الجيش واللجان الشعبية يفشلون أعنف “زحوف” للسعودية على الحدود

 

أفشلت قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية، أعنف “ثلاثة زحوف” استهدفت مناطق على الحدود مع السعودية (شمال غرب)، استمرت يومين، في محاولة للرياض عبر مرتزقتها إعادة رسم خارطة موازين القوى في “حرض، وميدي” ومحيطهما القريب، مستعينين بغطاء استراتيجي من الغارات لم يُترجم إلا إلى مزيد من الخسائر البشرية عبر مئات القتلى والجرحى وفشل المحاولات.

قال مسؤول عسكري يمني مساء الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، إن معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومرتزقة تمولهم السعودية على الحدود بين البلدين، استمرت منذ عصر الاثنين (أمس).

وأضاف، في تصريحات، أن المئات من القتلى والجرحى سقطوا في المعارك التي استمرت على مدى يومين.

وقال، إنه منذ “عصر الاثنين (أمس) وحتى ظهر الثلاثاء (اليوم)، شنت المقاتلات السعودية غارات مكثفة على حرض وميدي في محافظة حجة على الحدود بين البلدين، أعقب ذلك تحركات ميدانية عبر آلاف المجندين من المرتزقة للزحف استمرت حتى التاسعة من صباح الثلاثاء.

وأضاف، أنه تم كسر 3 زحوف وصفها بـ”الأعنف” تزامنت مع غطاء جوي مكثف، حيث سقط المئات بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية، وأن هناك جثثاً لا تزال مرمية في ساحة المواجهة بصحراء ميدي.

ووفقاً للمسؤول العسكري، فإن هناك أسرى وقعوا في قبضة الجيش واللجان، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة متنوعة.

ونوه إلى أن “العدوان السعودي فشل، رغم أنه استعان بالآلاف من المرتزقة الذين استجلبهم عبر الأراضي السعودية إلى صحراء ميدي”.

مقالات ذات صلة

إغلاق