أين عاصفة الحزم من مسلمي بورما..
متابعات -المحويت نت
قالت الأمم المتحدة الاثنين إن 132 ألفاً من مسلمي “الروهينغا”، “بلا طعام” بعد منع سلطات ميانمار وصول المساعدات إليهم، بولاية “أراكان” غربي البلاد.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” بأن هناك أكثر من 132 ألف نسمة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية ويعيشون بلا أغذية تقريباً مشيرا إلى أن الأنشطة الإنسانية في هذه المنطقة متوقفة بشكل عام”.
وفي سياق منفصل، جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى ضرورة إجراء “تحقيق مستقل” بشأن أعمال العنف الجارية في ولاية “أراكان” ذات الغالبية المسلمة، غربي البلاد.
يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه المتحدث الأممي الدعوة إلى ضرورة إجراء “تحقيق مستقل” بشأن أعمال العنف الجارية في ولاية “أراكان” ذات الغالبية المسلمة، غربي البلاد.
وزارت المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية في ميانمار “فيناتا لوك ديساليين” ولاية “أراكان” يومي 3 و4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، واطلعت علي أعمال العنف والدمار واستمعت إلى شهادات حية بشأن وقوع عمليات اغتصاب.
وفي وقت سابق من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، طالبت الأمم المتحدة، سلطات ميانمار، بالتحقيق في أعمال العنف التي تشهدها الولاية، وضمان احترام كرامة وحماية المدنيين.
فيما ناشدت المنظمة الأممية، الجمعة قبل الماضي، حكومة بنغلاديش بالسماح للمدنيين الفارين من العنف في “أراكان”، بالمرور الآمن عبر حدودها.
وكشفت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية مؤخرًا أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، أظهرت دمار 820 منزلًا خلال نوفمبر 2016 في 5 قرى يقطنها مسلمو الروهنغيا في “أراكان”.
ويعيش نحو مليون من مسلمي “الروهنغيا” في مخيمات بـ “أراكان” بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”
فأين عاصفة الحزم مت الروهنغيا؟