زحفان جديدان في مأرب تحت غطاء جوي، وحريق بعد قصف للجيش
ضمن الهجمات المتكررة لمجاميع السعودية، شهدت جبهات مأرب، شرق اليمن، تنفيذ زحفين في مديرية صرواح، وصدت قوات الجيش واللجان تسللاً تحت غطاء جوي كثيف.
نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية، الثلاثاء 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، في صد زحفين وتسلل شرق صرواح، كما قصفت بصواريخ الكاتيوشا على المنطقة العسكرية الثالثة، فيما نفذت مقاتلات العدوان 10 غارات.
وأوضح مصدر محلي لوكالة أن مجاميع السعودية نفذت الزحف الأول من اتجاه وادي الربيعة ووادي نجد شرقي مديرية صرواح، والثاني من وادي الربيعة على النصيب الأحمر، وتم كسرهما.
وسقط العديد من القتلى والجرحى من تلك العناصر المسلحة بنيران الجيش واللجان، وفقاً للمصدر ذاته.
وذكر، أن الجيش واللجان أفشلا محاولة تسلل، رغم القصف المدفعي والصاروخي على مناطق آل الربيع وطعيمان والحماجرة.
إلى ذلك، قصفت وحدات الجيش واللجان الشعبية بصاروخي كاتيوشا مستهدفاً قاطرتين عند المنطقة العسكرية الثالثة قال المصدر إنها كانت تحمل ذخيرة، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه كان على متنهما مشتقات نقطية تموينية للمرتزقة.
وأحدث الصاروخان انفجارين هائلين سمعا إلى مناطق متفرقة من مأرب، وتسببا بحرائق هائلة في الشاحنتين.
في الأثناء، شن الطيران المعادي 10 غارات استهدفت مزارع العوبلي ومنزلين في آل ربيع، ومناطق في النواصرة وآل الزايدي والنصيب الأحمر.
وأمس الاثنين، جرت معارك ضارية بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع السعودية من جهة أخرى، باتجاه الميسرة، بعد تنفيذ تلك العناصر زحفين، حيث نفذت مجاميع العدوان زحفاً من اتجاه وادي الربيعة على منطقة آل الربيع ووادي الحشيرج، وسقط أكثر من 35 من المجاميع بين قتيل وجريح بنيران الجيش واللجان، كما شنوا هجوماً ثانياً على وادي “نوع” متسللين باتجاه تبة النصيب الأحمر، وكبدتهم قوات الجيش واللجان أكثر من 22 قتيلاً وجريحاً بينهم قياديان.