الاشموري/ هادي عاد إلى أحضان إل سعود بمفاجة زلزل 3

#المحويت نت/11يوليو /:

هادي عاد إلى أحضان إل سعود بمفاجة زلزل 3
أبو علي الاشموري .

أخذت أكتب هذا المقال وأنا أراود نفسي هل أستمر في الكتابة او الغية وانتقل الى كتابة موضوع آخر ، لانني هنا بين أكتب عن دمية تعتبر أرخص لعبة في العالم يلعبها الامريكيين ، أنها دمية الفار هادي ، هادي الذي هو عبارة عن بغبغا يردد كلام الاخرين ويقلد حركة الاخرين ، هذا الاضحوكة جاء الى مأرب ومعة مجموعة من صعليك الخليج وكهلة المجرمين ، وقد جلس ساعة تصور أمام الكاميرة والقى الكلمة التى كتبت له وغادر عائد الى أحضان أسياده آل سعود ،
نقول لماذا يادنبوع أتيت الى مأرب ولم تمكث فيها سوى بضع ساعات ؟
جاء لينفذ التوجيهات ويلقي تلك الكلمة التي كتبت ، ويرضي أسيادة الذين قالوا له يذهب الى مأرب ، بصدق هذا الدنبوع عميل مخلص ، فقد شاهد في مأرب الموت أمام عينية من اليمنيين الاحرار ، سمع دوي أنفجارات صواريخ الزلزال تزلزل الارض من تحت أقدامة ، سمع أنين جرحى مرتزقتة ، وشاهد جثث قتلا العملاء وأشلائهم تملي ثلاجاتهم المتنقلة ، فما كان منة الا ان يجر اذيال الخيبة ويرجع من حيث أتى ، هذا الدنبوع هو يعلم بقوة اليمنيين وشدتة بأسهم وكبرياهم وصلابة أرادتهم ، لذالك كان يرتعش اثناء الكلمة التى القاها ، فعندما لفظ كلمة صنعاء ، تذكر أصوات اليمنيين وزاملهم الذي مطلعة صنعاء بعيدةقلوله أرياض أقرب ، فأقر في قرارة نفسة ان الرياض فعلا الاقرب ، و علي محسن ذالك الكهل العجوز يعرف هو الاخر يعرف حقيقتة ما هو الا أسم وهمي ، فعلا هم يعرفوا حقيقتهم فلا معنويات لمرتزقتهم وعملائهم ، لا حتى الضجيج الاعلامي كان لصالحهم ، فالمجاهدين اليوم من الجيش واللجان الشعبية يصدرو أروع الانتصارات في مختلف الجبهات ، والشعب اليمني الى جانبهم ويرفدهم بالرجال الابطال والمال السخي ، بل سار الشعب اليوم في يقظة عالية لمتابعة المرتزقة والخونة ويكشف الكثير من المؤمرات والدسائس التي تحاك ضدة فيوجهها ويتصدى لها ويطهر أوكارها من رجسها ، وهاهو التصنيع العسكري ينتج الصواريخ اليمنية بأنواعها ، كان أخرها صواريخ زلزال 3 ولسان حالهم يقول يد تصنع ويد تحارب ، غير آبهين بأي ضجيج أعلامي وغير مكترثين بالمؤامرات التي يحيكها الدنابعة المتأمركين ولا أتباع الكهلة من المتصهينين ، فهذه المؤمرات وتلك المخططات يعرفها الشعب اليمني ، فالشعب اليمني أعظم أرقى وأسمى من أن يصدق وينجر ويتبع بعران الخليج أحذية الامريكان وأسرائيل ، فالشعب اليمني يعرف العدو الحقيقي ورفع شعار الله أكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام .
رفع هذا الشعار وهو يدرك ويفهم بأن لاحرية لشعوب ولاكرامةالابشعار البراءة من الكفرة وطواغيت العالم وفي مقدمتة الشيطان الاكبر امريكا قاتلة الاطفال والنساء ورأس الاجرائم ومدمرة الشعوب مستعبدة الانسانية ، والى جانبها اليهود الذين يمثلوا الوباء الخبيث والخطير للامة كونها غدة سرطانية في جسد الامة ، فلا عافية لهذه الامة ولا شفى لها الا بأستصال هذه الغدة السرطانية الخبيثة ، واذا كان شعبنا اليمني اليوم هو يخوض غمار المعارك مع حثالة رموزها دميات وكهلة هم في الوقت نفسة عبيد لبعران الخليج منهم عبيد لامريكا ، فالشعب يدرك بان هذه كلها عبارة عن منغصات وأشواك في طريقة لانه يعلم بأن المعركة لم تبدأ بعد فالمعركة الحقيقية هي مع العدوا الحقيقي لهذه الامة المسلمة ، أما بالنسبة لمن لمعركة اليوم فهي عبارة عن نزهة وتدريبات للمعركة الكبرى ، فالدمية وجرنالة يعتبرو من الان في خبر كان ، لانهم جميعهم سيتبخرون وتبقى رائحتهم النتنة ليلعنهم التاريخ الذي يدونة اليمنيين جيلا بعد جيل .
وفي الاخير نسأل من الله ان يحفظ اليمنيين ويرحم الشهداء ويشافى الجرحى ، وان يلحق الخزي والعار بكل خائن ومرتزق ….