السعودية :معارك هي الاعنف في العمق  تجبر الرياض على اغلاق عدد من مؤسساته وتحويل تعز الى مدينة اشباح

 - كشف مصدر عسكري بإن معارك عنيفة واشتباكات دامية ودمار كبير يجري في الحدود اليمنية السعودية على مدار الساعة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والجيش السعودي مدعوم بمئات المرتزقة ، لاسيما في جبهات نجران و
متابعات -المحويت نت
كشف مصدر عسكري بإن معارك عنيفة واشتباكات دامية ودمار كبير يجري في الحدود اليمنية السعودية على مدار الساعة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والجيش السعودي مدعوم بمئات المرتزقة ، لاسيما في جبهات نجران وجيزان وعسير .

وقال المصدر لـ ” سام برس” ان قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من بسط سيطرتها على مواقع استراتيجية جديدة تابعة للسعودية خلال اليومين الماضيين ودخلت عدد من القرى والمدن التابعة للمدن في مايسمى بالحد الجنوبي وسط فرار عدد كبير من القوات السعودية وسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح .

وأكد المصدر ان القذائف الصاروخية اليمنية دكت عدد من المواقع والثكنات العسكرية والمؤسسات في مدينة نجران وغيرها من المدن التي باتت تحت رحمة صواريخ ومدفعية الجيش واللجان الشعبية ، مما اجبر القيادات السعودية الى إغلاق عدد من مؤسساته المدنية والعسكرية وتعليق الدراسة وتوجيه رسالة الى العالم ان القصف يهدد تلك المنشئات من باب التظليل ، رغم ان الاهداف التي يتم قصفها عسكرية بحته ، وان تورطه في تعز ادى الى ابادة ممنهجة بإبناءها الى جانب قوى اخرى لاتريد استقرار تعز.

وأعلنت إدارة التعليم في نجران إيقاف الدراسة في حي الأمير مشعل والاثابية وال منجم بسبب قربها من الحدود مع اليمن، بعد ساعات من إطلاق عدة قذائف صاروخية ومدفعية على الجانب السعودي من الحدود، ردا على غارات مقاتلات التحالف بقيادة السعودية على المدن اليمنية.

من جهتها شنت طائرات العدوان السعودي عدد من الغارات على محافظة صعدة أفي محاولة إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي الرابط بين منطقتي حيدان ومران ، كما شنت غارات على محافظة حجة مستهدفة سيارة تقل مدنيين وواصلت غاراتها على المطار ومناطق سكنية بمحافظة الحديدة .

في حين يحاول نظام الرياض تعويض خسائرة الفادحة في الارواح والمعدات في مناطق نجران وجيزان وعسير عبر دعم جبهتي تعز ومارب ليحولها الى مدن اشباح واشبه بالاطلال.

مقالات ذات صلة

إغلاق