خلافات كبيرة في السعودية تكاد تعصف بالاسرة الحاكمة
كشف مصدر اعلامي كبير في السعودية الى ان خلافات كبيرة في السعودية تكاد تعصف بالاسرة الحاكمة ، وان انقسام كبير بين ابناء الاسرة الواحدة أصبح واضحاً رغم شراء ولاءات بعض الامراء ,القبضة ” الامنية ” لولي ولي العهد محمد بن سلمان ، ودعم وتأييد واشنطن ولندن له بعد الاطاحة بولي العهد ” محمد بن نايف ” الذي اقتصر دوره على الظهور في وسائل الاعلام دون التصرف في اتخاذ اي قرار ، مالم يكن , lحمد بن سلمان مانحاً له الضؤ الاخضر .
وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية ، ان وتيرة الخلافات ارتفعت في الفترات الاخيرة بشكل بات يهدد بنسف البيت السعودي من الداخل ، لاسيما بعد المؤامرة الكبيرة والانقلاب الخطير على شرعية ” مقرن ” بن عبدالعزيز التي تمت الاطاحة به قبل تتويجه المُلك في السعودية بحسب الوصية والقوانيين الملكية في السعودية ، والالتفاف على مبايعته ، ومحاولة بعض الامراء داخل السعودية ودول اوروبا تنصيبه وفقاً للشرعية ، كما ان الزيارة الاخيرة لابن نايف وابن سلمان الى امريكا والاهتمام الكبير بولي ولي العهد السعودي يؤكد ذبول شخصية ولي العهد ، مما اشعل نار الغيرة والانتقام في رجل امريكا الاول محمد بن نايف الذي اصبح حالة عرضية وان لم يصرح بها ، بعد المتغيرات الاخيرة والحديث عن الارهاب واقرار جاستا .
وقال المصدر ان قائد الحرس الوطني الامير ” متعب ” بن عبدالله وبعض القيادات التابعة له أصبحوا في حكم الاقامة الجبرية ، وان تنقلاته ولقاءاته وتحركاته مرصودة ، واومره واتصالاته مراقبة بشكل غير عادي ، بعد ان نصح الملك سلمان ونجله محمد بعدم التورط في حروب عبثية في اليمن ، ومشورته بالسعي نحو مساعي السلام مع اليمن بعد اشتعال الحرب في الحد الجنوبي والخطورة من توسعها والتهام بقية المدن السعودية بمساعدات بعض الدول الاقليمية وابناء المدن الجنوبية الناقمين على السياسة السعودية.
ولفت المصدر الى ان فرض الاقامة الجبرية على مقرن والعديد من الامراء السعوديين المتنورين والمتزنين الرافضين لشرعية ” سلمان ” وولاية نجله محمد ، يروا ان سقوط النظام بات وشيكاً من الداخل على مستوى الاسرة المالكة الاكثر عداء وكراهية وثأر ، أكثر مما يتوقعه البعض من الحرب الخارجية التي باتت خطر يسقط المواقع والمعسكرات ويشجع على التمرد الداخلي ونزع عامل الخوف من قبل ابناء المدن السعودية التي تنتظر أبسط عثرة للنظام السعودي لقلب الطاولة والقصاص من طغاة العصر والمستبدين.
وأكد ان النظام السعودي بدأ ينهار على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية بعد التورط في الحروب العبثية في سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا والتآمر على مصر قد كلفة مليارات الدولارات واستنزف الخزينة السعودية لشعب نجد والحجاز ، في صفقات الاسلحة وشراء مواقف بعض الدول والمنظمات الاممية والانسانية .
وقال ان كثيراً من رجال الاعمال والامراء السعوديين ، ومن بينهم يمنيون حاملين الجنسية السعودية بدأوا يتضايقون من توجيهات ملكية ” سرية ” من ولي ولي العهد السعودية محمد بن سلمان ” تطالبهم بتحويل اموال كبيرة من ارصدتهم لدعم نفقات الحرب في اليمن لانقاذ مايمكن انقاذه ، ودعم الموازنة السعودية بعد تعثرها لاكثر من ثلاث سنوات ، وان الجرعات الاخيرة لم تساهم في سد ” الفجوة ” الكبيرة التي القت بظلالها على مملكة المال .
وأكد المصدر السعودي ان رقبة حكام السعودية واموال شعب نجد والحجاز واصولة وماتبقى من ممتلكاته تحت رحمة بنوك امريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الاوربية التي ترى فيها فرصة لتجميدها دون التصرف فيها على ذمة قضايا الارهاب وقانون ” جاستا” وغيره من القوانين التي سيتم تفصيلها من قبل صقور الغرب لنهش ماتبقى من مدخرات الفريسة في مقابل بقاء اسرة آل سعود لفترة زمنية محدودة ، نتيجة للضغوط الاسرائيلية التي تحسنت علاقاتها بالرياض على المكشوف في سبيل تدمير ماتبقى من الامن القومي العربي ومن ثم مشاهدة سقوط النظام السعودي والعمل على اسقاطها بكا اريحية ولفظ انفاسها الاخيرة.