وكيل أول محافظة المحويت الدكتور عبد الله الحمزي في حوار خاص مع صحيفة صوت الإتحاد حول عدد من القضايا الهامة

محويت نت

حاوره.علي الأهجري

في اطار عمل اعلامي موسع وشامل يهدف إلى خدمة ابناء المجتمع وايضاح الحقائق لهم وحول اهم القضايا التي يعاني منها المجتمع حيث والمتسبب الأول بإضرار المجتمع هو العدوان السعودي الامريكي.
حول قضايا شهر رمضان وما يرافقه من ارتفاع للأسعار وحول غلاء المعيشة وانقطاع الرواتب بداء بنقل البنك المركزي إلى عدن وليس انتهاءً بمحاولة العدوان ومرتزقته السيطرة على ميناء الحديدة ، وليس بعيداً عن هذا العدوان اهلاك الحرث والنسل بوباء الكوليرا.
حول عدد من القضايا الهامة ذات الصلة صحيفة صوت الإتحاد تجري لقاء هاماً هو الأول مع شخصية الدكتور عبدالله عباس الحمزي وكيل أول محافظة المحويت :
صوت الإتحاد: معالي الدكتور شكراً جزيلا لكم لإتاحة الفرصة لنا لهذا اللقاء واتوجه اليكم بعدد الاستفسارات والنقاط الهامة بعد دخول العدوان عامه الثالث كيف تقيمون الوضع الاقتصادي والانساني في محافظة المحويت؟
الدكتور الحمزي: في البداية اشكر الجهود المبذولة من قبل مدير عام مكتب الإعلام الاخ علي يحيى الأهجري ورئيس تحرير صحيفة الإتحاد على هذه الاستضافة وبداية بالشأن الاقتصادي وحول هذا الجانب لا ننسى ان هذا العدوان بعد ان فشل في حربه العسكرية لجاء إلى التركيز على الجانب الاقتصادي ضناً منه ان سيستطيع تحقيق ما عجز عنه في الجانب العسكري ، ونحمد الله ان الأمور لازالت مستقرة رغم الضرر الكبير الذي لحق بالمواطن من جراء هذا الحصار وحال ابناء محافظة المحويت كحال الآخرين من ابناء اليمن كاملة ولعل المعضلة الأكبر في محافظة المحويت أن المحافظة من المحافظات الفقيرة من الايرادات كونها تعتمد على الزراعة فقط والعمل في القطاعات الخاصة وغيرها ، ولكن ومع العدوان فقدوا ذلك ، ومن ضمن المشاكل الاقتصادية انقطاع المرتبات خلال التسعة الأشهر الماضية ووجود ما يزيد عن احد عشر الف موظف في القطاع العام فقط وهذا ما سبب عبئ كبير في المحافظة ، ولقد تضرر قطاع الزراعة نتيجة هذا الحصار والعدوان

صوت الإتحاد: ما هو حجم انتشار وباء الكوليرا في المحافظة وما هي الإجرأت التي اتخذتموها لاحتوى الوباء والحد من انتشاره؟
الدكتور الحمزي: الوباء ظهر في نهاية شهر ابريل بمديرية جبل المحويت ولقد كانت الحالات محصورة وقد قمنا بعدد من الخطوات للحد من انتشار الوباء ولكن كما يعلم الجميع أن الوضع الاقتصادي سيء في المحافظة مما اضطرنا للجوء إلى عدد من المنظمات حيث التقينا باليونيسف وتلقينا وعوداً بدعم المحافظة ، ورغم ذلك لم نتمكن من احتوى الوباء بل زادت خطورة انتشاره ، وقد استطعنا فيما بعد توفير العديد من المستلزمات الطبية و الأدوية ومواد النظافة وقد بدأت حملة نظافة واسعة في المحافظة نأمل من الجميع التعاون معها ، وقد تحركت عدد من المكاتب المعنية في المحافظة منها مكتب المياه ومكتب الصحة صندوق النظافة والتحسين ومكتب مياه الريف ، وكانت هناك حركة لزيارة معظم المناطق ، وهناك منظمات مثل الصحة العالمية وغيرها، وهناك الكثير من اللقاءات والزيارات التي نقوم بها أملاً في احتواء الوباء والحد من انتشاره .
صوت الإتحاد: هل اتت زيارة رئيس المجلس السياسي ووفد الحكومة ثمارها وهل استلمتم المبلغ الذي منحة الصماد للمحافظة والمقدر بثلاثمائة مليون ريال؟
الدكتور الحمزي: لقد قمنا بطرح العديد من الاشكالات التي تواجهها المحافظة على الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية واعضاء الحكومة ولازالت جميع هذه المبالغ قيد المتابعة ونتمنى ان تكون الاستجابة سريعة وان تواكب الحكومة المجلس السياسي.
صوت الإتحاد: تزامناً وقرب حلول شهر رمضان المبارك وما يعانيه الموظفون جراء انقطاع المرتبات وقد برز الحديث عن بطائق تموينية للموظفين نرجو منكم الإيضاح حول هذا الشأن وهل سيفي التجار بتوفير المواد السلعية؟
الدكتور الحمزي: بداية نهنئ الجميع بقرب حلول الشهر الكريم سائلين المولى عز وجل ان يتقبل صيامنا وجهادنا اما ما يخص سؤالك فقد قمنا بالتواصل وزير الصناعة والتجارة وبعض تجار المحافظة الذين بدورهم اعتذروا بشكل رسمي عبر الغرفة التجارية بالمحافظة ، وقد تم التواصل مع الوزارة وطلبنا منهم اعتماد تجار كبار لتوفير احتياجات الموظف وبأسعار مناسبة ، وبإذن الله سيكون هناك حل في القريب العاجل .
صوت الإتحاد: بالتزامن مع شهر رمضان هناك الكثير من التجار داخل المحافظة يعملون على الاحتكار وهناك ايضاً تلاعب بأسعار الغاز المنزلي فماهي الإجراءات والخطوات التي اتخذتموها لحماية المواطن .
الدكتور الحمزي: لقد عملنا مع الجهات المعنية ممثلة بمكتب التجارة والصناعة بالمحافظة على تشكيل لجان للنزول الميداني إلى مديريات المحافظة والعمل على منع بيع السلع المنتهية الصلاحية كمرحلة أولى تأتي بعدها مرحلة ضبط الأسعار ولكن ونتيجة للعدوان السعودي الأمريكي هناك صعوبات في ضبط السوق التجارية كون ادخال البضائع لايتم بطريقة سلسة عبر المنافذ المعروفة ، وبالتالي فإن هناك ما يسمى بتجار الحروب الذين بدورهم يتحكمون بالأسعار ، وبالنسبة للغاز المنزلي فكما تعلمون ان المتحكمون في الغاز المنزلي هم المرتزقة في محافظة مأرب ويصل الينا من مادة الغاز المنزلي هي كميات مهربة .
صوت الإتحاد: ماهي رسالة التطمين التي توجهوها لأبناء المحافظة ؟
الدكتور الحمزي: اقول لأبناء المحافظة ان يكونوا يداً واحدة كما عهدناهم وان يثقوا بأن النصر هو حليف هذا الشعب المظلوم والصابر وليس على الجميع سوى الاستمرار برفد الجبهات بالمال والرجال ، والتعاون والتراحم وان يتفقد كلٌ جاره ، ورسالتي كذلك ان من لم تكن جبهته عسكرية فجبهته ان يتفقد اسر الشهداء والجرحى والمرابطين في ثغور الجهاد وعلى الجميع الصبر حتى يتحقق النصر القريب ، وعلى المؤتمر وأنصار الله أن يبقوا متمسكين بوحدتهم
صوت الإتحاد: أخيراً بماذا تخاطبون قادة قوى الشر الذين اجتمعوا في الرياض ومرتزقتهم على الأرض ؟
الدكتور الحمزي: زيارة ترامب لم ولن تضيف شيء بقدر ماستزيد ضخ الكثير من الأموال السعودية لترامب وزبانيته مقابل بقائهم في الحكم ، الشعب اليمني قد قال كلمته العسكرية عبر بركان2 والشعبية متمثلة بلا للإرهاب الأمريكي .

مقالات ذات صلة

إغلاق