من سيدفع الثمن أولا المارشال ام الملك؟
سجل اسود سطره المارشال عبد الفتاح السيسي في مشاركته في الحرب العدونية الظالمة التي يشنها تحالف آل سعود على الشعب اليمني بما في ذلك الحصار البحري الذي تحضر فيه البوارج المصرية بقوة ووقاحة منذ 18 شهرا على العدوان.
فعل المارشال ذلك طمعا في مهدءات عاجلة لأزماته الاقتصادية فحصل على فتات من الوقود والمتشتقات النفطية قبل أن يقرر طاغية آل سعود اقفال الحنفية وتركه يلهث.
كان ثمنا غاليا قدمه المارشال من سمعه مصر وتاريخها على الأقل لدى الشعب اليمني الذي كان يحمل لمصر عبد الناصر الكثير. لم تصمد مهدءات آل سعود النفطية طويلا وهاهي ازمة الوقود تطحن المصريين من جديد.
أي شعب فقير سيدفع في الجولة القادمة ثمن وقود المارشال.
عودة ازمة الوقود في المدن المصرية بعد أيام من قرار النظام السعودي وقف الامدادات المجانية