انتصار الحشد الشعبي العراقي بمعية الجيش الوطني العراقي نموذجا.
|| مقالات ||محويت نت.
بقلم / محمد فايع
على غرار نموذج اللجان الشعبية اليمنية التي أسقطت قواعد وأوكار المشروع الامريكي التكفيري السعو وهابي صهيوني قبل وإبان وبعد ثورة الـ21من سبتمبر2014م تشكل الحشد الشعبي العراقي وعلى يديه تلقى المشروع التكفيري الامريكي الصهيو وهابي سعودي الهزائم تلو الهزائم الأمنية المخابراتية والعسكرية الى أن وصل المشروع التكفيري الأمريكي الصهيو وهابي اليوم الى مرحلة التهاوى والانهيار.
وكما كان نموذج المقاومة الجهادية حزب الله الذي الحق الهزائم المذلة بالعدو الإسرائيلي وتحالفه العالمي الاعرابي فان حضوره بمعية الجيش السوري والقوات الشعبية الرديفة حقق إنجازات ميدانية على الأرض السورية والحق الهزائم بالمشروع الامريكي الصهيو تكفيري سعودي وهابي ومن تلك الإنجازات تحرير حلب بكل توابعها والحاق الهزيمة التاريخية بالوجود الامريكي الصهيوني الوهابي التكفيري.
لقد رسم النموذج اليمني العراقي السوري بإنجازاته طريق ومسار الانتصار لشعوب الأمة في مواجهة المشروع التكفيري الأمريكي الصهيو وهابي …وها هي ثماره اليوم تتجسد في تداعيات ملموسة لقوى وقواعد المشروع الصهيو امريكي في المنطقة ..ما يمثل عامل استنهاض لشعوب الأمة نحو الإلتفاف حول هذا النموذج والمشروع التحرري المنتصر فتواصل شعوب الامة طريق ومسار الانتصار والذي حتما سيمكنها من الحاق الهزيمة الكبرى بتحالف الشر والاستكبار العالمي الأمريكي الصهيوني بكل أدواته الى أن تصنع النصر الحاسم والشامل لقضاياها المحورية الكبرى والمصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية