إرتفاع ضحايا تفجير الحي الدبلوماسي في أفغانستان الى 90 قتيلاو400جريح.

متابعات-محويت نت.

ذكرت الحكومة الألمانية أنه لم يتضح بعد الجهة التي كان يستهدفها الهجوم التفجيري الذي وقع بالقرب من السفارة الألمانية في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأربعاء.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم في برلين: “ليس لدينا صورة كاملة عن الوضع في اللحظة الراهنة”.

وبحسب بيانات المتحدثة، أسفر الهجوم عن إصابة دبلوماسية ألمانية بإصابات طفيفة وموظفة أفغانية في السفارة بجروح بالغة، ومقتل حارس أمني أفغاني بالسفارة.

وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر إن الوضع الأمني في أفغانستان “غير مستقر” بوجه عام، مشيرة إلى أن هناك تباينا كبيرا في الأوضاع الأمنية بين بعض الأقاليم.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن تبرير الترحيل الجماعي للأفغان المرفوضة طلبات لجوئهم في ظل الخطر الإرهابي بالبلاد، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إنه يجرى إعادة تقييم الوضع في أفغانستان بصورة مستمرة.

وأرجأت ألمانيا ترحيلا جماعيا لأفغان رُفضت طلبات لجوئهم عقب الهجوم التفجيري الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأربعاء.

وفي المقابل أكدت مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تمسك الحكومة الألمانية بموقفها في ترحيل الأفغان المرفوضة طلبات لجوئهم إلى بلدهم، وبخاصة الجنائيين منهم.

وتحذر الخارجية الألمانية من السفر إلى أفغانستان.

وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأربعاء، إلى 90 قتيلًا، و400 مصاب، بحسب المركز الإعلامي للحكومة الأفغانية.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المركز قوله إنه تم توثيق مقتل 90 شخصًا، وجرح 400 آخرين في التفجير الذي استهدف منطقة “وزير أكبر خان”، القريبة من مقار عدة سفارات أجنبية، ومكاتب حكومية في العاصمة كابل.

وأعلنت شبكة بي بي سي البريطانية أن سائقا أفغانيا يعمل لديها قتل وجرح أربعة من صحافييها في الاعتداء.

وقالت الشبكة البريطانية في بيان إن الصحافيين الأربعة الذي جرحوا نقلوا إلى المستشفى لكنهم ليسوا في حال الخطر.

أما السائق الذي قتل ويدعى محمد نذير فيعمل لدى الخدمة الأفغانية في الشبكة منذ أربع سنوات.

ووقع الانفجار قرب السفارة الألمانية خلال ساعة الذروة الصباحية، وتصاعدت سحب الدخان في سماء المنطقة.

وتعرضت عدد من المنازل الواقعة قرب مكان التفجير لأضرار، وهرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الانفجار التي طوقتها قوات الشرطة.