القوات اليمنية تقتل 50 مرتزقاً في أهم المنافذ الحدودية مع السعودية

قال مصدر عسكري يمني إن معارك هي الأعنف دارت بين القوات اليمنية (الجيش واللجان الشعبية) ومجاميع من المرتزقة وتشكيلات سعودية جراء محاولة “زحف” وقعت باتجاه الخضراء “أهم المنافذ الحدودية بين البلدين”.

وذكر المصدر، أن معارك عنيفة دارت منذ مساء الثلاثاء، واستمرت حتى ظهر الأربعاء 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حيث حاولت المجاميع الممولة والموالية للسعودية تحقيق تقدم واختراق ميداني في المنفذ الحدودي بين البلدين. مضيفاً، أن الجيش واللجان الشعبية تصدا للهجوم وأجبرا الغزاة والمرتزقة على التراجع إلى مواقع ما بعد منفذ “الخضراء” السعودي في نجران.

وأوضح أن المعلومات تشير إلى مقتل نحو 50 “من المرتزقة والجنود السعوديين”، بالإضافة إلى تدمير 3 دبابات طراز “إبرامز” و6 آليات عسكرية سعودية، حيث حاول المهاجمون تحقيق تقدم تحت غطاء جوي غير مسبوق للطيران الحربي.

إلى ذلك سخر مصدر عسكري من مزاعم وسائل إعلام سعودية ويمنية موالية عن السيطرة على منفذ البقع من جهة نجران، وفقاً لما أوردته وكالة “سبأ” الرسمية في صنعاء.

وقال المصدر العسكري: إن “ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أخبار حول سيطرة المرتزقة، على منفذ البقع عارية عن الصحة وتأتي في إطار محاولات العدوان تحقيق انتصارات وهمية”. وبين، أن هدف العدوان من الترويج لسيطرته على المنفذ، التأثير على الرأي العام بتحقيقه انتصارات وهمية، والتغطية على الضغط والخسائر التي يتكبدها في جبهات الحدود.

وتحدثت مصادر إعلامية يمنية موالية للسعودية الثلاثاء (أمس)، عن تمكن “كتائب المحضار” بمساندة تشكيلات من “المتشددين السلفيين” من تنفيذ كمين محكم وإحكام السيطرة على أهم منفذ لمدينة صعدة، منفذ البقع، وقتل كل من سقط في الكمين.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق