سلام ياقوم…..اعرفوا الحقيقة. …

مقالات -المحويت نت
طالما ونحن نعيش سنوات من كيل الاتهامات على أنصار الله واقصد هنا المكون الديني والذي تطور إلى مكون وطني هام في الساحة اليمنية فمن الواجب توضيح بعض مما قد يغيب عن الناس والمراقبين ،، ونبدأ بتسلسل بعض الأحداث للتوضيح …

أولا :
في تعريف أنصار الله ليس ذاك التعريف الذي يتعمده العدوان وازلامه وخاصه حزب الأوساخ والمناطقيين بأنهم تكتل للهاشميين وهذه أكبر مغالطة سياسيه واجتماعيه يتخذها العدوان ويحاول تسليط الضوء عليها ، وإنما هو مكون خاص بكل اليمنيين المؤمنين بالفكرة والهدف والمسار لتحقيق العزه لليمنيين …

ثانيآ :
بالعودة إلى التيار السياسي الأكثر وطنيه سنجد أن أنصار الله الذي تعرضوا لحرب لسنوات طويله ( سته حروب ) ظلمآ وعدوانآ ورغم الظلم الكبير الذي أصابهم لم يرفعوا أي علم غير علم اليمن ولم يستنجدوا بأحد من الخارج ،، وهذا بشهادة العدو قبل الصديق ، ونتحدى من ينكر ذلك …

ثالثآ :
أثبت أنصار الله المكون الذي بدأ دينيآ وتوسع وطنيآ في 2011م وانتهى به المقام في 2014 م انه التيار أو المكون السياسي الأكثر وطنيه واحساسآ بمعاناة الشعب وخاصه الضعفاء والمساكين الذي لا يقبل المساومة على الشعب رغم كل الإغراءات التي كانت تنهال عليه في ذلك الوقت ، ورغم كل التحديات والصعاب وذلك من أجل المواطن اليمني …

رابعآ :
بالعودة إلى اتهام المغرضين والخصوم والأعداء بأنهم طامعين في السلطه نتوجه بالسؤال التالي /
هل جاءت السلطه إليهم في 2014م أم أنهم تحملوا ما عجز وهرب عنه الجميع من تحمله ؟؟؟؟ !!! مع العلم انهم لو أرادوا السلطه كان بإمكانهم إزاحة هادي وإعلان حكم جديد في ثوب جديد ، بل بدلآ من هذا توجهوا ( رغم كل تضحياتهم ) إلى اتفاق السلم والشراكة الذي جعل منهم طرف وليس حاكم في السلطه …

خامسآ :
ومع تحملهم مشاق السلطه بكل ما تعنيه الكلمة إلا أنهم كانوا الأكثر مثالية في تجسيدها ، وكان لهم البدء في إغلاق ملف تسريب مال الشعب من خلال لجان خاصه تهتم بالمقام الأول / من يأخذ ومن يعطي كلآ بحسب عمله من أجل خدمه الشعب ، والجميع يعرف بذلك عندما بدأت المحاسبه الماليه بعد ثورة 21 سبتمبر 2014 م …

سادسآ :
وهذا الأهم لماذا ينزعج البعض وخاصه المكونات السياسية من تصدر أنصار الله للعمل الوطني والدفاع عن الوطن ؟! سنجد أن أكثرهم كان يعتبر نفسه أنه صمام الأمان للوطن رغم كونه خاذل للوطن !! ولهذا تعمل أغلب المكونات في اتجاه محاربه الوجه الجديد في السياسه اليمنية ( أنصار الله ) الذي أثبت انه الرقم الصعب في تثبيت الولاء الوطني ، والدفاع عن قيم الوطن والمواطن …
سابعآ :
لنرى ونتأكد من هو التيار الذي رفض كل أنواع الوصاية عل الشعب اليمني من الخارج ؟؟؟!!! سنجد أن أنصار الله لم يؤمنوا بنظرية وقاعدة ( خط رجعة ) للقوى الخارجيه ، بل هم أول من رسخ الوطن لأهل الوطن ولا يمكن القبول بضغوط الخارجي مهما كان الثمن ، ولهذا كان حقد اغلب القوى الداخليه والخارجيه القديمه والحديثة على هذا المكون الذي رفض كل أنواع الوصاية عل اليمن …
ثامنآ :
لتدخل في التفاصيل أكثر ، من هو التيار الذي قدم التضحيات ، ومن هو التيار الذي قدم أهم شبابه من أجل الدفاع عن الوطن ضد أكبر عدوان عرفته البشريه وسجله التاريخ على اليمن ؟! سنجد انه أنصار الله الذي قال لا للعدوان ، رغم ما أصابه من تخاذل داخلي وخارجي ومن الصديق قبل العدو ،، أنصار الله قدموا مالم يقدمه أي تيار أو سلطة في تاريخ اليمن للدفاع عن اليمن وهذا ما يكتبه التاريخ رغم كل العداء لهم …
تاسعآ :
تعالوا جميعآ نسجل ما لأنصار الله وما عليهم !! سنجد أن الأنصار تحملوا مسؤلية الشعب والأرض وقبلهما العرض في سبيل أن يبقى اسم اليمن عاليآ ، فهم متواجدين في الجبهه والسلطة ومختلف الميادين بكل قوة وفعالية من أجل أن ينتصر اليمن رغم كل الهجمات الشعواء عليهم ، ومع مرور 20 شهر وربما 20 سنه لم ولن تسمع لهم شكوى او أنين وذلك من أجل أن يبقى اسم اليمن عزيز وعالي …

عاشرآ :
كل القوى مهووسه بالدعم الخارجي ورضاء الخارجي إلا أنصار الله لم يتوقفوا لحظة أمام هذه المعادلة السياسية الحمقى ، بل كانوا الصقور في صد أي تهمه واغراء من أجل الرضوخ للخارجي ، لم يقبلوا بالسعودي ولا الأمريكي ولا الأوروبي ولا الإيراني وخير دليل عل ذلك تصريحات قادتهم ومواقفهم الوطنية الميدانية والسياسيه والإعلامية ،، يعني بالمفتوح : ليسوا متكحلين بأحد سوى اليمن …

الحادي عشر :
من من القوى السياسية تصدى بالأمس لتصريح الإيراني ؟! سواء من كان منهم في الداخل والخارج ؟؟؟ !!! لا أحد ، بالتأكيد لا أحد دافع عن تراب اليمن وسمعته إلا أنصار الله فهم كانوا في المقدمه بكل شخوصهم ومناصبهم من أجل الدفاع عن تراب اليمن ، وكل القوى سواء في صنعاء أو الرياض مازالت نائمه في العسل وتعمل حسب مصالحها فقط دون اسم اليمن وفق ( خط الرجعة ) الذي فيه كل الخضوع والمهانة …

الثاني عشر :
كل الفساد وكل الفوضى تم رمية على كتف أنصار الله وفق خطة محكمة تتولاها حكومات اقليميه و قنوات كبرى ومليارات من الاموال و آلالف من المواقع الاخباريه الالكترونيه ، كل ذلك من أجل تشويه مكون وطني حر مخلص قدم أهم وأغلا شبابه للدفاع عن أرض اليمن !!! لماذا كل ذلك ؟! ارجو ان تفكروا بعمق يا أهل الوطنيه وعاشقي حب اليمن …

ذكرت بعضآ عن عظمه أنصار الله ولن أطيل أكثر من ذلك لأن المقام لا يتحمل ما يجود به جماهير أنصار الله الذي تتحدث عنهم كل حكومات وقنوات العالم …

ابراهيم هديان