قائدالثورة يدعوا الى مقاطعة العدو الصهيوني ويحذر السعودية من التقسيم.
متابعات-محويت نت.
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على أهمية مقاطعة العدو في مختلف المجالات وفي مقدمتها مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية بالإضافة إلى أهمية المقاطعة السياسية والإعلامية وعدم الاكتراث بمن يثبط ويحذر من أهمية المقاطعة.
وقال السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الخميس، بمناسبة يوم القدس العالمي ” يجب ان نترجم عداءنا أيضا في المقاطعة وما ادراك ما المقاطعة ، المقاطعة للبضائع الاسرائيلية الامريكية لاحظوا قوله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ” ، فأمر الله بمقاطعة لكلمة ” راعنا ” لكونها يستفيد منها اليهود ، واليوم البضائع الاسرائيلية تشكل مصدر دعم رئيسي لاسرائيل وامريكا والمقاطعة ستقطع مصدر الدعم لكوننا سوق نعتمد على منتجات اجنبيه وتذهب معظم أموالنا الى أعدائنا وتشكل مصدر دعم كبير لهم.”
وأشار السيد عبد الملك إلى أن “حالة التعبئة العسكرية والجاهزية القتالية هي جزء اساسي من ثقافة اليهود وسياستهم وتوجههم وممارساتهم فيما يحرصون بكل جهد وجد ان تنعدم ثقافة الجاهزية العسكرية والقتالية في اوساط امتنا وكأن امتنا ليس لها اعداء ولا خطر عليها”، وشدد على أنه “نحن اولى الناس واحوجهم في هذه الارض بان نحيي في واقعنا التعبئة العسكرية والجهوزية القتالية لنواجه الاخطار التي تستهدفنا من خارج الامة كالخطر الاسرائيلي وغيره ومن داخل امتنا مثل الداعشي وغيره”.
وأضاف قائد الثورة بالقول” إن حجم جرح فلسطين لم يوقظ الامة منذ ذلك الاحتلال الى الان لم يحض هذا الجرح بالاهتمام في اوساط الامة بالقدر المطلوب .. لا لدى نخبها ولا لدى جماهيرها ولايزال الموقف متواضعا”. وشدد على أنه كان يفترض ان يكون هذا الحدث احتلال فلسطين عامل مراجعة للعرب والمسلمين، كيف نجح اليهود واصبحوا كيانا فاعلا، بمقابل فشل رسمي عربي فالانظمة فشلت، لكن كان هناك نجاح شعبي من قبل حركات المقاومة وكان من نتائجها تحرير قطاع غزة، وماحققه حزب الله في لبنان، وكان يفترض ان يمثل درسا مهما للامة وحجة على الشعوب. وتابع: “تفوق اليهود بالاهتمام والجدية بالتحرك وهو ماساعدهم لينجحوا.. وهناك عوامل تبنى عليها نهضة الأمم وأولها الاهتمام”.
وأوضح قائد الثورة أن الموالين لإسرائيل “يتحركون في اتجاهات منها حرف بوصلة العداء بعيدا عن اسرائيل والحديث عن خطر اخر غير اسرائيل مثل الخطر الايراني وتوجيه بوصلة العداء الى اطراف اخرى”، وأشار إلى أن الاسرائيلي بات يتحدث عن النظام السعودي وغيره بانهم ضمن مصالح مشتركة معه ويشيد بادوارهم التخريبية في المنطقة.
ولفت السيد عبد الملك إلى أن “الصوت المعادي لاسرائيل هو صوت قوي، وهناك الاتجاه الاخر وهو الذي نستطيع ان نقول بوضوح انه الاتجاه الموالي لاسرئيل والداخل معها في تحالفات وتطبيع”، وقال إن “البعض من المسؤلين العرب بدأوا يتحدثوا بتودد لاسرائيل ويعلنون عن لقاءات وتعاون معها وهناك كلام من نتنياهو يتحدث عن مصالح مشتركة بين كيانه وانظمة عربية”.
وبين السيد عبد الملك الحوثي أن هناك اليوم في واقع الأمة اتجاهان بارزان “الاول المعادي لاسرائيل والداعم للقضية الفلسطينية ويتشكل من حزب الله والحركات المقاومة وجزء من الموقف الاسلامي والموقف الايراني نموذج ويتجلى في دعم تسليح وتأهيل المقاومة الفلسطينية، وايضا الموقف السوري الذي يعاقب الان على دوره في دعم القضية الفلسطينية، والموقف اليمني المناهض للنفوذ الامريكي والاسرائيلي، وهناك صوت عراقي، واصوات شعبية في كثير من الدول الاسلامية”.
وأكد أن هناك ابواق اعلامية، قد يصلون الى التحرج من الحديث عن الخطر الاسرائيلي وما ان تتحدث عن اسرائيل حتى يصفونك ايرانيا، وأوضح أن “البعض يرى في كل صوت معاد لاسرائيل انه يشكل خطرا مشتركا لو انك يمني وابوك وامك يمنيين وموقفك معاد لاسرائيل سيصفونك بانك ايراني”، وقال إن “الاتجاه الموالي لاسرائيل يتحرك في اغراق الامة في مشاكل وصراعات حتى ينسى الجميع الاقصى وخطر اسرائيل والقضية الفلسطينية”.
ودعا السيد عبد الملك إلى “احياء حالة العداء لاسرائيل باعتباره واجبا اسلاميا ودينيا وليس فقط خيار سياسي بل فريضة دينية اضافة الى كونها مسؤلية انسانية وقومية”، وأكد أن “شعب فلسطين جزء من الامة الاسلامية وواجب علينا دينيا مناصرته في مواجهة العدو الاسرائيلي وارض فلسطين ارض اسلامية وواجب علينا تحريرها، كذلك المقدسات وعلى راسها الاقصى الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين واجبنا تحريرها”.
وشدد السيد عبد الملك على أن الاتجاه المولي لاسرائيل يتحرك لتصفية القضية الفلسطينية من خلال محاصرة حركات المقاومة، مثل حزب الله بما يمثله من تهديد لاسرائيل ومن جبهة متقدمة وقوية في مواجهة العدو، وتساءل “لماذا كل تلك الحملات ضد حزب الله وهذا التشويه لحزب الله وحركات المقاومة في فلسطين؟ ويقال عنها من منبر قمة اسلامية امريكية كما اسموها من ارض الحرمين الشريفين بانها ارهابية ؟”.
وأكد السيد عبدالملك أن “فلسطين هي المترس المتقدم الذي كلما ناصرته الامة كلما تقلصت الاخطار ، ولو ان العرب اتجهو بكل جدية لمناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الخطر الاسرائيلي لحفظوا المنطقة من كثير من المخاطر وربما كانت اسرائيل قد مسحت وانتهت”, وقال إن “الامة تركت فلسطين فانتقلت المؤامرات لتغزوها الى بلدانها فاصبحت كلها ساحة غير محصنة”.
ودعا السيد عبد الملك إلى رفع الصوت عالياً “نواجه هذه المحاولات التي تريد ان تعزلنا عن فلسطين في اوساط امتنا ثم نترجم عداءنا لاسرئيل في مواقفنا واعلامنا ونشاطنا الاعلامي والتثقيفي ومناهجنا ونعيد الحضور ونسعى لتعزيزه في شتى انشطتنا”، وإلى ترجمة هذا العداء في مقاطعة البضائع الاسرائيلية والامريكية، وإلى أن يكون “هناك مواقف صريحة في تأييد حزب الله وحركات المقاومة في فلسطين بكونها تشكل جبهة مباشرة في مواجهة العدو الاسرائيلي”.
هناك اتجاهان بارزان موال ومعاد لإسرائيل
وأكد السيد عبدالملك بدر الدرن الحوثي أن هناك اليوم في واقع الامة اتجاهان بارزان الاول هو المعادي لإسرائيل والداعم للقضية الفلسطينية ويتشكل من حزب الله والحركات المقاومة وجزء من الموقف الاسلامي والموقف الايراني نموذج ويتجلى في دعم تسليح وتأهيل للمقاومة الفلسطينية ، والموقف السوري الذي يعاقب الان على ذلك ، والموقف اليمني المناهض للنفوذ الامريكي والاسرائيلي ، وهناك صوت عراقي ، واصوات شعبية في كثير من الدول الاسلامية ، والصوت المعادي لإسرائيل هو صوت قوي ،
وأضاف السيد أن الاتجاه الاخر هو الاتجاه الموالي لإسرائيل والداخل معها في تحالفات وتطبيع معها ويتحرك في اتجاهات منها حرف بوصلة العداء بعيدا عن اسرائيل والحديث عن خطر اخر غير اسرائيل مثل الخطر الايراني ويتجه ببوصلة العداء الى اطراف أخرى ، كما أن هذا الاتجاه يتحرك في اغراق الامة في مشاكل وصراعات حتى ينسى الجميع الاقصى و اسرائيل والقضية الفلسطينية و يتحرك لتصفية القضية الفلسطينية من خلال محاصرة حركات المقاومة ، مثل حزب الله بما يمثله من تهديد لإسرائيل ومن جبهة متقدمة وقوية في مواجهة اسرائيل ويسعون الى اضعافه ، كما أنه يعادي ويواجه كل صوت حر داخل الامة ، والاستهداف لشعبنا من هذا المنطلق كونه شعب مناهض لإسرائيل وللهيمنة الإسرائيلية.
وقال السيد أن الإسرائيلي بات يتحدث عن النظام السعودي وغيره بانهم ضمن مصالح مشتركة معه ويشيد بأدوارهم التخريبية في المنطقة ، البعض من المسؤولين العرب بدأوا يتحدثوا عن تودد لإسرائيل ويعلنون عن لقاءات وعن تعاون وهناك كلام من نتنياهو يتحدث عن مصالح مشتركة مع إسرائيل ، والبعض يرى في كل صوت معاد لإسرائيل انه يشكل خطرا مشتركا ، لو انك يمني وبوك وامك يمنيين وموقفك معاد لإسرائيل سيصفونك بانك ايراني .
كما أن هناك ابواق اعلامية ، قد يصلون الى التحرج من الحديث عن الخطر الاسرائيلي وما ان تتحدث عن اسرائيل حتى يصفونك ايرانيا ، و الحركات المقاومة في فلسطين يقال عنها من منبر قمة اسلامية امريكية كما اسموها من ارض الحرمين الشريفين يوصف المقاومون الفلسطينيون بالإرهاب ، ضمن اجتماعات يفترض انها رسمية مؤكدا أنه و على المستوى الاعلامي هناك قنوات بارزة تابعة لتلك الانظمة الموالية لإسرائيل وصل بها الحال الى اجراء مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين للتبرير لإسرائيل وللترويج لإسرائيل ، واصبحت القنوات المعادية لإسرائيل تحارب وتنزل من الاقمار الاصطناعية .
أما على مستوى المنابر الدينية فالكثير من المنابر غاب منها التوعية والتعبئة ضد اسرائيل وتوجهت لإثارة مشاكل ضد ابناء الامة ضد اليمنيين وضد الايرانيين واللبنانيين والاحرار في سوريا والعراق والبحرين وهكذا ، ومسؤوليتنا اليوم هي احياء حالة العداء لإسرائيل باعتبارها واجبا اسلاميا ودينيا وليس فقط خيار سياسي بل فريضة دينية اضافة الى كونها مسؤولية انسانية وقومية