يقفان رغم الموت
يقفان رغم الموت
حمير العزكي
همجية مابعدها همجية
ومجازر في قمة الوحشية
وجرائم يندى الزمان لذكرها
مهما بدت في يومها منسية
تيه الجبان على عزيز أعزل
وغرور( غر )حربه عبثية
دور وآثار وازفلت وهل
قصفوا سوى تلك البنى تحتيه
ويطل (كافور) البليد بنشوة
متحدثا عن غارة جوية
لم تخطئ الهدف المراد فدائما
أهدافنا مدروسة (مدنية)
وترى شياطين (الحقيرة )بعضهم
يوحي الى بعض على (العبرية)
قرأوا المدارس في السطور متارسا
وتخيلوا الأقلام بالستية
كم ساذج عمدا يصدق زيفهم
ومنافق يروي بدون روية
هل شاهد الإنسان مافي الصالة
الكبرى ومافي الصلو والزيدية
يا عالم البترول والدولار هل
ابقيت في الانسان إنسانية
عاد الشعور به لأقدم حقبة
ما قبل قبل عصوره الحجرية
ما اهتز وجدان الشعوب لصورة
عبثية الأبعاد مأساوية
بشر مع حجر بوجه واحد
يقفان رغم الموت والهمجية