المغرر بهم بالمحويت يؤكدون عودتهم الى جادة الصواب كمواطنين صالحين

المحويت نت 14 يونيو 2017م

أفرجت اللجنة الامنية بمحافظة المحويت عن 12 شخص من المغررِ بهم على ذمة مساندة العدوان، كانوا محتجزينَ في السجنِ المركزيّ بالمحويت.

وخلال الإفراج اكد امين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم
على تجسيد روح التسامح والإخاء وطي صفحة الماضي الى الابد واشاعة قيم المحبة وثقافة الود والتعايش بسلام وبحيث يتم تمكين جميع الموقوفين والمعتقلين ان وجدوا من العودة الى منازلهم والعيش بسلام

ولفت الزيكم الى الحرص الذي تولية السلطة المحلية بالمحويت على إستعادة كل المغرر بهم من أبناء المحافظة إلى حاضنة الوطن ليعم السلام والطمأنينة في ربوع الوطن والحيلولة دون استمرار العدوان في المتاجرة بدماء اليمنيين

معربا عن تفائله في تفاعل الجميع وتعاونهم لما من شانة رفع المظالم واشاعة روح المحبة والتسامح والسلام

داعيًا قيادات المرتزقة إلى التعاملِ الإيجابيِّ مع المبادرةِ المتعلقة بملف الأسرى.

كما ألقى الاستاذ احمد يحيى الأخفش المشرف العام لأنصار الله بالمحافظة كلمة رحب فيها بالمغرر بهم العائدين من جبهات المرتزقة وصفوف العدوان مباركا هذا الرجوع إلى جادة الصواب والعودة إلى أحضان الوطن والوقوف جنبا إلى جنب في خندق واحد خندق الدين والوطن لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي الذي يستهدف الجميع بعدوانه وهمجيته

مشيرا إلى ان قوى العدوان ومن يقودها لاتريد الخير للشعب اليمني ولاتعتبر مرتزقة الا مطية لها الى مطامعها التي لا ولن تتحقق فرجال الرجال جاهزون بالمرصاد لردع الغزاة والمعتدين خونة الأض والعرض

كما أكد الاخفش على الاستعداد الكامل لاستقبال من لديهم الرغبة العودة إلى جادة الصواب وان يتركوا اتباع الهوى والشيطان ومن يسعون في الأرض ليفسدوا فيها ويهلكوا الحرث والنسل وان يستغلوا فرصة العفو والتسامح وان يعتبروا من حالة الفرقة والتشتت والتناحر التي تسود قادة العدوان الذي سيخلد التاريخ ذكرى اجتماعهم المخزي والمشين في عدوانهم على اليمن ارضا وانسانا وحصارهم للشعب اليمني واستضعافهم له وان الحق هو مع من يدافعون عن الوطن في مواجهة من يعينون الباطل ليحتل بلدهم ويقفون في خندق واحد مع أمريكا وإسرائيل

من جهتهم أكد المفرج عنهم في تصريحات لصحيفة (صوت الإتحاد) إلتزامهم بعدم تكرار ما حدث وعودتهم الى جادة الصواب كمواطنين صالحين وتفويت الفرصة على كل من يسعى النيل من الأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي.

معربين عن ندمهم الشديد تجاه مواقفهم السابقه والتي تم التغرير بهم بها من قبل ايادي العدوان واذنابهم

داعين من تبقى من المخدوعين والمغرر بهم ممن يقاتلون الى جانب العدوان العودة إلى جادة الصواب وان لاينخدعوا بالانجرار وراء الوعود الكاذبة لقادة المرتزقة وايادي العدوان وان لا ينخدعو بالمبالغ المدنسة التي يغرونهم بها فان الوطن اغلى من كنوز العالم وعليهم ان يستغلوا مبادرات العفو العام التي اعلنها المجلس السياسي الأعلى بالعودة إلى احضان الوطن مطمئنين في قراهم وبين اسرهم فالوطن وطن الجميع

المفرج عنهم كشفوا عن قيام طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهدافهم اثناء تخليهم عن القتال وتراجعهم في عدد من محاولات الزحف الفاشلة التي شاركوا فيها ضد الجيش واللجان الشعبية في مرات متعددة وانهم تلقوا معاملة سيئة واهانات متكررة من قبل قادة الإرتزاق خصوصا من قبل القوات الإماراتية والجنجويد السوداني

مشيرين إلى حالة الترهل والتفكك في صفوف المرتزقة والتناحر الكبير الذي يسود قادة الإرتزاق وفصائل الإحتلال جراء الخلاف الاماراتي السعودي وازدواجية الاهداف واختلاف المصالح

واشار المفرج عنهم إلى المعاملة الحسنة التي لاقوها خلال توقيفهم في اصلاحية السجن المركزي بالمحويت والتي جسدت اخلاق الاسلام وقيمه الحميده

وقد تقدم المفرج عنهم بالشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الفرصة العظيمة التي منحهم للعودة إلى أحضان الوطن