دعوا تعز…

أدب وشعر -المحويت نت

حمير العزكي

دوما تعز علينا .. كيف نتركها
لمدية في أياد دينها الذبح

لموجة مالها عقل .. ملوثة
أفكارها .. دافعاها الحقد والقبح

هاجت عليها فأدمتها وماتركت
لونا بهيجا فأبكي قوسها قزح

لهجمة لا تجارى في ضراوتها
و في القريب خباياها ستتضح

من المدافع عنها؟والمهاجم ؟من
سعى الى الموت لما جاؤه الصلح؟؟

سينطق الحلم لن يخفى الصدى صبر
ستسمع الارض من أعناق من ذبحوا

من أجلها جاءها الانصار.. لا أشرا
كلا ولا بطرا .. لكن لكي تصحو

خوفي عليهامن الباكين كم ذرفوا
دمع التماسيح قبلا بل وكم مسحوا

شابوا ثقافتها بالعنف وابتذلوا
جمالها بالأسى في جلدها طفحوا

مناطقيون في اعماق منطقهم
وعنصريون بالأحقاد يتشحوا

شادوا بأشلائها اسوار عزلتها
وأثخنوا الجرح حتى مسها القرح

المدمنون اختزال الجرح في تعز
كأن مافي سواها من أسى فرح

فقط بنادقنا للموت ترسلنا!!
والطائرات؟؟أفي غاراتها الصفح؟

قل للذين تباكوا والمجازر لا
تحصى: لكم موقف؟ أم أنها جنح!!

كم ألسن خرست؟ كم مثلها شهدت
زورا ؟وكم ساد هذا الموقف الوقح؟؟

فضلا دعوها لكي تبقى تعز على
كل القلوب ويبقى العيش والملح

__________

 

مقالات ذات صلة

إغلاق