علي محسن خارج اللعبة الامريكية فمن يكون البديل …التفاصيل
تقارير-محويت نت
الإرهاب، اليمن، سوريا، العراق، داعش، القاعدة، التحالف العربي بقيادة السعودية، عاصفة الحزم، الشرعية، اعادة الامل، الجيش اليمني واللجان الشعبية، الولايات المتحدة، الكيان الصهيوني والمعارك البحرية، كلمات تتداول في الاعلام المعادية والصديقة.
صنفت عملية استهداف البارجة السعودية من قبل رجال القوة البحرية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية عمل ارهابي، رغم ان تحالف العدوان بقيادة السعودية والضوء الاخضر الأمريكي الذي يرتكب جرائم حرب في اليمن بحق الشعب اليمني، ويدعم الارهاب في سوريا والعراق وليبيا وحتى على مستوى اوروبا للضغط على الحكومات لم تصنف في قائمة الارهاب.
حيث اختلفت الرويات حول استهداف البارجة السعودية وان الاعلام الحربي اليمني الذي وثق كيفة عملية استهداف الفرقاطة كشف للرأي العام العربي والعالمي بأنه استهداف البارجة لم تكن ارهابية بل جاء رداً على ما يرتكبها العدوان بطائراته وبوارجه ومرتزقته المحشودة من كل الجنسيات والتنظيمات الارهابية من مجازر بصورة يومية.
صنعت الولايات المتحدة الأمريكية الإرهاب بأموال سعودية عربية في المنطقة للحفاظ على مصالها ومصالح الكيان الصهيوني، حيث اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في كتاب لها، أطلقت عليه اسم “خيارات صعبة”، بأن الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف باسم “داعش”، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، حيث أناليمن لا يستثنى من هذه القرارات.
وأفادت الوزيرة السابقة ، في كتاب مذكراتها الذي صدر في أمريكا مؤخرا: “دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيء كان على ما يرام وجيد جدا، وفجأة قامت ثورة 30/6 – 3/7 في مصر وكل شيء تغير خلال 72 ساعة، ثم تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013، وکكنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فورا”.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية، أن امريكا واسرائيل بعد الفشل الذريع للنظام السعودي في اليمن تبحث عن طرق شتى لتثبت داعش في اليمن وتغيير استراتيجية الحرب المباشر الى الحرب بالوكالة لعدة اسباب، وهي:
1-ذراع قوى اقليمي لمواجهة الجيش واللجان الشعبية.
2-قوة ضاربة لاحتلال صنعاء.
3-قوة محلية وتتركز ايديولوجيتها على العداء للشعب اليمني واقل خطورة من القاعدة.
4-صنع قوة محلية موازية لقدرات اعداء أمريكا واسرائيل كـ انصارالله.
5-داعش مبرر اقوى من القاعدة لدخول أمريكا في اليمن.
6- استخدام داعش كـ قوة فعالة لمصالح اسرائيل من خلال تمزيق الشعب اليمني.
كل هذه المعطيات تشير أن القاعدة اصبحت ورقة محروقة بالنسبة لأمريكا وحلفائها، والشاهد على ذلك ان الرئيس الامريكي الجديد “دونالد ترامب” صنف اخوان المسلمين ككل في قائمة الارهاب للقضاء عليهم بما فيهم “القاعدة” الجناح العسكري للاخوان.
مع فشل النظام السعودي في الحرب على اليمن، ان أمريكا غير مستعدة لخسارة السعودية، لأنها تبحث عن من يهيئ لها موطئ قدم في الشرق الاوسط لكي تقيم فيها غرف استخباراتية وتدرب التنظيمات الارهابية، وارسالهم الى الدول المستهدفة.
بعد سقوط الجناح العسكري للاخوان المتمثل بـ علي محسن الاحمر وهاشم الاحمر وخسارة شعبيتهم، تبحث أمريكا واسرائيل عن منطقة آمنة في اليمن حتى تدرب الارهابيين فيه بمسمى اخر، هذا ما اكد عليه الاتصال الذي جرى بين ترامب وسلمان.