أمسية رمضانية بمناسبة يوم القدس العالمي وتكريم 400 جريح ومعاق.
متابعات-محويت نت.
أشاد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالدور البطولي والتضحيات الجسام التي يقدمها كافة الأبطال في ميادين العزة والشرف للذود والدفاع عن الوطن وما يقدمونه من صور مشرفة في الشجاعة والإستبسال في التصدي للعدوان الغاشم.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه عضو المجلس السياسي محمد النعيمي، في الأمسية الرمضانية التي أقامتها المؤسسة الصحية للرعاية والتنمية بمناسبة يوم القدس العالمي وتكريم 400 جريح ومعاق مساء أمس بصنعاء تحت شعار( رغم جراحنا القدس قضيتنا الأولى ).. أشار إلى الأهمية التي تكتسبها هذه الأمسية كونها تقترن بعظمة تضحيات الأبطال من الجرحى والمعاقين وبالتزامن مع يوم القدس العالمي لاستشعار المسؤولية نحو قضية الأمة الأولى المتمثلة بفلسطين.
وقال ” لقد تحديتم العالم بصمودكم أمام أحدث المعدات والتكنولوجيا الحربية وستسطر الأجيال القادمة تضحياتكم بأحرف من نور” .
ولفت إلى أن تحرير فلسطين من الإحتلال الصهيوني الغاصب يتطلب صورة من هذا الإستبسال والشجاعة والإقدام التي يقدمها أبطال اليمن والذين سيكونون في مقدمة الصفوف لتحريرها.
وأضاف” بالرغم من أن دول العدوان وفي مقدمتها السعودية ماضون في عمالتهم مع العدو الصهيوني إلا أن الشعب اليمني أثبت قدرته على الصمود في وجه الطغيان والحصار الذي سينكسر على أيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وحيا رئيس المجلس السياسي الأعلى، الجرحى والمعاقين قائلا” تنحني جباهنا أمام هذا التكريم لكوكبة من عظماء اليمن الذين قدموا أرواحهم للذود والدفاع عن بلدهم في مواجهة العدوان.. مؤكدا بأن الدولة ستقدم لهم كافة أشكال الدعم والرعاية.
بدوره عبر خالد عوض أبو شلفى في كلمة الجرحى والمعاقين الشكر والامتنان لإقامة هذه الفعالية وعلى الحضور الكبير الذي يعبر عن المكانة والاهتمام الذي يحظى به الجرحى والمعاقين.
واستنكر أبو شلفى المحاولات الكاذبة والزائفة التي يروج لها بعض المرتزقة .. وقال “لسنا ممن يأسفون على صحتهم ولتخسأ كل أصوات المنافقين التي تحاول التشكيك بمدى الإهتمام والرعاية للجرحى والمعاقين”.
وأضاف “نحن رجال لم نتحرك أول خطوة إلا بعد أن عرفنا توجيهات الله وأوامره وقبل أن ننطلق مددنا أيدينا اليه وبايعناه بقلوب خاشعة وخاضعة ، وأنه لابد أن نتحرك تحرك الرجال الذين قهروا الطاغوت وكسروا شوكة الطغيان “.
وفي كلمته الترحيبية قال رئيس مؤسسة الجرحى قاسم الحمران ” بالرغم من أن الترحيب في المقام الأول موجه للإخوة العظماء الجرحى والمعاقين، إلا أن كلمات الترحيب والتكريم لا يمثلان شيء أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية في ميادين البطولة والصمود وهم يقدمون أرواحهم رخيصة دفاعا عن الوطن ليحيى أبناء الشعب حياة الكرماء لا حياة الذلة والمهانة”.
وعبر عن شكره لكل الجهود الرامية إلى تقديم كافة أوجه الدعم للمؤسسة بما يمكنها من تقديم خدماتها لهذه الكوكبة بالشكل المطلوب.
تخلل الأمسية عرض بعنوان عزائم لا تلين وكذا قصيدتان شعريتان لمعاذ الجنيد وأمين الجوفي، بالإضافة إلى أنشودة قدمتها فرقة أنصار الله.
وقد منحت مؤسسة الجرحى درع المؤسسة لرئيس المجلس السياسي الأعلى تقديرا لجهوده ورعايته للجرحى والمعاقين.
وفي ختام الأمسية تم قراءة قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم 22 لسنة 2017م بشأن منح وسام جرحى الحرب والذي تم بموجبه تكريم 400 جريح ومعاق.
حضر الأمسية عدد من الوزراء والمسؤولين والعلماء ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ ضيف الله الشامي.
سبأ