تذهب سدى وأن هذه التضحيات جعلت من الشعب اليمني مفخرة الصمود والتضحية لتجعل منه شعب جدير بنصر الله وتوفيقه وما هذه الانتصارات التي تجري اليوم إلا خط بداية لنصر عظيم مؤزر بإذن الله يغير خارطة المنطقة بأكملها

برأيكم ماهو سر الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار المتواصل على بلدنا العزيز؟
سر الصمود يكمن في المسؤولية العظيمة لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار السعودي الأمريكي وأدواته وأنه لولا الإعتماد على الله والمضي خلف القيادة الحكيمة على قاعدة أساسية منبعها الثقافة القرآنية وما حققته من وعي كبير لدى أبناء المجتمع حصنته من كل قوى الطاغوت والإجرام وانا انتهز الفرصة من خلالكم كافة المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى
العمل بأعلى مستوى لرفد الجبهات بالنفس والمال واجدد الدعوة في الوقت عينه كافة المغرر بهم قيادات وافراد مراجعة حساباتهم والعودة إلى جادة الصواب فالحق بات واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار،، كما اشيد كذلك بحجم الانتصارات الكبيرة لشعبنا اليمني المظلوم وأحذر قوى العدوان والحصار السعودي الأمريكي على بلدنا من مواصلة الإجرام بحق الشعب اليمني وان الأوان لمرحلة جديدة من العزة والكرامة وتحذيري لأولئك نابع من مستوى ما وصل إليه الشعب اليمني من خلال قوته الضاربة المؤيدة بنصر الله الجيش واللجان الشعبية ووحدات الجو القوة الصاروخية والطيران المسير الذي باتت قوى العدوان تستنجد دول العالم للدفاع عنها في وجه الضربات العسكرية اليمنية الموجعة

رسالة أخيرة منكم توجهونها لأبناء المحافظة خصوصاً وأبناء الوطن عموماً ؟
دعوتنا لأبناء المحافظة هي أن يكونوا أخوة متوحدين في وجه الباطل المتمثل بهذا العدوان وأن يساهموا إسهاما فاعلاً في رفد الجبهات ومواجهة العدوان وإلى التكافل الاجتماعي وأدعوهم إلى الصبر والثبات كما ندعو أبناء هذا الشعب إلى أن يكونوا أكثر وعياً وصموداً في وجه هذا العدوان ونحن واثقون بالله وبنصره وهناك مؤشرات إلى أن هذا العام السادس من العدوان سيكون عاماً من الانتصارات بإذن الله ونبارك ما يتحقق لابناء هذا الوطن على أيدي ابطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات بفضل الله مثلت مصدر قوة وفخر وصمود لأبناء اليمن الأحرار الشرفاء.

مقالات ذات صلة

إغلاق