أبناء عدن يشربون البول في سجون التعذيب التابعة للمخابرات الإماراتية (التفاصيل )
تقارير -المحويت نت
نشر المغرد السعودي الشهير «مجتهد» على حسابه في «تويتر» نداء استغاثة لأحد المعتقلين اليمنيين في سجن تديره المخابرات الإماراتية في مدينة عدن جنوبي اليمن كشف فيه عن أساليب تعذيب بشعة بحق المعتقلين.
وقال «مجتهد» في التغريدة «هذا ما نشره الشيخ صلاح باتيس عن أحوال المعتقلين في سجن مطار الريان الذي تديره المخابرات الإماراتية نقلا عن أحد المعتقلين سمى نفسه بعبدالله بن عبد الرحمن الحضرمي».
وأضاف «يقول الشيخ صلاح: وصلتنا قبل قليل من أحد الشباب بالمكلا .. حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير لقد زرت أحد الافراد المفرج عنهم وأبلغني أن أوصل هذا النداء».
وتابع «إليكم جميعا هذا النداء عما يحصل لنا بسجن مطار الريان، بقي لنا بملابسنا التي نرتديها البعض أكثر من شهرين مماعفنت، البعض له أكثر من أربعة أشهر دون محاكمة ولا معرفة التهمة. ولايسمح لنا بدخول الحمام إلا مرة واحدة (في اليوم) فقط مما نضطر للصلاه بالتيمم».
ومضى قائلا في نداء الاستغاثة «يمنع قيام الليل ومن صلى الليل عذب بالنهار، أجسامنا مليئة بالجراح من ضربنا بالسياط التحقيق المستمر ليل نهار بل يحصل كل 5 دقائق بأسئلة مكررة».
ونقل «مجتهد» عن الشيخ «صلاح» «هناك من الأشياء التي لا يحب ذكرها المساجين ومن أفرج عنهم ولكن سنذكرها رغم أنها سيتألم لها أهالي المعتقلين ولكن سنقولها كما أكد لي هذا المفرج عنه وهو يبكي ناكس رأسه وهي: يجبر المساجين على خلع ملابسهم ويركبوهم على بعضهم البعض ويقولون لهم هذه الحور العين، استخدام الكلاب البوليسية الكبيرة للركوب على الشباب وهم عرايا .. استخدام شواية بشر مثل شواية الدجاج لفتر بسيطة للتهديد .. منع البعض من الشرب لمدة يومين ثم يؤمر بشرب الخمر أو البول.. لازال الكثير من المساجين مربوطة أعينهم منذ سجنهم.. حاول بعض المسجونين الانتحار لشدة التعذيب بقطع أوردتهم.. أغلب المحققين إماراتيين وآخرون بلكنة بدوية أردنية».
وختم رسالته قائلا «وبعد هذه الآهات والآلام التي أوجعت قلبي وأبكت عيني فإنني أخرج الأمانة من عنقي إلى عنق من ذكرهم نداء الاستغاثة، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد…عبدالله بن عبدالرحمن الحضرمي».