تعزٌ جرحها عارٌ…
.
بقلم/أحلام عبدالكافي.
تعزٌ جرحها عارٌ…
على من ساند العدوان.
لها في صبرها آهٌ…
يهز الأرض والأكوان.
يئنُّ الحرُّ مكلومٌ…
لكيلا يسمع السجان.
بها العدوان قد ربى.
لفيفًا يعبد الشيطان.
بها قصف ٌوتدميرٌ..وذبح الدين والإنسان.
فمن صنعاء لبينا…….أتينا ياتعزُّ الآن.
بها أذناب أمريكا..
لها قد نصّبوا الأوثان.
لها من داعش الكبرى…….إمامٌ يفتري البهتان.
فلا والله لن نرضى.
فسحقًا يابني سلمان.
فمن مران أبطالٌ.
وقد هبوا كما الطوفان.
ومن نهم التي ثارت.
ومن ميدي ومن ردفان.
ومن حيفان ألويةٌ… تمد الغوث للحوبان.
بهم تفنى أباطيل ٌ..
ٌومكر الكفر والطغيان.
فصبرًا (آل )عمارٍ…..فأنتم للفدا عنوان.
وأنتم مجد أمتنا..
لنا من عزمكم برهان.
فلن يغفو لنا جفنٌ…
فنار البأس في الوجدان.
تَمَيَّزَ غيظُها شوقًا..
لتحرقَ خائن الأوطان.
نعم والله لن ينجو…..عميلٌ ناصر العدوان.