بين روضة الشهداء ورياض العملاء!!!

مقالات- محويت نت
بقلم :حمير العزكي

اليوم أكرمني الله تعالى بزيارة روضة الشهداء في شبام وذلك خلال فعاليات اسبوع الشهيد وعند وقوفي ببوابتها ورؤيتها قبل دخولها ولسبب مازلت أجهله بدأت المقارنة بين تلك الروضة وبين الرياض عاصمة النظام السعودي .. وبعد ان دخلت وسلمت ودعوت بالمأثور عند الزيارة وجدت :-

●في روضة الشهداء:
شباب في ريعان العمر قدموا ارواحهم فداءا لأوطانهم وضحوا بأنفسهم في سبيل نصرة الحق وبذلوا حياتهم قربانا لآخرتهم
●و في رياض العملاء:
كهول بلغوا من العمر أرذله قدموا أوطانهم فداءا لأطماعهم وضحوا بشعبهم في نصرة الباطل وبذلوا اتباعهم قربانا للمال المدنس

●في روضة الشهداء:
مستضعفون شرفاء محرومون من خيرات وطنهم ولكنهك مترفون بشموخه وكبريائه
●وفي رياض العملاء:
مستكبرون فاسدون مترفون بخيرات وطنهم ولكنهم محرومون من عزته وإبائه

●في روضة الشهداء:
أحرار ذادوا عن ارضهم وسيادتها وعرضهم وحرماته ودافعوا عن دينهم وقيمهم وتاريخهم وحضارتهم
●وفي رياض العملاء:
جبناء إعتدوا بغيرهم على كل حرمة وذللوا انفسهم مطايا لساداتهم وأولياء نعمتهم الزائلة

●في روضة الشهداء:
الحياة الأبدية أمامي والعطاء والتضحية عن يميني و الكرامة والخلود عن يساري ومن حولي قيم الهدى ومنهاج الأنبياء ومسيرة الأولياء
●وفي رياض العملاء:
على الشمال وكل الاتجاهات شمال الذل والخنوع والهوان والارتزاق والخيانة والانحطاط والانبطاح وكل شيمة يأباها اليمني و العربي والمسلم على نفسه

●في روضة الشهداء:
أولياء الله ورسوله و المؤمنين أحياء عند ربهم يرزقون
●وفي رياض العملاء:
أولياء أمريكا وإسرائيل وآل سعود أموات في حسابات أربابهم وهم لايشعرون

●في روضة الشهداء:
مستقبل اليمن والأمة الاسلامية يكاد ينطق بالانتصارات والنهضة والعز والتمكين
●وفي رياض العملاء:
ماضي اليمن والأمة المتهاوي والمتسارع في الاندثار مع هزائمه وانحطاطه وقيوده واصنامه

●في روضة الشهداء:
وجدت قول الله تعالى :
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
●وفي رياض العملاء:
وجدت قول الله تعالى:
{ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا }.

ومن أصدق من الله قيلا !!!

مقالات ذات صلة

إغلاق