الإعلام المصري يصعد:السعودية تدفع ثمن احتضانها للإرهاب وجماعات العنف المسلح وهي من تدعمه في اليمن
لإعلام المصري، وفي تصعيد غير مسبوق ضد السعودية، هاجم في تقرير نشرته صحيفة “الوطن” والمعنون بـ”السعودية تدفع ثمن احتضانها للإرهاب وجماعات العنف المسلح”، اتهمت فيه المملكة بدعم الإرهاب.
وقالت الصحيفة، “إنه بتولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم فى السعودية، حصلت الجماعات الإرهابية على دعم مالى وعسكرى مباشر من المملكة التى عادت لاحتضان تلك التنظيمات المتطرفة، وساندتها مادياً وعسكرياً، وخصوصاً فى سوريا واليمن، وألغت لائحة التنظيمات الإرهابية”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. إبراهيم عيسى: رأينا مصر كيف تسير مغمضة العينين وراء السلفية “الوهابية”
وأضافت أنه عندما “تولى الملك سلمان الحكم خلفاً لـ«عبدالله» “تغير” كل شىء تماماً، و”تحولت” السعودية من استراتيجية الحرب على الإرهاب، إلى دعمه ممثلاً فى القاعدة والإخوان بسوريا واليمن”.
وفيما قالت الصحيفة، إنه “فى سوريا، قدم الملك سلمان، دعماً عسكرياً ومادياً لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى الشام، بحجة الإطاحة ببشار الأسد”. أشارت أنه “فى اليمن، دعمت السعودية تنظيم الإخوان هناك ضد جماعة الحوثيين، بعد أن قادت المملكة تحالفاً خليجياً لشن عملية عسكرية تحت مسمى «عاصفة الحزم»، وظهر التعاون بين الإخوان والسعودية فى اليمن بوضوح بعد أن أعلن كل من اتحاد «القرضاوى» المزعوم لـ«علماء المسلمين»، وهيئة علماء المسلمين فى العراق، وتنظيم الإخوان السورى والأردنى، وحركة أحرار الشام الإسلامية، دعمهم لعملية عاصفة الحزم”.
أيضاً : المناكفات وتبادل اللكمات بين السعودية ومصر تتسارع والحرب الاعلامية وشيكة
وأنهت “الوطن” المصرية تقريرها بالقول: “السعودية الآن تدفع ثمن احتضان التنظيمات الإرهابية سابقاً وحالياً على يد الملك سلمان، وخصوصاً تنظيم القاعدة، المنفذ لأحداث 11 سبتمبر، بعد إقرار الكونجرس الأمريكى، سبتمبر الماضى، تشريعاً يسمح لأسر ضحايا هجوم 11 سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية على الأضرار التى لحقت بها، وهو ما اعترض عليه البيت الأبيض بعد أن استخدم الرئيس الأمريكى باراك أوباما الفيتو الرئاسى لتعطيل القانون، إلا أن مجلس النواب الأمريكى أصر على تمريره”.
قد يهمك : بالفيديو.. الأبراشي مهاجما السعودية: قرار مصر مستقل، وأنتم تدعمون “النصرة” الإرهابية
تجدر الإشارة أن فجوة الخلاف السياسي بين مصر والسعودية، القوتين الكبيرتين في الشرق الأوسط، تزايدت حول ملفات إقليمية حتى ظهرت للعلن مع إعلان الرياض استياءها من تصويت القاهرة أخيرا في مجلس الأمن إلى جانب مشروع قرار روسي، ووقف شركة أرامكو السعودية إمدادات البترول إلى مصر للشهر الجاري.
وقدمت الرياض، الداعم الأكبر لمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساعدات اقتصادية كبيرة للقاهرة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013، إلا أن مواقف البلدين لم تكن منسجمة في بعض الملفات الإقليمية مثل الملفين السوري واليمني.