مظاهرات حاشدة تعم 20 ولاية أمريكية تندد بترامب وسقوط جرحى في صفوف الشرطه
تجمع متظاهرون أمريكيون مجددا في عدة مدن أمريكية للاحتجاج على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المنظمون للاحتجاجات في مدن نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو، إنهم “يأملون بمواصلة قوة الدفع التي اكتسبوها على مدى الليالي السابقة في أرجاء البلاد، بعد فوز المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الثلاثاء الماضي”.
وألقي القبض على عشرات من المحتجين وأصيب عدد قليل من أفراد الشرطة أثناء الاحتجاجات في بورتلاند ومدن أخرى.
وخرج في نيويورك آلاف المتظاهرين في مسيرة متوجهين إلى برج ترامب، مهاجمين سياساته في الهجرة، وحقوق المثليين. وقبض على 15 شخصا بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز كما أغلقت مسيرة مناوئة لترامب طريقا سريعا رئيسيا في لوس أنجلوس، وسد المحتجون مدخل برج ترامب، في شيكاغو، هاتفين: “لا لترامب، لا للفاشيين في الولايات المتحدة” كما أغلق المحتجون في بورتلاند، وأوريغون مؤقتا طريقا سريعا يربط الولاية بالخارج وخرج متظاهرون أيضاً في فلادلفيا، وبوسطن، وسياتل، وسان فرانسيسكو، إضافة إلى بعض مدن أخرى
وكانت الشرطة قد استبقت الأحداث ونشرت حواجز أسمنتية واتخذت إجراءات أمنية أخرى خارج برج ترامب، الذي من المتوقع أن يكون مقر إقامته خلال الفترة الحالية وحتى تسلمه السلطة رسميا في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وتعهد ترامب في خطاب النصر، الذي ألقاه بعد إعلان فوزه رسميا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، “بتضميد جراح الانقسام”، بعد منافسة انتخابية قاسية، وأن يكون “رئيسا لكل الأمريكيين”، وبتجديد البنية التحتية للبلاد ومضاعفة نموها الاقتصادي.
وقال ترامب إن أولوياته المباشرة تجديد البنية التحتية للبلاد ومضاعفة نموها الاقتصادي.
من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس برايباس “دونالد ترامب يأخذ هذا على محمل الجد”، مشيرا إلى أن قدرته على عقد الصفقات ستمكنه من تسريع “تحقيق تلك الأمور للشعب الأمريكي”.
إلى ذلك شدد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست على أن أوباما سيكون صادقا حول ضمان الانتقال السلس للسلطة عندما يلتقي بترامب، لكنه قال “لا أقول إنه سيكون اجتماعا سهلا”.