هكذا مسحت السعودية مؤخرتها بوجوه المرتزقة

كانوا يجادلون بأنها ليست السعودية، والآن وبعد أن حاولت السعودية مسح مؤخرتها بوجوههم القذرة ماذا سيقولون؟؟

كلما سنقول، من الآن فصاعدا، إن من ارتكب مذبحة القاعة الكبرى هي السعودية سيردون بفرحٍ أبله: لا هو احنا!

يقولون ان الحوثيين لديهم عبيد وسادة.. ولكن هل في الدنيا كلها عبيد كهؤلاء؟:

ترتكب السعودية المذبحة فيصفقون لها بسعادة .. يتهم الناس السعودية فيدافعون عنها بسعادة.

تنكر السعودية أنها هي فيحلفون بدلا عنها أنه الحوثي وصالح؛ بسعادة.

تعود السعودية وتعترف بأنها هي فيستمرون في المكارحة عنها بسعادة

تعود السعودية فتلبسهم هم التهمة فيشكرونها على ذلك بكللللل سعادة!!!

هل هي مجرد المكايدة السياسية، أم حالة بلاهة عصية على التشخيص والتفسير!

حتى التفسيرات الأخلاقية لم تعد كافية.

أحدهم كتب إن اعتراف السعودية يُحسب لها!!

لكأن المملكة سرقت بيضةً من مزرعة أمه ثم، وبوازع الضمير والتقوى، وبدون ضغط من كامل القوى الدولية، وبدون تهديدات الأمريكيين بالتخلي عن دعمها، وبدون مساعي المنظمات الدولية لمحاسبتها كمجرمة حرب؛ أخذت البيضة وأعادتها مستسمحةً من أمه وملتمسة العذر من الدجاجة!!

يُحسب للسفاح المسخ اعترافه الناقص بينما رائحة اللحم المحروق لخمسمائة من ضحاياه، على الأقل، لا تزال تملأ الأفق.؟.!!

يحسب له أنه حاول التخلص من التهمة عبر رميها على عاتقك؟؟؟!!

تقتلنا السعودية فيعتبرون ذلك إنجازا

وتنكر قتلنا فيعتبرون ذلك قرآنا

وتعترف بقتلنا فيعتبرون اعترافها صنيعا!!

وغير هذا فإن البائسين لا يعرفون أن ما أقدمت عليه السعودية اليوم هو مقدمة لتسليم رقابهم إلى أية عدالة دولية في حال تشكلت لجنة تحقيق، أو في حال رُفعت قضايا من منظمات حقوقية، أومن ذوي الضحايا، في أي مكان في العالم ولو بعد حين!

صحيح ان هذا لن يعفي مجرمَيْ الحرب الرئيسيين (سلمان وابنه) من المحاسبة حينئذ ولكن محارمهم الورقية أيضا: هادي محسن يدومي مقدشي… الخ، ستكون معهم بالتأكيد.

مقالات ذات صلة

إغلاق