بروفسور بريطاني: سحب الدعم الامريكي للسعودية في اليمن إذا رفعت إنتاجها
وكالات-المحويت نت
حذر البروفسور «نيك بوتلر» من لعب السعودية بالنار إذا رفعت إنتاجها النفطي أكثر، مشيرا إلى أن نهج المملكة خطير ويعد إضرارا خطيرا بنفسها.
وأشار «بوتلر» وهو أستاذ زائر ورئيس معهد السياسات الملكية بلندن، في مقال نشره بصحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، إلى أن المملكة تنتج النفط حاليا بمعدلات قياسية، وإيران مستمرة هي أيضًا في زيادة إنتاجها عبر فتح 3 حقول جديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أن هناك مؤشرا ضعيفا بأن تقليص الإنتاج النفطي الموعود سيتم فعليا عندما يجتمع أعضاء منظمة «أوبك» في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وتحدث عن أن الرد السعودي على فشل التوصل لاتفاق بشأن تقليص الإنتاج هو التهديد بزيادة إنتاجها إلى 11 مليون برميل يوميا أو أكثر منذ ذلك.
وحذر من أن النهج السعودي في ظل الوضع العالمي الجديد يبدو خطيرا، وبخاصة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو ما يعني أن هذا النهج يمكن أن يوصف بالإضرار الذاتي الخطير.
وأكد على أنه من دون التوصل لاتفاق، فإن أسعار النفط ستظل تهبط، مضيفا أن الأسهم حاليا مرتفعة ووكالة الطاقة الدولية تتوقع نموا في إمدادات النفط من قبل «أوبك» وخارجها خلال العام المقبل.
وأضاف أن زيادة الإنتاج النفطي السعودي وما يمكن أن يترتب عليه من انخفاض لأسعار النفط وتأثير سلبي على الوظائف الأميركية، قد يؤدي إلى رد فعل غاضب من الرئيس الأميركي الجديد «دونالد ترامب»، والذي يشمل الكشف عن كل نتائج التحقيقات المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) وأي دور سعودي فيها، وغير ذلك من نتائج التحقيقات الاستخبارية في صراعات أخرى قُتل فيها أميركيون، كما بالإمكان سحب الدعم الأميركي للسعودية في اليمن، وإعادة التفاوض أو إلغاء بعض الضمانات الدفاعية بين البلدين في وقت تحتاج فيه الرياض للسلاح الأميركي.
المصدر/الخليج العربي