تجارة الدعارة الوهابية .. المتطوعة تمارس النكاح مع 10 دواعش يومي
كشفت وثيقة نشرها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن جرائم زنا جماعية يمارسها ارهابيو تنظيم “داعش” المدعوم من السعودية في العراق تحت مسمى “جهاد النكاح” الذي ابتدعة الداعية الوهابي السعودي سيء الصيت محمد العريفي.
وتكشف رسالة شكرى وجهتها امرأة تدعى عائشة مفتن رسول الجميلي الى قاضي الهيئة الشرعية للدواعش في ما يسميها التنظيم الارهابي ولاية بغداد، عن ارغام التنظيم لنساء يجلبهن النظام السعودي الى المناطق الخاضعة لسيطزة تنظيم ” داعش” على ممارسة فاحشة الزنا بصورة جماعية .
وفي الرسالة تشكو المرأة نخاسا داعشيا يدعى ابو أيمن في قاطع الجولان الفلوجه بارغامها على معاشرة 10 من مجرمي التنظيم الارهابي يوميا بحجة انها متطوعة لممارسة “جهاد النكاح” الذي افتى به السوقة من دعاة الوهابية ظلما وعدوانا وافتراء على الدين واحكام الشريعة.
وتقر المرأة في شكواها انها كانت تمارس الجنس مع هذا العدد من مجرمي التنظيم الارهابي كل يوم في وقت سابق لكنها توقفت بعدما اصابها المرض مطالبة “قاضي الهيئة الشرعية في ولاية بغداد” منع الارهابي الداعشي ابو ايمن من تهديدها بالقتل لارغامها مواصلة هذا الامر بسبب عدم قدرتها على الاحتمال بسبب مرضها وحاجتها لمراجعة طبيبة نساء.
وتصف المرأة ما كانت تفعله بانه جهاد ” كنت ابتغي فيه مرضاة ربي ”
وكانت تقارير تحدثت تورط دعاة وهابيين وجمعيات سعودية في الترويج لتجارة جلب المتطوعات لممارسة جهاد النكاح ” في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم ” داعش ” الارهابي في العراق وسوزيا خصوصا وان اكثر من يتم الزج بهم في صفوف التنظيم الارهابي هم من الشباب غير المتزوجين.وتمنح المتطوعة مبلغ 800 دولار شهريا ، ويتولى ارهابيون ادارة كتابة عقود الزواج والطلاق التي تصل كما حال هذه المتطوعه الخاضعة لافيون الفتاوى الوهابية الى 300 عقد زواج وطلاق في الشهر في ظاهرة يؤكد كثير من رجال الدين المعتبرين حرمتها وتعارضها مع احكام الشرع فيما يخص العدة وشروط الزواج والطلاق بما يرقى الى جرائم الزنا والعياذ بالله.\
هنا نص الرساله التي تكشف جرائم الزنا التي يمارسها مسلحوا تنظيم داعش المدعوم من السعودية تحت مسمى جهاد النكاح .