من ذاكرة التاريخ مجزرة القاعة الكبرى..

مقالات -المحويت نت
حمير العزكي

ومن ضمن الاحداث المأساوية في التاريخ في عصر الهيمنة الاستكبارية جريمة في غاية البشاعة وقمة الهمجية ومنتهى الوحشية خلال فترة العدوان على اليمن من قبل ماسمي حينها بالتحالف العربي المهزوم بقيادة المملكة العربية السعودية – سابقا- بالتنسيق مع مرتزقتها وعملائها الذين باعوا وطنهم وماتوا ودفنوا بعيدا عن ترابه ومنهم على سبيل المثال عبدربه منصور وعلي محسن الذين ماتا ودفنا في مكان مجهول قد سميت بمجزرة القاعة الكبرى نسبة الى مكان حدوثها

الزمان :
عام الصمود
– كما اعتادعلى تسميته اليمنيون – في يوم السبت الثامن من شهرأكتوبر من العام 2016 الموافق 1438

المكان :
القاعة الكبرى للمناسبات
العاصمة صنعاء- اليمن

المناسبة :
عزاء لأحد كبار مشايخ وحكماء اليمن آنذاك من آل الرويشان قبيلة خولان

الحضور :
حضر زملاء واصدقاء الفقيد من كبار المشائخ والوجهات والشخصيات الاجتماعية
كما حضر المثقفون والادباء لعزاء ابن اخيه الذي تولى وزارةالثقافة في فترة من الفترات
وحضر الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والامنية لعزاء نجل الفقيد حيث كان يشغل منصب وزيرا للدخلية حينها
ليمثل هذا الحضور صيدا ثمينا لتلك القوى الاجرامية وهدفا لايمكن لكل القوانين والاعراف الدولية والانسانية ان تكبح جماحها عن اصابته ظنا منها انها ستقوض الدولة باستهداف ابرز واقوى رجالاتها وتتمكن من حسم الحرب التي بدأتها وعجزت عن حسمها لصالحها

المنفذون :
وجهت القوى الوطنية المقاومة في صنعاء الاتهام لتحالف العدوان ومن خلفه من قوى الهيمنة الاستكبارية
فرد التحالف بالنفي والحديث عن عبوة ناسفة وتصفية حسابات داخلية وبالرغم من تفاهة ذلك الحديث تناقلته بعض الوسائل الاعلامية بجدية وتبنى عملاء العدوان ترويجه والدفاع عنه ولكنه لم يلبث طويلا حتى اعترف بالقيام بالغارات بناءا على احداثيات قدمها مرتزقته وعملاؤه وتعتبر تلك المحاولات البائسة للتنصل من مسؤولية الجريمة من اسخف المحاولات على مر التاريخ

موقف اصحاب العزاء :
زورت قوى العمالة التابعة للعدوان بيانا يثير السخرية والاشمئززعن ال الرويشان والذين سرعان ماتبرأوا منه واصدروا بيانا حاسما تبعه دعوة قبيلتي خولان وسنحان لجميع قبايل اليمن بماسمي حينها (داعي النكف) وسرعان ماتداعت القبائل اليمنية الاصيلة ولبت النداء وهبت برجالها الى جبهات القتال
ومماذكره بعض المؤرخين الثقاة الموقف المخزي والمشين لأحد ال الرويشان والذي تحاشوا ذكر اسمه اكراما لدور وتاريخ تلك الاسرة النضالي

ثقوا ان التاريخ لا يرحم

مقالات ذات صلة

إغلاق