السعودي “القرني” يقترح الرد على قانون “جاستا” في أمريكا بمضاعفة الحرب
رداً على قانون جاستا في الولايات المتحدة، يقترح داعية سعودي مضاعفة الجهد في الحرب على اليمن (..) وزيادة الدعم السعودي للمقاتلين في سوريا.
تعددت مظاهر الارتباك والصدمة في المملكة العربية السعودية بعد إلغاء الكونغرس الأمريكي للفيتو الرئاسي ونفاذ قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب بما يسمح بمقاضاة المملكة عن هجمات 11 سبتمبر. لكن أكثر الردود والمقترحات غرابة وتطرفاً هي تلك التي يعبر عنها الدعاة السعوديون، الذين يُتهمون في الأساس بأنهم السبب الرئيس فيما وصلت إليه الأمور من سوء جراء الفكر المحرض على التطرف والمغذي للإرهاب والعنف والقتل.
الداعية السعودي عوض القرني، انفرد بطريقته المعتادة بإرشاد السلطات في بلاده إلى طريقة خاصة للرد على الكونغرس وقانون جاستا مقترحاً، في تغريدات بتويتر، أن “مواجهة هذه المؤامرة وما سيتلوها من كيد صليبي صهيوني صفوي، يستوجب مضاعفة الجهد لإنجاز أهداف عاصفة الحزم ولدعم ثوار سوريا”، وبالإضافة إلى ذلك “نراجع علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى”!
ويسأل القرني: “لماذا لا نبادر، وبهدوء، لسحب كل ما نستطيع من أرصدة واستثمارات سعودية في أمريكا قبل مزيد من التعقيد”.
الداعية السعودي يؤكد أن “أمريكا تنصب مشنقة” للمملكة، وأن القانون ما هو إلا “رأس جبل الجليد”.